Untitled Document
 
العودة   منتديات لغاتى التعليمية > ~¤¦¦§¦¦¤~منتديات اللغات~¤¦¦§¦¦¤~ > منتدى اللغة الكورية

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 05-07-2010, 02:55 PM   #1
Lwiza2000
مشرفة منتدى اللغة الكورية
 
الصورة الرمزية Lwiza2000
 
تاريخ التسجيل: Feb 2009
الدولة: 알제리
العمر: 44
المشاركات: 1,069
معدل تقييم المستوى: 18
Lwiza2000 will become famous soon enoughLwiza2000 will become famous soon enough
افتراضي 가족 عائلة

[frame="1 98"]
ان عادة لكوريين انهم يلتقطون صورة عائلية دائما الاب الام والابناء
والصورة اعلاه هي لعائلة الممثل سونغ ايل غوك الذي مثل في مسلسل
امبراطور البحر
كوريا، هي في الحقيقة كوريتان شمالية وجنوبية، ولأول مرة يتفوق الجنوب على الشمال، على عكس بقية الكرة الأرضية، ولكن العالم توصل إلى اتفاق غير مكتوب، بأن يكتفي المتحدث باسم كوريا، ويفهم الآخر أي الدوليتين يعني، من سياق الكلام، فإذا كان إيجابيًا، يشمل رغد العيش، والتقدم الصناعي، والتطور الاقتصادي، فالمقصود الجنوب، وإذا كان يتحدث عن مشاكل البرامج النووية، والخطر على العالم، والفقر المدقع، فالأمر لا محالة يتعلق بكوريا الشمالية، ولأننا لا نريد أن نجعل المبتعثين السعوديين للدراسة هناك يقلقون، فإننا سنتحدث عن كوريا الجنوبية.

نمر ..دائم الحركة
كوريا الجنوبية هي أحد النمور الآسيوية، التي قفزت من بين أحضان الدول النامية أو النائمة، إلى الدول التي تشق طريقها بثبات إلى مصاف الدول الصناعية، واستطاعت مثلاً أن تقوم بتنظيم بطولة العالم في كرة القدم عام 2002م، مع الجارة العملاقة اليابان التي كانت طويلاً المحتل الغاشم، بل استطاعت كوريا الجنوبية أن تحقق المركز الرابع، متقدمة على اليابان، على الأقل كرويًا.
وإذا كان البعض يعتبر أن شعار (صنع في الصين)، مرادفًا لرخص السعر، وانخفاض الجودة، فإن شعار (صنع في كوريا)، أصبح محط إعجاب عند الكثيرين، ويكفي أن يعلم القارئ أن الهواتف النقالة من إنتاج سامسونج تحتل المرتبة الثالثة عالميًا، علاوة على مكانتها الرائدة في صناعة أقراص تخزين المعلومات، وشاشات وأجهزة الكمبيوتر، والأجهزة المنزلية، ويفخر الكثيرون باقتناء سيارة هوينداي، أو أجهزة لاكي جولدستار (LG).
أما في داخل كوريا فإن هذه الشركات العملاقة، تغطي كافة نواحي الحياة، فشركة سامسونج مثلاً تبيع الشقق السكنية، والأجهزة المنزلية، وتشارك في صنع سيارات مع شركة رينو الفرنسية، وهناك شركة تأمين سامسونج، وحتى عند المرض فهناك مستشفى سامسونج.
ولذا فإن كوريا هي دولة «في حركة مستمرة»، وقد انعكست سرعة عملية التصنيع على كل شيء في الحياة هناك، فتضخمت العاصمة سيئول من 2.5 مليون نسمة في عام 1960م، إلى 10 ملايين نسمة حاليًا، وأصبحت ناطحات السحاب ترتفع هنا وهناك في هذه العاصمة.
الإنسان الكوري
وجد الإنسان الكوري نفسه، يدور في خضم هذه التحولات، فتغير طعامه، واستبدل الكثيرون البيتزا والهامبورجر، والمكرونة الإسباجيتي، وشرائح اللحم المحمرة، بالطعام التقليدي، المكون من الأرز والخضراوات، ولم يعد الطفل الكوري، هذا الكائن الرقيق، الصغير الحجم، الخفيف الوزن، بل انتشرت السمنة بين الأطفال، كما هو الحال في كل مكان، ينتشر فيه الطعام السريع (فاست فوود).
وبدلاً من هيمنة القيم الكونفوشية وما تعنيه من ترابط أسري وتقديم الجماعة على الفرد، فإن مجتمع اليوم أصبح يركز على الفردية، والسعي لإشباع رغبات الفرد، وما يعنيه ذلك من انتشار مدن الملاهي، والذي يتجسد في أسوأ صوره في انتشار هيكل الأسرة، التي ليس فيها مكان للطفل، زوج يعمل وزوجة تسعى لتحقيق طموحاتها في الترقي وتحقيق ذاتها في العمل، وانخفضت معدلات المواليد إلى نفس المعدلات الأوروبية، حيث يقتصر على نسبة 1.47 طفل لكل سيدة في سن الوضع، بعد أن كان المتوسط عام 1960 يبلغ 6.3 طفل، وفي عام 1975 يبلغ 3.2 طفل، وفي المقابل ارتفع متوسط العمر في الفترة من 1960 إلى عام 2000، بمقدار عشرين عامًا، وبالتالي فإن التغير في التركيبة السكانية لكوريا استغرق أربعين عامًا، في حين احتاجت أوروبا الغربية إلى قرن بأكمله حتى تقع فيها هذه التغيرات، التي لا يمكن اعتبارها إيجابية بأي حال.
ولعل هذا التغير المحموم هو الذي جعل كوريا تتعرض عام 1998م إلى أزمة مالية خانقة، وانعدام السيولة، ولولا تدخل المجتمع الدولي، وأخذه بيد النمر الذي توقف عن الركض، وكاد يصاب بشلل نصفي، إلا أن كوريا ليست قوة اقتصادية، مصحوبة بمشاكل سياسية فحسب، بل هي دولة فيها مجتمع ينعم بهدوء داخلي عجيب، يحول بين الشخص وبين إظهار انفعالاته، وسلام داخلي يستقيه من تقاليده، التي لم تتعرض للزوال بعد، برغم كل التغيرات، لذا فإن هناك الكثير من المبررات للتعرف على هذا المجتمع.
البيت في المجتمع الكوري
يشعر الكوريون بالحنين إلى بيوتهم القديمة، التي كانت تتكون من طابق واحد، وكانت كل أسرة تعيش في مبنى مستقل، تحيط به شرفة مصنوعة من الخشب، على عكس الواقع الحالي، حيث تعيش الغالبية في المدن الكبرى مثل العاصمة سيئول، في شقق داخل عمارات من أدوار متعددة، بعضها يناطح عنان السماء، ويصل ارتفاعه إلى أكثر من 500 متر.
وفي فصل الشتاء القارص، كان الكوريون يعتمدون على طريقة رخيصة التكاليف للتدفئة، تعتمد على ضخ الهواء الساخن المنبعث من فرن الخشب أو الفحم، في أنابيب تسير تحت أرضية الغرف، فينبعث الدفء من الأرضية، وترتفع حرارة الغرفة. إلا أن تسرب بعض هذه الغازات السامة من المواسير، مثل ثاني أكسيد الكبريت، دفعهم للتخلص من هذه الطريقة التقليدية، واستبدالها في المباني الجديدة بضخ الماء الساخن في المواسير، التي تسير تحت الأرضية، لتعطي الدفء، دون أي مخاطر التعرض للدفء المصحوب بالاختناق بفعل الغازات السامة.
والبيت الكوري صغير المساحة نسبيًا، ولذلك فإن أهل البيت يحرصون على ألا يشغل الأثاث كافة هذه المساحة، فيتم التنازل عن الكثير من قطع الأثاث التي تكتظ بها المنازل الشرقية مثلاً، وطاولة الطعام منخفضة لا تعلو عن الأرض بأكثر من 30 سم، لذلك يتناولون طعامهم وهم جالسون على وسائد على الأرض، مما يفسر الاهتمام البالغ بنظافة الأرضية، ومنع دخول المنازل بالأحذية المستخدمة في الطريق.
الدور المحوري للأسرة
مازالت الأسرة تتمتع بمكانة رفيعة في المجتمع الكوري، ولعل سنوات الحرب العجاف، هي التي رسخت في ذاكرة المجتمع، أن الأسرة هي الملجأ الذي يوفر احتياجات الفرد عند الأزمات، سواء في وقت المرض أو العوز أو الشيخوخة.
وتنص العقيدة الكونفيشية التي تتغلغل في نفوس الكوريين، على الأهمية الكبرى للأسرة، وتجعل التماسك والتعاون بين أفراد الأسرة فرضًا والتزامًا لا يمكن التخلي عنه أو التملص منه، ومن مظاهر التبجيل للأشخاص الكبار في الأسرة، أن ينحني بقية أفراد الأسرة لهم، خاصة في عيد رأس السنة، وعيد الحصاد.
وحتى يمكن فهم العلاقات داخل الأسرة، لابد من الإشارة من جديد إلى الكونفيشية التي تنص على أن الأب هو المكلف بتمثيل الأسرة في خارج البيت، وتوفير المال اللازم لتسيير أمور الأسرة، أما داخل البيت فالأم هي الشخصية المهيمنة، فهي المسؤولة عن إدارة الشؤون الداخلية للأسرة، وتربية الأطفال، والحفاظ على سلامة الأوضاع المالية في البيت، ولذلك فإن مكانة الأم لا تقل عن مكانة الأب على الإطلاق، وتحرص على أن تلد ولدًا، ليكون فيما بعد (وليًا للعهد)، أما البنات، فإنه يجري شطب أسمائهن تمامًا من شجرة العائلة، بمجرد زواجها، وتضاف إلى شجرة عائلة زوجها، مما يعني أن المواليد الذكور هم الوحيدون القادرون على الحفاظ على استمرار وجود الأسرة.
كما تنص العقيدة الكونفيشية على أن يتولى الابن الأكبر الإنفاق على والديه إذا تقدم العمر بهما، وتفرض على المرأة ثلاثًا من خمس خصال إنسانية، تربية أطفالها على احترام الوالدين، وطاعة المرأة للرجل، والحفاظ على مكانة الكبير في السن، إلا أن هذه الخصال كانت لا تشكل شروطًا يمليها طرف على طرف آخر، بل هي عبارة عن علاقة متبادلة، إذا قام طرف فيها بواجبه، فعلى الطرف الآخر أن يلتزم بما عليه.
ولعل فهم هذا الترابط الأسري الشديد، هو ما يبرر قبول مدير المؤسسة تعيين أقارب له، وهو الأمر الذي لا يعتبر واسطة أو محسوبية على الإطلاق، بل يعتبر هناك أمرًا إيجابيًا للغاية، لأن هؤلاء الأقارب سيوفرون له شبكة من العلاقات في مختلف الجهات من ناحية، كما تضمن له ولاءً لا مثيل له.
واستطاع المجتمع الكوري أن يمزج تراثه مع روح العصر الحديث، دون التخلي عن الجذور الأصيلة، والقيم المتأصلة فيه، فرغم ميل المرأة الكورية الحديثة إلى العمل خارج البيت، والتمسك بالاستقلالية، فإن الكثير من الزيجات مازالت تتم عن طريق وساطة الأهل والمعارف، مقابل الجيل الجديد الذي يسعي للقيام باختيار شريك العمر بنفسه، وغالبًا ما يتم الزواج في نهاية العشرين عامًا، خاصة وأن الشاب الكوري يجب أن يؤدي خدمة عسكرية إجبارية تستمر عامين.
صعوبات الزواج
تشكل أسماء العائلات مشكلة عويصة للراغبين في الزواج، لأن القانون الكوري يمنع الزواج بين الأقارب حتى الدرجة الثامنة، فإذا علمنا أن هناك 285 اسم عائلة في كوريا، إلا أن 49٪ من السكان يحملون أحد أربعة أسماء عائلة، وهي (كيم بنسبة 21.6%)، و(لي بنسبة 14.8%)، و(بارك 4.7%)، و(شوي 4.7%)، ورغم إمكانية التفرقة بين فروع الأسرة، ومكان سكنها، فإن وجود 80 فرعًا من شجرة عائلة (كيم)، وأن إثبات أن الراغبين في الزواج لا تربط بينهما قرابة حتى الدرجة الثامنة، ليس بالأمر اليسير، وكثيرًا ما يقف عائقًا أمام عقد الزيجة، ولكن المحكمة العليا الكورية قد أصدرت حكمًا بالاعتراف بالزواج بين شخصين يحملون نفس اسم العائلة، إذا كان هذا الزواج قد جرى عقده خارج الأراضي الكورية.
وعلى عكس محدودية أسماء العائلة، فإن التنوع في الاسم الأول لا حصر له، وغالبًا ما يتكون من رمزين من الكتابة الصينية، بشرط أن يكون أحد هذين الرمزين مشتركًا بين كافة أفراد فئة عمرية واحدة في العائلة، وغالبًا ما يفتش الوالدين عن اسم موسيقي، ذي معنى لطيف، مبشرًا بجلب الخير للطفل، مثل (جينجو) ومعناه الجوهرة، أو (ميكيانج) ومعناه عبير الجمال، أو (سونام) ومعناه طويل العمر.
العلاقات الاجتماعية
لا تقتصر العلاقات الاجتماعية على أفراد الأسرة ومحيط الأقارب، بل تشمل أيضًا الجيران، ويتبادل الكوري مع جيرانه أخبار الحي أو القرية، ويتبادلون الدعوات على الطعام، ويساعد بعضهم بعضًا في التحضير للاحتفالات والأعياد، ويمدون يد العون في الأزمات، وإذا جاء وقت الحصاد، تعاونوا على إنجاز الأعمال معًا.
ومكان اللقاء المحبب لنفوس الكوريين، هو السوق، فتقوم ربة البيت الكورية بشراء الخضراوات والفواكه الطازجة، وكل احتياجاتها اليومية، ولكنها إذا احتاجت إلى أشياء نادرة، فإنها لن تجدها في الأسواق بل في السوبر ماركت، أو في مباني التسوق الضخمة.
وهنا أيضًا لا يقصد الكوريون السوق من أجل شراء البضائع فحسب، بل يتحول السوق إلى بورصة أخبار، ومطبخ إشاعات، وملتقى للدردشة مع الجيران، ومصدر للحصول على أفضل الأماكن للشراء، ويفخر كل منهم أنه استطاع أن يفاصل على السعر مع البائع، حتى حصل على البضاعة الجيدة بسعر مخفض.
وغالبًا ما تقوم نساء كل حي بتكوين ما يعرف باسم (جمعية)، أي تدفع كل منهن مبلغًا محددًا في بداية كل شهر، وتحصل واحدة أو أكثر بالتوالي على المبلغ الذي جرى جمعه، وهو أمر لا يقتصر على التعاون ماديًا، بل تكون هناك جلسة في كل مرة يجمعن المبلغ المطلوب، للتسامر والتحدث سويًا، بل ربما يقمن برحلات جماعية توطد أواصر العلاقات بينهن.
وتسود روح الجماعة في كوريا، انطلاقًا من العقيدة الكونفيشية، فيشعر الفرد بقيمته من خلال الجماعة، ويساهم كل واحد منهم في جمعيات لخدمة المجتمع، أو لحماية البيئة، أو لحماية حقوق الأقليات، أو للعمل في إطار ديني. ومن المعتاد أن تقوم الكوريات المقيمات في مبنى كبير بتأسيس جمعية مشتركة بينهن، لخدمة هدف اجتماعي أو حتى سياسي، لدعم العملية الديمقراطية. وأهم سبل التواصل والعمل للجمعيات غير الحكومية، هو الإنترنت.
تناول الطعام عند مضيف كوري
يحفل المطبخ الكوري بالعديد من الأطباق والأكلات، وتبذل الكورية جهدًا كبيرًا، بحيث يخرج الطعام على أكمل وجه، ويشمل الكثير من السلطات المتنوعة، والشوربة واللحوم والأسماك، وكعكة الأرز التقليدية.
وفي حين اعتاد الغربيون تناول الطعام، صنفًا وراء صنف، فإن المطبخ الكوري، يقدم عدة أصناف في نفس الوقت، وهو بذلك أقرب للمطبخ العربي، وتشمل دعوة العشاء في الغالب تسعة أصناف من الطعام، بينها شوربة، ووجبات من اللحم والسمك والمكرونة، وسلطات متنوعة، أما وجبة الغداء فتمتلئ المائدة بأطباق يتراوح عددها بين 15 و 20 طبقًا، وأساس كل وجبة هو الأرز، ويعشق الكوريون التوابل، وأكثرها استخدامًا هي الفلفل والملح والصويا، والسمسم، والزنجبيل، ولا يشعر الكوريون بروعة الطعام، إلا إذا كان الطعام يجمع بين مختلف المذاقات (الحلو، والمالح، والمر، الحريف) في الوقت ذاته.
وسوف تقوم ربة البيت في بداية الدعوة، بالإعراب عن أسفها بأن الطعام الذي ستقدمه متواضع للغاية، وتأمل أن يكون الطعام القليل الذي ستقدمه، محط قبول من الضيوف، مع أنه في الحقيقة لن يكون قليلاً أبدًا.
ويجب أن يراعي الضيف عدم الخوض في موضوعات تؤدي إلى تعطيل الآخرين عن تناول الطعام، وألا يتناول القطعة الأخيرة في الطبق، بحيث لا يؤدي إلى إحراج ربة البيت، إذا لم يكن لديها المزيد من هذا الصنف، كما لا يجوز أن يقوم بتنظيف أنفه على الطعام.
وما زال الطعام يحتل مكانة كبيرة في المجتمع الكوري، يرى البعض أن تلك الظاهرة ربما ترتبط بتجربة الجوع المريرة التي مرت بجيل الأجداد، وتركت بصماتها عليهم حتى الآن.
ويقوم مدير كل شركة بدعوة الموظفين، على طعام العشاء على الأقل مرة في الشهر، لتحسين العلاقات بين الإدارة والعاملين، ولتحقيق الانسجام بين أفراد الشركة جميعًا، ويسعى المدير عندئذ للتخلص من الفروق الطبقية بينه وبين العاملين، ويسعى لمعرفة أي مشاكل يواجهها أي موظف في شركته، ويرى الكثيرون من الكوريين أنه لا يمكن التعرف على شخص ما بصورة جيدة، وبدون اصطناع، إلا بعد تناول الطعام والشراب، ويحرص كل شخص على أن يستخدم كلتا يديه، عند قيامه بتقديم الكوب لشخص آخر.
نصائح هامة للأجنبي
يراعي الكوري في كل تعاملاته الفروق في المكانة، ويعرف جيدًا من يتقدم عليه ومن يأتي بعده في المرتبة، وهو فن لا ينبغي أن يكلف الأجنبي فوق طاقته بإتقانه بسرعة، ولذلك يفضل ألا يقوم الأجنبي بتقديم نفسه، بل يترك الأمر لشخص كوري، وعلى الشخص أن يحط من شأن نفسه أمام من يتقدم عليه مكانة، ومن يكبره سنًا، ويتضح من أسلوب المخاطبة منذ اللحظة الأولى من اللقاء، من يتقدم على من في المكانة.
ففي الدعوة على الطعام، يقوم صاحب الدعوة بتقديم أفضل الأماكن لأعلى الأشخاص مرتبة، ويضع نفسه في أسوأ الأماكن، ويحرص من يقدم هدية لصاحب الدعوة، أن يقلل من شأن الهدية، مع أهمية تذكر أن تقديم أي شيء لأي شخص يكون باستخدام كلتا اليدين، ولا يفتح صاحب الدعوة الهدية أمام الضيوف أبدًا، ولا ينبغي قبول الهدايا، التي يكون مبالغًا فيها، لأنها ستكون هدية، ينتظر صاحبها الحصول على مقابل لها من خدمات.
وكما هو الحال في الغرب، فإنه من غير المقبول أن يتحدث الأجنبي إلى شخص كوري باستخدام الاسم الأول، بل يفضل استخدام اسم العائلة. وإذا رغب الأجنبي في الاستثمار في كوريا الجنوبية، فعليه عند تعيين أشخاص أن يبحث عمن لهم أقارب في مناصب رفيعة يساعدون في تحريك أمور الشركة.
والكوريون لم يعتادوا أن يقترب أحد منهم مباشرة، ولذلك فإن السلام بالكف، لم يكن موجودًا حتى عهد قريب، بل يكون السلام بالانحناء، الذي يكون انحناء خفيفًا أمام المعارف، ويزداد الانحناء ليأخذ الظهر شكل الزاوية القائمة أي 90 درجة، عند السلام على شخص رفيع المستوى، ويكون النظر إلى الأرض، والذراعين في جانب الجسد، ويعرب الأطفال عن احترامهم للجدين، بالسجود أمامهم، وهي كلها تصرفات لا يجوز للمسلم أن يقوم بها أمام أي شخص أيًا كان.
ويتعلم الكوري ألا يعرب عن رأيه بالرفض مثلاً، بقول لا صراحة، بل يمكن أن يقول نعم، وهو يقصد أنه فهم كيف يرى الآخر موقفًا ما، دون أن يعني ذلك موافقته على هذا الفهم، بل ربما يصمت ولا ينبس بكلمة، حتى يفهم الآخر رفضه دون أن يفصح عنه مباشرة.
والكوري عبارة عن بحر من المشاعر، ولكنه يجيد تخبئتها خلف قناع من وجه بشوش أو جامد، لا يكشف ما وراءه.
وهناك مثل يعمل به الكوريون، وهو : فقدان ماء الوجه، يعني فقدان كل شيء، إلا أن فقدان كل شيء، لا يعني بالضرورة فقدان ماء الوجه.



조카 Nephew ابن شقيق
조카딸 Niece أبنة الأخت
손자 حفيد Grandchildren
جد grandfather 할아버지
جدة grandmother 할머니
ام mother 어머니
اب father 아버지
ابن son 아들
ابنة daughter 딸
اخ brother 오빠/형/남동생
اخت sister 누나/언니/여동생
زوج husband 남편
زوجة wife 아내
uncle 아저씨 خال/عم
aunt 이모/عمة/خالة
cousin 사촌/ابن عم/ابن خال/ابنة عمة/ابنة خالة/ابنة خال/ابنة عم
friend صديق 친구
darling حبيبي بين الزوجين فقط 여보
[/frame]
Lwiza2000 غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
&#&#, عائلة


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
가 이 Lwiza2000 قسم قواعد اللغة الكورية 6 09-13-2011 08:39 AM


الساعة الآن 07:11 PM بتوقيت مسقط


Powered by vBulletin® Version 3.8.12 by vBS
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
:: جميع الحقوق محفوظة لمنتديات لغاتى التعليمية ::