حوار بين روحين ...

[ميسا]

سيدي ...
يا من ملكت روحي وهيجت كوامني .. لماذا البعاد ؟
كلمات ترددت أصدائها داخل جوفي ولم يسمعها سواي ...
*
خرجتُ من دائرة أفكاري وتساؤلاتي فإذا بي أراه ...
تركت كل شيء وركضت جذبني إليه ذلك الشوق الدفين ...
فكم جميل أن تتوافق الأفكار مع الواقع ...
*

فتح ذراعاه وضمني بين ربوع أحضانه الجبارة التي طاااال
بعادي عنها ...
نظرتُ إلية فبادرني بنظراته الدافئة ولا أخفي عليكم كم تقتلني
تلك النظرات تأسرني في سجن لا أخرج منه إلا بعد سنوات
و سنوات ...
*
كم أنا سعيدة بتلك اللحظات ... وكم كان عناقاً رائعاً ...
همس في أذني كم إشتقتُ إليكِ ...
تبسمت وهمست أهكذا يفعل المشتاق بحياته ؟؟!!
استنشق عبير عطري وقال بل أكثر من ذلك وها انا ذا قد احترقت
بجمر الشووق .. وأتيت إليكِ لأتلقى العلاج ...
قلت أحقاً ما تقوول ...
قال أوَ هنالك شيء اهم منكِ يا حياتي ؟؟!
لم اجب و فضلت الصمت
فتابع ... ألم تعلمي أن حياتي بعيداً عن كيانكِ ضياااع !!!
بت أشتاق إلى عيناكِ
الدامعتان الضاحكتان ...
أشتاق إلى
شفتاكِ المرتجفتان ...
أحضانكِ الدافئة ...
همساتكِ الرقيقة ....
كلماتكِ المعسولة ...
خيالكِ الواسع ...
أحلامكِ الشقية ...
أوَ تفهمين ما أعنيهِ بــ ,,,,, حينها وضعت أناملي على شفتاه
وغمرته بين أحضاني بدفء وهمست أقدر مدى اشتياقك حبيبي
وفي جميع الأحوال عقلي لا يفتأ التفكير بك
يا كل منايا ...
حوار دار بين روحين
روحي ورح أخرى لا أعلم متى ألقاها فقط أدخلتها إلى
مسرحيتي فربما تأتي إلى خشبة واقعي ...
أنثى حالمة ...
\\

نزف للقلم فقط ... مجرد خاطر ليس
له اتصال بروحي ...