Untitled Document
 
العودة   منتديات لغاتى التعليمية > ~¤¦¦§¦¦¤~منتديات اللغات~¤¦¦§¦¦¤~ > منتدى اللغة العربية > القسم الأدبى

مشاهدة نتائج الإستطلاع: هل تعقتد فعلا بقله وجود الاخلاقيات الحميدة؟
نعم 4 80.00%
لا 1 20.00%
سبب اخر اذكر السبب 0 0%
المصوتون: 5. أنت لم تصوت في هذا الإستطلاع

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 05-16-2010, 11:54 PM   #1
ahmed_mido
المشرف العام
 
تاريخ التسجيل: Apr 2008
الدولة: ام الدنيا
العمر: 38
المشاركات: 905
معدل تقييم المستوى: 18
ahmed_mido will become famous soon enoughahmed_mido will become famous soon enough
إرسال رسالة عبر MSN إلى ahmed_mido إرسال رسالة عبر Yahoo إلى ahmed_mido إرسال رسالة عبر Skype إلى ahmed_mido
افتراضي (القطة الملكه)اولى القصص بقلم عضو لغاتى احمد درغام

بسم الله الرحمن الرحيم

لقد عاهدت الله تعالى منذ قدومى الى لغاتى بان اكتب ما انا مقتنع به وما تخطه يداى
ومنذ ان كنتبت شعرا واوردته على اعينكم
اليوم اورد اليكم اولى قصصى وهى سوف تكون بذن الله تعالى على اجزاء
حتى لا تملو منها
بدايه اقدم خالص الشكر الى من الهمنى فى كتابتها
شكرا جزيلا له

واليكم اول اجزاءها عسى ان تنال اعجابكم


"منظر لا عوض عند رؤيته أي شئ في الكون من أجمل ما خلق الله سبحانه وتعالى؛ إذ بالشمس تسدل أولى أشعتها البيضاء على صباح مشرق تحفه أزهار الربيع بألوانها المختلفة
قد امتزجت ألوانها بالضوء البراق اثر تداخل الشمس البيضاء بين طياتها
على صباح يتنفس فرحا على ألحان تغريد عصافير الجنة التي تحلق أعلى شرفه غرفه طفلتنا التي تبلغ من العمر عشره أعوام
تبارك الله أحسن الخالقين على وجهها الذي يبث نورا عند رؤيته
ولفتحة عينيها قد تكاد تتمزق دهشة من رؤيتها
يكاد شعرها يصل أرضا من نعومته وطوله المبهر. تمتلك قواما ممشوقا يلفت الأنظار
عند صحوها يوميا كل صباح تنعم بذلك المشهد الرباني وتسعد بتغريد العصافير إليها
إذ هي تطعمهم كل صباح
لا تملك هذه الفتاه من الدنيا إلا أبا وأما يخافا عليها من كل شئ
لا صديقة لها ولا حتى دمية تلعب بها
ولكن التي تحظى به حب وحنان وامن والديها لها.تتناول فطورها يوميا من اللبن الصافي وبعض من الخبز المحمص والعسل الأبيض وقليل من البيض المقلي وتنهى فطورها بعد باسم الله وحمده
وتغدو إلى حديقة المنزل إذ تمتاز بالرقعة الواسعة وتغطيها الحشائش الصغيرة
تفرح وتلعب وتغنى لا تبالي شيئا من مشاكل الحياة وتجاربها التي لم تنل منها قسطا من المواجهة
لا تبالي ألا ليومها المتكرر وتنعم وتزداد فرحا
حتى أتى إليها والدها في يوم من الأيام بقط صغير
لونه ناصع البياض ويمتلك عينتين خضرا وتين
شعره كثيف وناعم وذيل طويل.
فرحت به كثيرا وارتمت آمانا وحبا في حضن والديها.
من المهام الجديدة التي أضيفت للطفلة العناية بما قد آتاها والدها
تلعب يوميا مع قطها تمشطه وتغسله وتأخذه بجانبها نوما.وذات يوم وهى تلعب مع قطها في الحديقة تحت سماء صباح صافى يتجنبه شرقا قرص الشمس الأبيض وإذ بالقط يأخذ بالركض نحو شئ مبهم لا تعرف معالمه الطفلة شيئا
وللعلم أن القطط والكلاب يمتازوا عن البشر بدقه سمع لا يملكها الإنسان؛ اى أنهم يستطيعوا أن يستمعوا ويشعروا بدقات وبحركات الزلازل قبل أن يحس بها الإنسان
وأخذت الطفلة بالركض وارءه وبالمناداة عليه وهو لا يبالى لها اهتماما واختفى القط بين الأشجار ولم يعد إليها مره ثانيه
حزنت الطفلة حزنا شديدا على فقدان قطها وونيسها الوحيد في وحدتها ومانع حزنها
ماذا افعل يدونه؟
أخذت الطفلة في البكاء بعد قولها هذا
من ذا الذي يؤنسني في وحدتي ؟
من ذا الذي سوف العب وامرح معه؟.
من من من من من
ومرت الأيام على وحدتها ورويدا رويدا بدأت الطفلة في نسيان القط الذي أعطاها إياه والدها
وقد حانت فترة دخول الدراسة وكانت الطفلة على قمة الاستعداد لدراستها
إذ كانت من أولى الفائقين على مدرستها علما وأدبا وأخلاقا
تستذكر دروسها يوميا ولا تؤجل شئ
تنصاع إيجابا لأوامر مدرسيها ومعلميها
وفى يوم من الأيام وهى قادمة من المدرسة شاهدت منظرا عجبا
رأت قطة أما وهى تحمل في فمها ابنها الصغير وتحاول أن تتخطى به الطريق إلى بر الأمان إلى وجهتها وبيتها
ولكن من زحمه السير لا تستطيع المرور به تفادى بابنها الصغير جسدها من اى مار يمر بجوارها
رأت الطفلة المنظر فحن عليها ورق قلبها لحال الام وابنها واتجهت الطفلة إلى مكان الام وابنها
وانحنت الطفلة حامله الابن الصغير من أمه
ويا للعجب لا تفعل الام شيئا تجاه الطفلة
وحملت الطفلة الابن بين طياتها وحضنته إليها شديدا وأخذت القطه الام بالمسير خلف الطفلة التي تحمل اعز ما تملك ابنها الصغير
حتى أخذته الطفلة إلى بر الأمان وتركته أرضا في رفق
نظرت إليها القطه الام كثيرا ثم حملت طفلها ونظرت إليها مره أخرى وأخذت بالمسير إلى وجهتها
فرحت الطفلة كثيرا بما فعلت من معروف حتى لو فى حيوان صغير لا يعرف شيئا عن حال البشر وطبيعتهم
وعندما دخلت منزلها وضعت أدواتها حيث مكانها
وبدلت ملابسها كالعادة
ودخلت مع أمها المطبخ تساعدها في تجهيز الغداء لحين عودة والدها من العمل
عندما رأت والدتها ارتمت بين أحضانها وقبلتها وأخذت باللعب والضحك مع أمها التي كانت مندهشة مما تفعل ابنتها الصغيرة
وضمتها أمها إليها قويا وقبلتها هي الأخرى أعلى جبينها
وقد دق الباب واتى والدها وكررت ما فعلت مع أمها مع أبيها
وكان دوره هو أيضا الدهشة
وفعل مثل ما فعلت أمها وأنها كذلك قد أزاحت من عليه ما قابله من تعب وإرهاق في العمل هذا هو الاحساس الذى غمر الاب راحه واطمئنان لكنه لم يكن ظاهرا عليه من شده التعب والارهاق من العمل لمده طويله من النهار
اقشعرت الطفله خوفا وانكماشا من بطش ابيها لها لما فعلتله اليوم
ولكنه غير كل ما فى ذهنها من خوف وبدله الى اطمئنان لها
وضمها اليه ضما شديدا يكن به كل الحب والاعجاب بطفلتله التى لا تتوانى عن مساعدة الغير حتى لو كان حيوانا
فرحت الطفله بما قابلت من حب وامان بين احضان والديها ودخلت غرفتها بعد تناول غذاءها وذكر اسم الله عليه قبل الشروع فى تناوله
وكان غداؤها عباره عن الطبق الاساسى فى كل وجبه مصريه وهو الارز
وقطع الدجاج المحمر وقليل من المواد الحريفه وطبق اخير يلم بما لذ وطاب من الفاكهه الطازجه
وبعد انتهاؤها من تناول غذاؤها الشهى بحمد الله
دخلت غرفتها لتستذكر دروسها اليوميه كما تعوددت
ومن شده فرحتها اليوم وارهاقها هى الاخرى فى اليوم المدرسى اغفلت عيناها تعبا وارهاقا
وغمرها النعاس طويلا بعدما قابلت من عناء وجهد زائد في يومها المدرسي . وكذلك من شدة فرحها لما فعلته اليوم ودفء حنان والديها وفخر هما بها.
كان المكان هادئا يسوده الظلام بعدما اطمأنت الام على طفلتها الصغيرة
طفله جميله تبارك الخلاق في قوامها
ينسدل من عليها فستانا ابيضا يسر الناظرين يمتد خلفها ضعف طولها
يملاه عناصر قماشيه لامعه بألوان الطيف السبعة في يدها طفل صغير البراءة تكاد تنطق من عينيه
يشد على يدها إلى الأمام
تبتسم الطفلة وهى نائمة لما تراه من حلم جميل وتسترخي بجسدها كي تنعم بما تراه"
ahmed_mido غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
لغاتى, الملكهاولى, القصص, القطة, احلى, تقلل, درغام, عضو


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
كيف تقلل درجة التوتر العصبي سيف الاسلام منتدى البحث العلمى 1 10-28-2007 12:44 AM


الساعة الآن 10:57 AM بتوقيت مسقط


Powered by vBulletin® Version 3.8.12 by vBS
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
:: جميع الحقوق محفوظة لمنتديات لغاتى التعليمية ::