Untitled Document
 
العودة   منتديات لغاتى التعليمية > ~¤¦¦§¦¦¤~منتديات اللغات~¤¦¦§¦¦¤~ > منتدى اللغة العربية > قسم الشعر والشعراء

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 07-20-2010, 03:29 AM   #1
أبو عبدالله
نائب
 
الصورة الرمزية أبو عبدالله
 
تاريخ التسجيل: Apr 2008
المشاركات: 2,324
معدل تقييم المستوى: 23
أبو عبدالله is a glorious beacon of lightأبو عبدالله is a glorious beacon of lightأبو عبدالله is a glorious beacon of lightأبو عبدالله is a glorious beacon of lightأبو عبدالله is a glorious beacon of light
Smile ܓܨܓܨ.. أَغاريد المنافي ..ܓܨܓܨ.





هِيَ النَّفْسُ كَمْ ذَا سَعَتْ لِلنَّجَاةِ
وَمَا عَادَ فِي العُمْرِ غَيْرُ الفُتَاتِ
وَكَمْ عَلَّمَتْهَا صُرُوفُ اللَّيَالِي
فَسَاءَلْتُهَا فِي خَرِيفِ الحَيَاةِ
فَطَافَتْ وَرَفَّ جَنَاحُ الخَيَالِ
بِهَا حَيْثُ كَانَتْ رُبَا الذِّكْرَيَاتِ
وَجَاءَ الجَوَابُ جَلِيًّا بِحِينٍ
وَحِينًا سَرَابًا بَدَا فِي فَلاةِ
وَقَالَتْ عَلَى شَاطِئِ الأُمْنِيَاتِ
وَأَحْلامُهَا فِي دُرُوبِ الشَّتَاتِ

يَلُوحُ لِي البَحْرُ طَوْدًا ثُمَّ يَنْشَطِرُ ღღ وَيَهْبِطُ الغَيْمُ فِي أُفْقِي وَيَنْفَطِرُ

وَلِلهَدِيرِ لُحُونُ الرُّعْبِ يُرْسِلُهَا ღღ يَصْفُو التَّكَدُّرُ حِينَ الصَّفْوُ يَنْكَدِرُ

وَتُقْبِلُ المَوْجَةُ الشَّمَّاءُ عَالِيَةً ღღ وَتَلْطِمُ الصَّخْرَ فِي عُنْفٍ وَتَنْكَسِرُ

كَمْ خَطَّ ذِكْرَاهُ فَوْقَ الرَّمْلِ ذُو وَلَهٍ ღღ لَكِنَّهَا تَحْتَ خَطْوِ الرِّيحِ تَنْدَثِرُ

وَكَمْ تَعَالَتْ قِلاعٌ وَهْيَ وَاهِيَةٌ ღღ وَذَنْبُ مَنْ شَادَهَا لِلمَوْتِ مُغْتَفَرُ

وَلِلقُصُورِ فَنَاءٌ بَعْدَ زِينَتِهَا ღღ وَفِي حَنَايَا التَّمَنِّي تَعْلَقُ الصُّوَرُ


عَيْنِي بِضَوْءِ مَنَارَاتِ الهُدَى ثَمِلَتْ ღღ وَبَاتَ دَمْعِي بِلا عَيْنَيْنِ يَنْهَمِرُ

أَيْنَ النَّوَارِسُ هَلْ مَلَّتْ مَلامِحَنَا ღღ لَمَّا اخْضِرَارُ الحَنَايَا رَاحَ يَنْحَسِرُ

وَأَفْلَتَتْ هَدْأَةُ الأَيَّامِ مِنْ يَدِنَا ღღ وَفِي سُكُونِ المَدَى الضَّوْضَاءُ تَنْتَشِرُ

يَا بَحْرُ كَيْفَ ابْتَلَعْتَ الشَّمْسَ غَارِبَةً ღღ وَبَاتَ يَرْفُلُ فِي أَنْوَارِهِ القَمَرُ

تَعِبْتُ يَا بَحْرُ مَدُّ الجَزْرِ يَرْمُقُنِي ღღ وَفِي انْهِمَارِ الأَسَى فَلْيَصْمُتِ الوَتَرُ

وَقَالَتْ وَقَدْ بُصِّرَتْ بِالقِفَارِ ღღ وَلا مِنْ دَلِيلٍ وَلا مِنْ مَنَارِ


إِذَا صَارَ قَلْبُ المَدَائِنِ فَظًّا ღღ فَقَدْ يَمْنَحُ الحُبَّ قَلْبُ الصَّحَارِي

مَدَاخِلُهَا بِاتِّسَاعِ المَدَى ღღ وَتَارِيخُهَا مُتْرَعٌ بِالنَّدَى

وَعَاشَتْ تَلُوكُ الضَّلالَ طَوِيلاً ღღ وَعَاشَتْ طَوِيلاً بِحِضْنِ الهُدَى

وَفِي عُمْقِهَا تَسْتَقِرُّ الحَكَايَا ღღ وَيَشْدُو بِهِنَّ لِسَانُ الحُدَا

هُوَ الرَّمْلُ شَاهِدُ صِدْقٍ عَلَى مَا ღღ رَأَى مِنْ نَجَاةٍ بِجَوْفِ الرَّدَى



وَمَنْ ضَلَّ فِي مَوْكِبِ النُّورِ عَمْدًا ღღ وَمَنْ رَغْمَ غَيْمِ الضَّلالِ اهْتَدَى

وَمَنْ لَمْ يَرَ الحَقَّ بَيْنَ يَدَيْهِ ღღ وَمَنْ عَايَنُوا وَجْهَهُ فِي المَدَى

وَمَنْ أَفْلَحُوا فِي اصْطِيَادِ الأَمَانِي ღღ وَمَنْ أَطْلَقُوا أَلْفَ سَهْمٍ سُدَى

وَمَنْ كَانَ فِيهَا وَمَنْ لَمْ يَكُنْ ღღ وَمَنْ قَصَّ آثَارَ رَجْعِ الصَّدَى


هُنَا لِلخُيُولِ الصَّهِيلُ المُدَوِّي ღღ إِذَا هَبَّ ذُو نَخْوَةٍ مُنْجِدَا

هُنَا لِلمُرُوآتِ ذِكْرٌ تَحَدَّى ღღ طُقُوسَ الفَنَا وَانْثَنَى مُنْشِدَا

يُرَدِّدُ قَبْلَ الخَلِيلِ لُحُونًا ღღ وَيُصْغِي لَهُ الكَوْنُ إِنْ غَرَّدَا

هُنَا كَمْ هُنَا مِنْ كَرِيمِ السَّجَايَا ღღ وَرَايَاتِ مَجْدٍ عَلَتْ مَحْتِدَا

مَآثِرُ جُودٍ وَحُبٍّ وَفَضْلٍ ღღ غَدَتْ فِي هَجِيرِ الرُّؤَى مَقْصِدَا

وَمَنْ رَامَ رِيًّا وَكَانَ ظَمِيًّا ღღ فَلا بُدَّ أَنْ يَقْصِدَ المَوْرِدَا

وَقَالَتْ وَقَدْ خَانَ مَنْ صُنْتُ عَهْدِي
وَأَهْوَنُ مِنْ ذَاكَ لَوْ زُرْتُ لَحْدِي
فَمِثْقَالُ غَدْرٍ يَفُوقُ الرَّوَاسِي
فَمَاذَا عَنِ الغَدْرِ مِنْ غَيْرِ حَدِّ


عَيْنَاكِ مَا عَادَتَا فِي اللَّيْلِ أَقْمَارِي ღღ وَلا حَدِيثُكِ أَمْسَى لَحْنَ قِيثَارِي


بَحْرُ المَوَدَّةِ هَبَّتْ فِيهِ عَاصِفَةٌ ღღ وَبِتُّ مُسْتَغْفِرًا مِنْ كُلِّ أَوْزَارِي

أَسْتَغْفِرُ اللَّهَ مِنْ حُبِّي وَعَاطِفَتِي ღღ وَمِنْ وَفَائِي وَمِنْ صِدْقِي وَأَشْعَارِي

أَسْتَغْفِرُ اللَّهَ مِنْ عَفْوٍ وَمِنْ ثِقَةٍ ღღ بِهَا الأَظَافِرُ أَدْمَتْ عُمْقَ أَغْوَارِي

أَسْتَغْفِرُ اللَّهَ مِنْ صَبْرٍ عَلَى عَنَتٍ ღღ أَقْسَى عَلَى قَلْبِ حُرٍّ مِنْ لَظَى النَّارِ

أَسْتَغْفِرُ اللَّهَ حُسْنُ الظَّنِّ فِي زَمَنِي ღღ بِهِ يَئِنُّ الفَتَى مِنْ غُرْبَةِ الدَّارِ

أَسْتَغْفِرُ اللَّهَ مِنْ عَهْدٍ وَفَيْتُ بِهِ ღღ فَلَمْ أَجِدْ لِي نَظِيرًا غَيْرَ "سِنْمَارِ"

وَقَالَتْ وَقَدْ ضَلَّ حَادِي المَسِيرْ
مُعَافَى العُيُونِ وَأَعْمَى الضَّمِيرْ
يَجِدُّ بِنَا فِي سَوَادِ اللَّيَالِي
وَيَقْعُدُ عِنْدَ الصَّبَاحِ المُنِيرْ


الوَجْهُ فِي فَلَكِ التَّأَلُّقِ يَأْفُلُ ღღ وَالخَطْوُ فِي قَيْدٍ يَتِيهُ وَيَرْفُلُ

مُتَعَثِّرُ اللَّمَحَاتِ دُونَ غِشَاوَةٍ ღღ وَتَرَاهُ فِي دُهْمِ المَوَاقِفِ يَهْزِلُ

تَتَلَعْثَمُ الكَلِمَاتُ وَهْيَ مَهِيضَةٌ ღღ وَعَلَى جَنَاحٍ مُسْتَبَاحٍ تَرْحَلُ

فِي حَيْثُ لا كُنْهٌ يُفَسِّرُ كُنْهَهَا ღღ وَنَرُومُهَا بَيْنَ الشُّمُوسِ فَتُوحِلُ

وَلَطَالَمَا انْتَفَضَ الهَزِيمُ مُهَدِّدًا ღღ فَإِذَا بِمَوْءُودِ الرُّجُولَةِ يُجْفِلُ


وَتَنَافَخَ المَأْفُونُ فِي اسْتِعْلائِهِ ღღ وَنَقُولُ هَيَّا إِذْ بِهِ يَتَعَلَّلُ

يَشْتَطُّ فِي صَمْتٍ صَدَاهُ مُؤَجِّجٌ ღღ غَيْظَ الأُلَى حَمَلُوا الأَسَى وَتَحَمَّلُوا

وَيَبِيعُ أَحْلامَ السَّنَابِلِ كُلَّمَا ღღ طَفِقَ المُكَبَّلُ لِلغُفَاةِ يُؤَوِّلُ

وَيُحَصْحِصُ الحَقُّ الوَضِيءُ لِغَافِلٍ ღღ وَلِغَيِّهِ مِنْ كُلِّ فَجٍّ يَنْسِلُ

فَمَتَى يَشِبُّ الصَّرْحُ عَنْ أَطْوَاقِهِ ღღ وَمَتَى تَشَامَخَ بِالبِنَاءِ المِعْوَلُ

وَقَالَتْ وَقَدْ لاحَ وَجْهُ الوَطَنْ
عَبُوسًا يُقَطِّبُ لِلمُؤْتَمَنْ
وَيَضْحَكُ فِي وَجْهِ مَنْ عَاشَ نَذْلاً
وَمَنْ حَجَّ لَكِنْ لِبَيْتِ الوَثَنْ


لا الحِبْرُ حِبْرِي وَلا الأَوْرَاقُ أَوْرَاقِي ღღ فِي مَنْبَعِ النَّهْرِ أَضْحَى يَظْمَأُ السَّاقِي

وَصِرْتُ أَنْظُرُ فِي طَيَّاتِ ذَاكِرَتِي ღღ عَلِّي أُعِيدُ بِهَا تَرْتِيبَ أَنْسَاقِي

لَكِنَّمَا الحَاضِرُ المَنْكُودُ يَدْهَمُنِي ღღ بِسَهْمِ نِسْبِيَّةٍ مِنْ قَوْسِ إِطْلاقِ

فَصَاحِبُ القَيْدِ حُرٌّ فِي سَلاسِلِهِ ღღ وَالحُرُّ يَرْسُفُ فِي أَوْهَامِ أَوْثَاقِ

وَالسُّمُّ أَصْبَحَ مَعْسُولاً وَتَخْطَفُهُ ღღ أَيْدِي الضَّحَايَا بِإِرْعَادٍ وَإِبْرَاقِ

وَإِنْ أَتَيْتُ بِتِرْيَاقٍ أُقَدِّمُهُ ღღ لَمْ يَقْبَلُوهُ كَأَنَّ المَوْتَ تِرْيَاقِي

وَكَمْ مَدَدْتُ لَهُمْ أَطْوَاقَ مَرْحَمَةٍ ღღ فَلَمْ يُبَالُوا وَغَالُوا نَبْضَ أَطْوَاقِي

حَاوَلْتُ أَنْ أُطْفِئَ النِّيرَانَ حَوْلَهُمُ ღღ وَحَاوَلُوا فِي لَهِيبِ المَوْجِ إِغْرَاقِي

يُصَدِّقُونَ الَّذِي فِي الوَهْمِ خَايَلَهُمْ ღღ وَيَغْضَبُونَ إِذَا صَدَّقْتُ أَحْدَاقِي

غُرُوبُهُمْ فِي سَمَاءِ الكَوْنِ ضَوَّأَهَا ღღ وَيُظْلِمُ الكَوْنُ مِنْ شَمْسِي وَإِشْرَاقِي

وَكُلُّ إِخْفَاقِهِمْ فَوْزٌ وَمَلْحَمَتِي ღღ ضِدَّ الطَّوَاغِيتِ لَيْسَتْ غَيْرَ إِخْفَاقِ

وَجَرَّأَتْهُمْ عَلَى خَيْلِي خَلائِقُهُمْ ღღ وَنَحْوَ جُرْذَانِهِمْ لَمْ تَسْعَ أَخْلاقِي


لا الحِبْرُ حِبْرِي وَلا الأَوْرَاقُ أَوْرَاقِي ღღ فِي مَنْبَعِ النَّهْرِ أَضْحَى يَظْمَأُ السَّاقِي


وَقَالَتْ وَفِي كَفِّهَا قَبْضُ رِيحْ
تُضَمِّدُ فِي الصَّدْرِ ذَاكَ الجَرِيحْ
فَمَنْ ذَبَّحُوا كُلَّ فَجْرٍ وَلِيدٍ
يَخَافُونَ حُمْرَةَ وَجْهِ الذَّبِيحْ



وَضِقْنَا بِحَمْلِ تِلالِ الثَّوَانِي ღღ وَضَاقَتْ عَلَيْنَا تُخُومُ الزَّمَانِ

وَهَبَّتْ رِيَاحُ السَّمُومِ العَوَاتِي ღღ وَفِي التِّيهِ ضَاعَتْ سِمَاتُ المَكَانِ



وَمَادَتْ بِنَا رَاسِيَاتٌ قَطَعْنَا ღღ إِلَى مُنْتَهَاهَا جُذُورَ التَّوَانِي

وَفِي النَّبْعِ كَانَتْ بَقَايَا سَرَابٍ ღღ وَجَفَّتْ لَدَيْهَا حُلُوقُ الأَمَانِي

زَرَعْنَا بِوَادٍ جَدِيبٍ رُؤَانَا ღღ وَلَمْ نَجْنِ إِلاَّ فَرَاغَ الأَوَانِي



وَغَنَّى لَنَا الصَّمْتُ كُلَّ مَسَاءٍ ღღ فَمَا أَطْرَبَتْنَا هُنَاكَ الأَغَانِي

رَكِبْنَا بُحُورَ الكَلامِ انْتِشَاءً ღღ فَمَا أَوْصَلَتْنَا لِضَوْءِ المَوَانِي

وَعِشْنَا وَفِي كَفِّنَا قَبْضُ رِيحٍ ღღ كَأَنَّا ظَفِرْنَا بِمُلْكِ الجِنَانِ

مَدَدْنَا بِسَاحِ العَزَاءِ الأَيَادِي ღღ وَجَاءَتْ إِلَيْنَا وُفُودُ التَّهَانِي

وَذُقْنَا المَرَارَاتِ مِنْ كُلِّ كَفٍّ ღღ وَأَسْدَوْا إِلَيْنَا الأَذَى بِامْتِنَانِ

وَدُرْنَا بِكُلِّ مَدَارٍ أَرَادُوا ღღ وَدَارَتْ عَلَيْنَا كُؤُوسُ الهَوَانِ

وَهَا نَحْنُ وَالوَقْتُ يَمْضِي وَئِيدًا ღღ نُرَدِّدُ مِنْ حُزْنِنَا كُلَّ آنِ

وَضِقْنَا بِحَمْلِ تِلالِ الثَّوَانِي ღღ وَضَاقَتْ عَلَيْنَا تُخُومُ الزَّمَانِ

وَقَالَتْ وَفِي الحَلْقِ طَعْمُ المَرَارْ
وَلِلعَيْنِ يَبْدُو خِتَامُ المَدَارْ
وَمَا عُدْتُ أَخْشَى حِرَابَ اللَّيَالِي
فَقَدْ مَزَّقَتْنِي سُيُوفُ النَّهَارْ

المَطَايَا أَسْلَمَتْنَا لِلمَنَافِي ღღ تَشْتَهِينَا كُلُّ هَاتِيكَ السَّوَافِي

صَادَقَتْنَا كُلُّ أَشْوَاكِ البَوَادِي ღღ خَاصَمَتْنَا كُلُّ أَزْهَارِ الفَيَافِي



نَحْنُ سِفْرٌ كُلُّ مَا فِيهِ اغْتِرَابٌ ღღ مِنْ مُتُونٍ مِنْ شُرُوحٍ مِنْ غُلافِ

فِي ابْتِدَاءِ الدَّرْبِ طُفْنَا إِذْ أَضَاءَتْ ღღ فَوْقَ سَارِينَا أَغَارِيدُ الطَّوَافِ

فِي خِتَامِ الشَّوْطِ أَجْمَعْنَا قُلُوبًا ღღ أَنَّ لُبَّ الجَمْعِ أَشْتَاتُ الخِلافِ


مَا نَرَاهُ اليَوْمَ فِينَا مِنْ حُضُورٍ ღღ لَمْ يَكُنْ فِي أَمْسِنَا غَيْرَ انِصْرَافِ


مُذْ زَرَعْنَا بِذْرَةَ الأَنْوَارِ فِيهَا ღღ لَمْ تَحِنْ لِلآنَ أَوْقَاتُ القِطَافِ

هَلْ أَنَا هَاوٍ تُمَنِّيهِ لَعُوبٌ ღღ لَمْ يَصِلْ غَيْرِي عَلَى مَتْنِ احْتِرَافِ

لَمْ يَفُزْ مَنْ كَانَ فِي الكِتْمَانِ بِئْرًا ღღ لا وَلَمْ أَطْفَرْ أَنَا رَغْمَ اعْتِرَافِي

مَنْ أَلُومُ الآنَ فِي هَذَا التَّمَاهِي ღღ نَبِّئِينِي أَنْتِ يَا هَذِي القَوَافِي

وَذَكَّرْتُهَا فِي كَلامٍ أَخِيرْ
مُشِيرًا لِوَجْهِ الحَيَاةِ المُنِيرْ
بِمَنْ عَبَّدَتْ فِي الحَيَاةِ يَدَاهُ
بِلُطْفٍ لَنَا كُلَّ دَرْبٍ عَسِيرْ



كَمْ مَرَّةٍ ضَاقَتْ عَلَى الحِلْمِ القُيُودْ ღღ وَتَكَاثَفَتْ ظُلَمٌ وَزَمْجَرَتِ الرُّعُودْ


وَالرِّيحُ بَعْثَرَتِ الأَمَانِيَّ الحِسَا ღღ نَ وَقُلْتُ مَرْكِبُ أُمْنِيَاتِي لَنْ تَعُودْ

خَفَتَتْ أَغَارِيدُ الحَيَاةِ وَعَالَمِي ღღ نَسَجَ المَوَاتَ بِأُفْقِهِ صَمْتُ اللُّحُودْ

ذَبُلَتْ نُجُومِي وَاسْتَحَالَ وَمِيضُهَا ღღ دَمْعًا وَمَا لِلدَّمْعِ عَيْنٌ أَوْ خُدُودْ


وَوَقَفْتُ أَنْظُرُ لِلدُّرُوبِ مُسَائِلاً ღღ كَيْفَ المَسِيرُ وَكُلُّ مَا حَوْلِي سُدُودْ

فَوَّضْتُ أَمْرِي لِلَّذِي يَعْنُو لَهُ ღღ كُلُّ الَّذِي تَحْوِيهِ أَرْجَاءُ الوُجُودْ

كَشَفَ الَّذِي بِي رَحْمَةً سُبْحَانَهُ ღღ وَكَأَنَّنِي فِي التَّوِّ أُولَدُ مِنْ جَدِيدْ



للمبدع وحيد حامد الدهشان ،،،

اسال الله له دوام الكتابة والصحة
لا فض الله فاه ولا حرمنا منه ،،،
__________________
وراعي الشاة يحمي الذئب عنها..... فكيف إذا الرعاة لها الذئاب



ساصيح واطلق صرخاتي..
وسيعلم الكل اهاتي ...
وسيصبح الكون علي حزني.. ويمسي بدمعي واناتي...
وسيصمت من كان يشدو ......من طير وزهر ونسمات ...
والكل في وجل وخضوع ويترقب الكون ثباتي ...
............................


إن أخاك الحق من كان معـك * * * ومن يضـر نفسه لينفعك
ومن إذا ريب الزمان صـدعك * * * شتت فيك شمله ليجمعك






أَصْدَقُ كَلِمَةٍ قَالَهَا شَاعِرٌ، كَلِمَةُ لَبِيدٍ:" أَلاَ كُلّ شَيْءٍ مَا خَلاَ اللّهَ بَاطِلٌ "
والله ما لي شيء وما مني شيء ولا فيّ شيء.
حقوق الطبع والنشر محفوظة لكل مسلم...إذا اردت النقل لك ذلك بدون إذن ولا عزو للمصدر ..
نفعنا الله واياك بالحق..

التعديل الأخير تم بواسطة أبو عبدالله ; 07-20-2010 الساعة 04:12 AM
أبو عبدالله غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
ܓܨܓܨ, أَغاريد, المنافي


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 12:28 PM بتوقيت مسقط


Powered by vBulletin® Version 3.8.12 by vBS
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
:: جميع الحقوق محفوظة لمنتديات لغاتى التعليمية ::