كيف تمت عملية الإنقاذ كاملة بنجاح من كهف تايلاند

[assalaelamir]

في يوم الأحد 07-07-2018، كان قد مضى أسبوعان على الأطفال ومدربهم داخل كهف في تايلاند، في ظروف صحية تزداد سوءاً بصورة مستمرة مع نفاذ الأكسجين المستمر داخل الكهف.

وفي الخارج، كانت السلطات التايلاندية تعلن أنها بدأت عملية سحب الأطفال إلى خارج الكهف للتو. وأضاف رئيس عمليات الإنقاذ الحاكم السابق لشيانغ راي نارونغساك أوسوتاناكورن” لا يوجد يوم آخر سنكون أكثر استعداداً فيه مثل اليوم”.

طلب من الصحفيين والمتطوعين الابتعاد عن موقع الإنقاذ قرب فتحة الكهف، إلى أمكنة محددة بعيدة. وحل فجأة في الموقع مزاج فولاذي بجديته.

ساد شعور بأن القرار المفاجئ ببدء العملية، جاء نتيجة لوضع الأمطار والمياه في الكهف. فقد أمكن تحويل مياه الأمطار التي تكاد لا تتوقف في الأيام الأخيرة عن الكهف، وخف مستوى المياه فيه إلى حد كبير. ومن جهة أخرى كان السكان المحليون قد أخبروا قيادة البحرية أن كهف ثام لوانغ يمتلئ تماماً بالمياه حوالي العاشر من شهر تموز/ يوليو من كل عام، مما لم يترك خياراً إلا البدء بهذه المغامرة، أو العملية التي وصفت فيما بعد بأنها عملية إنقاذ إنسانية عظمى، شارك فيها حوالي مائة غواص تايلاندي وأجنبي.

قسمت عملية الإنقاذ اليومية إلى قسمين:

الجزء الأول من عملية الإنقاذ:

وقد تم فيه نقل الأطفال من الغرفة التي يتواجدون فيها إلى الغرفة 3 (قاعدة العمليات داخل الكهف). وكان هذا الجزء من العملية هو الأكثر صعوبة.

كان المنقذون يشقون طريقهم في هذا الجزء ساعات كاملة خلال مياه مظلمة متسعة المساحة تجمد العظام من برودتها. وكانوا يستدلون على طريقهم بواسطة حبال توجيه. وكان عليهم أحياناً أن يقطعوا أجزاء ضيقة جداً، لا يتسع بعضها لمرور أكثر من جسم واحد.

وضع على كل طفل قناع وجه كامل للتأكد من أنه سيستطيع التنفس، وربط الطفل بأحد الغواصين، فيما رافقهما من الخلف غواص آخر. وربطت اسطوانة تنفس بحزام في مقدمة كل طفل، في حين ربطت قبضة إلى مؤخرته وتم الإمساك بها لضمان جريان الماء من على وجهه.
نيك مدام مصرية - سكس جماعى عربى - سكس مع خالته - سكس امهات مصري - سكس فشخ طيز - سكس نيك طيز - سكس نيك ممرضه
وصف الغواص البريطاني جون فولانثن John Volanthen تجهيزات نقل الطفل بأنها تشبه حقيبة تسوق، تسمح مرونتها بالمناورة في المناطق صعبة العبور.

وفي المناطق الضيقة كان على المنقذين أن يرفعوا عنهم اسطوانات الهواء الخاصة بهم ويمرروها أمامهم ليستطيعوا المرور، دون أن يتخلوا طبعاً عن حملهم الثمين.

لقد كانت المهمة مرعبة حتى للغواص المدرب، فكيف بالنسبة للأطفال غير المتمرسين بالسباحة. وتقول الحكومة التايلاندية أنها أعطت الأطفال أدية مضادة للقلق لمساعدتهم على الارتخاء. لكن مصادر عدة تتحدث عن أنهم خُدّروا بقوة وأنهم كانوا نصف واعين خلال الرحلة، للتأكد من أنهم لن يحسوا بالصعوبات أمامهم.

تبدأ هذه المرحلة بمجرد وصول الطفل إلى الغرفة 3، وهي تأخذ بضع ساعات أخرى.

يتم في هذه المرحلة وضع الطفل في نقالة، يحملها فريق من المنقذين لا يقل عن خمسة أشخاص. وفي أحد أجزاء الطريق توضع النقالة على طوافة معلقة بحبال إلى أنابيب سحب الماء في الكهف، بحيث تسبح فوق ماء قليل الارتفاع يجرها المنقذون.

ويضطر المنقذون إلى سحب الأطفال صعوداً على منحدر بواسطة نظام سحب. وفي بعض المناطق الصخرية، يشكل المنقذون سلسلة بشرية ينقل فيها الأطفال من يد منقذ إلى يد آخر على التسلسل. بينما في مناطق أخرى تزلق النقالة على أنابيب سحب الماء.

وقد وصف أحد الغواصين الأجانب العملية بأنها مجهدة بشكل شديد. وكان دوره أن يستبدل خزانات الهواء ويوجه الغواصين المنقذين في الطريق. ويتذكر الغواص بوضوح عصبية شعوره عند قدوم أول الأطفال من الظلام باتجاهه، فقد كان لا يعرف إن كان هناك حادث وفاة أم طفل. ولكن عندما رأيت الطفل على قيد الحياة ويتنفس، أتاه شعور جيد جداً.

وهكذا تم إخراج الأطفال واحداً بعد الآخر من ظلام كهف ثام لوانغ. وتم إعطاؤهم الأكسجين قبل أن ينقلوا بسيارات إسعاف إلى مستشفى شيانغ راي.

وقد تم إخراج الأطفال ومدربهم في ثلاثة مجموعات في ثلاثة أيام متتالية أربعة فأربعة وكان آخرهم مدربهم. فقد كان المنقذون لتغيير خزانات الهواء في الطريق بعد كل عملية إنقاذ.

ويبدو أن عملية الإنقاذ قد انتهت في لحظة مناسبة، كان التأخر فيها كارثياً. ففي الوقت الذي أخرج فيه الدفعة الأخيرة من الأطفال مع المدرب منالكهف، بدأ مستوى المياه في الكهف يرتفع من جديد بمعدل 30 سم في الساعة، وكان ذلك يحصل في اليوم العاشر من تموز الذي تنبأ السكان المحليون بأنه يوم غمر الكهف بالمياه.

ولكن كان هناك كثيرون مازالوا في الكهف ما بين غواصين وأطباء ومنقذون آخرين. من بينهم الطبيب وخبير الغوص الاسترالي ريتشارد هاريس الذي رافق الأطفال أيامهم الأخيرة في الكهف. وقد سارع هؤلاء للخروج، في الوقت الذي توقفت فيه المضخة الرئيسة لسحب الماء عن العمل، حيث يقول البعض أنها أوقفت بينما يقول آخرون أنها تعطلت.

وقد اندفعت المياه نتيجة ذلك داخل البئر مما جعل المتبقين داخل الكهف يسارعون للخروج قبل أن يتعذر عليهم ذلك.
سكس اغتصاب - سكس نيك طيز - سكس اجنبى مترجم - سكس اغتصاب
وقد وصفت البحرية التايلاندية في موقعها على فيسبوك العملية بالقول: “لسنا متأكدين أن ما حصل هو معجزة، أم إنجاز علمي، أم أي شيء آخر”.

أما في شوارع تشانغ راي فقد ملأت حشود الجماهير المبتهجة الطرق إلى المستشفى حيث نقل الأطفال، يحتفلون بهذا النجاح الكبير. وكذلك كان الأمر في كل أنحاء تايلاند وكثير من مناطق العالم.