Untitled Document
 
العودة   منتديات لغاتى التعليمية > ~¤¦¦§¦¦¤~المنتديات التعليمية~¤¦¦§¦¦¤~ > منتدى البحث العلمى

منتدى البحث العلمى أخر الأبحاث العلمية والإكتشافات وأسهل طرق البحث ( خاص للباحثات وللمراحل المتقدمة)

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 02-05-2010, 04:39 AM   #1
سلطانة
لغاتى الذهبى
 
الصورة الرمزية سلطانة
 
تاريخ التسجيل: Mar 2009
المشاركات: 1,573
معدل تقييم المستوى: 18
سلطانة has a spectacular aura aboutسلطانة has a spectacular aura about
Thumbs up بحث عن المشقة والضغوط النفسية وادارتها

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين

بحث اليوم تظهر فائدته فى كيفية ادارة الضغوط النفسية والتعامل معها كالتالى


المشقة و الضغوط النفسية
أولا :- تعريف الضغوط :- Stress Identify :-

* في الحديث اليومي نستخدم مصطلح الضغط بطريقة غير دقيقة و غير محدده ليشير إلى عملية مواجهه مشاق الحياة و مشكلاتها و المشاعر السلبية التي تثيرها هذه المشاق بصفة عامه ولكن لدراسة الضغوط و أسبابها فإننا بحاجه إلى تعريف أكثر دقة و تحديداّ .........!

(الضغوط النفسية / للمؤلفة :- بشرى إسماعيل ص 23 2004 )

- ( ( Textيمكن تعريف المشقة على أنها تلك الاستجابة الانفعالية الفردية الناتجة عن التهديد .

- كما أن المشقة أو الضغوط النفسية هي الاستجابة الانفعالية الناتجة عن موقف ما عندما لا تتلائم المتطلبات البيئية مع حاجات الفرد و قدرته على مواجهة ذلك الموقف .

تحت عنوان ( المشقة ) (www.Google.Com )

- يعتبر سيلي ( Selye ) أول رائد لدراسة الضغط و لكنه لم يستخدم هذا المصطلح في كتاباته الأولى , بل أشار إلى زمله التكيف العامي (GAS).General Adaptation Syndrome ليشير بها إلى محاولات الجسم للدفاع عن نفسه ضد العوامل الضارة . و قد رأى ( سيلي ) أن تعريف الضغط يتضمن مشكلات خطيرة فهو مثله مثل مفهوم النسبية : فهو مفهوم علمي يعانى من غموض في فهمه و معرفته المعرفة الجيدة , وقد عرف الضغوط بأنها مجموعه أعراض تتزامن مع التعرض لموقف ضاغط وقد قال ايضاّ أنها استجابة جسميه عامه و غير محدده ضد الموقف الضاغط .
( Selye . 1980 )

- وقد عرف ( ميكانيك ) الضغوط بأنها تلك الصعوبات التي يتعرض لها الكائن البشرى بحكم الخبرة و التي تنجم عن إدراكه للتهديدات التي تواجهه .

- وقيل أن الضغط مفهوم مستعار من الفيزياء : ويشير إلى إجهاد أو ضغط أو قوة تمارس ضغطها على الأجسام : وقد استعار علم النفس بوصفه علم حديث نسبياّ مصطلح الضغوط من الفيزياء . حيث تشير إلى المشقة أو الانعصاب إلى درجه مرتفعه من الضغوط الواقعة علينا في حياتنا اليومية .
( احمد عبد الخالق : 1993 م )

- أما ( سوزرلاند Sutherland ) ( 1991 ) . فقد عرفه بأنه العبء الثقيل على الفرد نتيجة للتوتر أو لتأثير على الفرد . وكلا من العوامل النفسية و الفيزيائية يمكن أن تكون ضاغطة . فقد تضمر الضغوط المستمرة بالوظائف الجسمية أو تحدث المرض .
( 1991 Sutherland )

- وقد عرفت رواية دسوقي ( 1991 ) ضغوط الحياة بأنها :- " مجموعه من التراكمات النفسية و البيئية و الوراثة و المواقف الشخصية نتيجة للازمات و التوترات و الظروف الصعبة أو القاسية التي يتعرض لها الفرد ة تختلف من حيث شدتها كما تتغير عبر الزمن تبعاّ لتكرار الموقف الصعبة التي يصادفها الإنسان , بل إنها تبقى وقتاّ طويلاّ إذا ما أاستمدت الظروف المثيرة لها , و تترك آثارا نفسية على الفرد .
( روايـة شوقـي . 1991 )

- وكما عرفه ( دانييلزDaniels ) (1992) "بأنها العملية النفسية التي تحدث عندما يدرك بيئته أو ذاته بأنها مختلفة و بِشكل ملحوظ عما يرغبه .
( Daniels . 1992) .

- أما رايس ( 1998 ) . فقد أعطى أحسن و اعم و اشمل تعريف للضغوط فقد أشار انه في السنوات الحالية استخدمت ثلاث تعريفات للضغط كالتالي :/


* أولا:/ الضغط كعبء أو مشقة خارجية :- Stress As External Pressure
" اتجاه القوة الفيزيقية The Physical Farce Approach "

وهذا الاتجاه يعرف الضغط كحدث لا يمكننا التنبؤ به أو التحكم فيه و يمكن إرجاعه إلى قوة خارجية قاسية وعنيفة , ويفترض هذا الاتجاه أن جميع الإفراد بإمكانهم أن يفعلوا شيئا ما كمحاولة لمقاومة الضغوط , وعلى هذا فان الضغط الخارجي هو شيء ما يضع عبئاّ شديداّ على الفرد , كل فرد يمكنه مقاومه هذا الضغط من اجل البقاء و الاستمرارية .

* ثانياّ :/ الضغط كتوتر داخـلي :- ٍStress As Internal Tensten
" الاتجاه النفسي The Psychological Approach "

و يشير هذا الاتجاه إلى أن الضغط حاله داخلية من الصراع النفسي و التوتر و القلق وربما حتى التركيز الذي يتضمن إدراك تهديد أو ضرر. والضغط وفقا لهذا الاتجاه هو صراع داخلي يستمر بداخلنا عندما نحاول مواجهه شيئاّ ضاغطاّ بشده ويرى هذا الاتجاه إننا قد نستخدم الميكانزمات النفسية مثل الانكسار أو التبرير و التي تعتبر بصفة عامه دفاعات سلبية ضد الضغط , كما قد تقاوم الضغط بالطرق الايجابية أيضا مثل استحداث الحلول الابتكارية لحل المشكلات الصعبة , على أيه حال فالمقاومة النفسية تستهلك وقتاّ و طاقة , وإذا استمدت لفترة طويلة فأن الضغط يستنفذ طاقة الفرد و يحبط دافعيته .






ثالثا :- الضغط كأستاره جسميه Stress As Body Arousal
" الاتجاه الفسيولوجي The Physiological Approach "

وهذا الاتجاه افتراضه (سيلي) أساساّ (1956) الذي يرى إن الضغط استجابة عامه غير محدده يقوم بها جسم لأي متطلب يقع على عاتقه وقد استخدم (سيلي) مصطلح المحنهDistress)) ليشير به للضغط غير السار أو غير المرغوب : والضغط المرغوب (Euostress) يشير إلى الضغوط الحسنه أو الايجابية وفى نموذجه يتوقف الضغط على بعض المتطلبات أو الحاجات الملحة, لكنه لم يفرق بين ما إذا كانت الحاجة الملحة سيئة أم حسنه . فالضغط لم يعرف بلغه الحاجة الملحة في حد ذاتها بل بمواجهتها حيث يستجيب الجسم بمستويات مرتفعه من الاثاره ويستهلك طاقه اكبر.


رابعاّ :- الاتجاه المعرفي Cognitive Approach

وسمى بالنموذج المعرفي وقد صاغه الازاروس وزملائه (1970). وهذا النموذج المعرفي يعرف للضغط بأنه ((ليس مثير بيئي خاص بالفرد, ولا استجابة ولكنه علاقة بين مثير ((حاجه ملحه)) واستجابة (( وهى قدره على المواجهة بدون عواقب هدامة )) وهكذا يوجد الضغط عندما تفوق المتطلبات البيئية قدره الفرد على المواجهة فإن واجه الفرد تلك المتطلبات بكل كفاءة, لا تحدث ضغوط, وعلى العكس , إذا كانت مهارات مواجهه الفرد ضعيفة وغير فاعله, فقد يحدث الضغط.
(RICE.1998 ) .



ثانياّ:- استجابة الإنسان للضغوط الخارجية

- ( Text ) يمكن أن تكون تلك الاستجابة نفسيه (ذات طابع نفسي) مثل الاستجابة المعرفية (التعرف – الاستدعاء) أو مثل الاستجابات الوجدانية.

- (حزن_غضب_الفرح.......) ويمكن أن تكون تلك الاستجابة سلوكيه (فعل_رد فعل) مثل(الهروب_التجنب).

- ويمكن أن تكون تلك الاستجابة بيولوجيه مثل الذي يحدث للفرد من حركت تلقائية أو التغيرات الهرمونية التي تحدث داخل الفرد أو أيضا التغيرات التي تحدث في الكيمياء الحيوية للجسم المتعرض للمشقة.

- ومن خلال الإحداث أليوميه ربما يتعرض الفرد للعديد من المواقف المثيرة للمشقة فتحدث له عده تغيرات كالقلق من هذا الموقف ويحاول جاهدا تفادى التعامل مع هذا الموقف ويجد نفسه بعد ذلك انه قد تعرض لبعض التغيرات مثل ارتفاع ضغط الدم ومعدل ضربات القلب وزيادة إفراز هرمون الأدرينالين عن المعدل الطبيعي .

- وعلى إيه حال لا يوجد شخصان يستجيبان بطريقه متشابهه تماما للموقف المثير.

- فهناك تباين أو تنوع في أنماط الاستجابة للمشقة حتى في ظل تشابه المثيرات للمشقة .مثل (وفاه احد الوالدين). فإستجابه كل شخص للمشقة تحددها عادة عده عوامل فعلى سبيل المثال تقوم العوامل الوراثية بتحديد أنماط الاستجابة الفسيولوجية وتقوم العوامل النفسية مثل سمات الشخصية والخبرات السابقة ومهارات المواجهة التي تعد الفرد لتوقع ما سوف يحدث من مواقف شاقه محدده.

- هكذا فقد نجد شخصا ربما يستجيب للمشقة عن طريق إفراز حامض المعدة الذي يؤدى بدوره إلى الحموضة, بينما نجد شخصا آخر يستجيب لنفس المثير عن طريق الهدوء والانسحاب الاجتماعي, بينما يوجد شخص آخر قد يشعر بالإحباط في نفس الوقت الذي نجد فيه شخصا أخر لا يشعر بأي رد فعل يستحق للموقف .

- وعلى الرغم من أن أنواع استجابات المشقة الواسعة المختلفة من شخص لآخر فإن كل فرد يميل إلى ابتكار نموذج لشخصيه ولشخصيتها وبمعنى آخر أن يمتلك كل فرد مجموعه الاستجابات الخاصة به التي تميزه عن باقي الإفراد الآخرون.
( TEXT)


* وطبقا لما يراه د/ سعد الاماره. إن الضغوط الداخلية والخارجية مثيرات لابد أن يستجيب لها الإنسان استجابات مختلفة تبعا لخصائصه من جهة وطبيعة تلك الضغوط من جهة أخرى .
ويمكننا تقسيم الاستجابات إلى:-

1. أراديه :/ وهى تلك التي يعيها الفرد , ويشعر اذاء وقوعها برد فعل مثل استجابة بتخفيف ملابسه عند الإحساس بارتفاع درجه الحرارة أو ارتداء ملابس أخرى عند الإحساس بالبرد .

2. لا أراديه :/ وهى ردود فعل بعض أجزاء الجسم التي يصعب التحكم بها مثل الارتجاف عند التعرض لموقف لا يستطيع التحكم فيه , أو التعرق بسبب الخجل .
ويمكن تقسيم الاستجابة إلى :-

أولا:- عضويه :-
مثل التنبيهات الهرمونية وإفرازات بعض الغدد وفعاليات الجهاز السمبثاوى المسئول عن امن الجسم تلقائياّ من حيث السيطرة على جميع أجهزته الحيوية اللاإرادية مثل الجهاز الدوري والتنفس وجهاز الغدد والجلد الذي يعمل وقت تعرض الجسم للخطر( ضغط خارجي او داخلي ) وهو يعلن ما يشبه حاله الطوارئ وذلك بتجهيز طاقاته ووضعها في اعلي درجات الاستعداد , وكذلك الجهاز الباراسمبثاوى , حيث العمل بالاتجاه المعاكس للسمبثاوى بإبطاء أو كف عمل بعض أجهزه الجسم .

ثانيا :- نفسيه:-
وهى كافه الاستجابات التي يتحكم أو لا يتحكم بها الفرد في المواقف المحدد وهى :-

أ‌- العمليات المعرفية :- والتي تمثل العملية العقلية مثل التفكير بمعطيات الضغط ومسبباته ,
وكذلك تقييم الضغط الموجود ثم الوصول إلى معرفه الضغوط دون القيام بفعل ما.

ب‌- العمليات السلوكية:- وهى الاستجابات التي يلجا إليها الفرد تحت وطأة الضغوط , وتلك الاستجابات التي يمكن ملاحظاتها والاستجابة للضغوط تقتصر على الكائن البشرى, بل أنها موجودة عند الحيوانات أيضا لذا فإن اى ضغوط يتعرض لها الإنسان لا تؤثر في أجهزة الجسم كلها بل على قسم منها, إذاّ قد يتأثر أحداها بشده , بينما لا يكاد يتأثر الآخر أبدا. وعندما يتعرض الفرد للضغط فإنه يمر بثلاثة مراحل هي:-


• المرحلة الأولى :- هي رد فعل للإخطار . حيث يقوم الجهاز العصبي السمبثاوى والغدد الادريناليه بتعبئة أجهزه الدفاع في الجسم , آذ يزداد إنتاج الطاقة إلى أقصاها لمواجهه الحالة الطارئة , مقاومه الضغط , وإذا ما استمر الضغط والتوتر انتقل الجسم إلى المرحلة الثانية.

• المرحلة الثانية :- المقاومة:- عندما يتعرض الكائن للضغوط يبدأ بالمقاومة وجسمه يكون في حاله تيقظ تام وهنا يقل أداء الأجهزة المسئولة عن النمو, وعند الوقاية من العدوى تحت هذه الظروف , وبالتالي سيكون الجسم في حاله إعياء وضغط وإذا ما استمرت انتقلت إلى المرحلة الثالثة .

• المرحلة الثالثة:- الإعياء:- لا يمكن لجسم الإنسان الاستمرار بالمقاومة إلى ما لا نهاية ,إذا تبدأ علامات الإعياء بالظهور تدريجيا وبعد أن يقل إنتاج الطاقة في الجهاز العصبي السمبثاوى يتولى الجهاز العصبي الباراسمبثاوى الأمور فتتباطأ أنشطه الجسم وقد تتوقف تماما . وإذا ما استمدت الضغوط يصبح من الصعوبة التكيف لها لتؤدى إلى اضطرابات نفسيه مثل الاكتئاب أو أمراض جسميه تصل حد الموت .






ثالثا:-الضغوط والإمراض والنفسية والعضوية

- ( Text ) حيث أن الاستجابة المفرطة يمكن أن تؤدى بدورها إلى اضطرابات عقليه أو بدنيه مثل قرحه المعدة أو الاضطرابات الاكتئابية (الاكتئاب) أو الاستجابات النفسية الصادرة عن سوء التكيف مثل الثورات العدوانية أو الأفعال الضارة بالذات.

- والمشاكل الصحية تقريبا تظهر بشكل كبير عندما تزداد قابليه الفرد لإمراض معينه, ويمكن حدوث ذلك بسبب حالات الضعف الموروثة أو الحالات المرضية الرئيسية السابقة أو حالات ضعف الصحة .

- وانه من المسلم به إن أخطار نسبه المشقة المتكررة والتي تؤدى للتلف أو تتطور الأضرار حيث الإفراط في تخطى عتبه قابليه الفرد للإصابة بالمرض .وان مستوى تلك العتبة يتحدد بواسطة شكل أو هيئه قابليه الفرد للمرض في اى نقطه من الوقت. والافراط في تلك العتبة تشترك مع الخطر الأكبر. وبعد البحث باتساع وجد أن هناك نوعان للمثيرات للمشقة .

- هناك علاقة تبادليه بين الإمراض النفسية والضغط خاصة إذا ما عرفنا الضغوط الداخلية :- وهى التهيؤ النفسي لقبول المرض _ ضعف المقاومة الداخلية .
والضغوط الخارجية :- وهى صعوبة التعامل مع المحيط الاجتماعي , وعدم القدرة على مواجهه المشكلات وتحمل الصدمات مثل الخسائر المادية أو موت شخص عزيز.......... الخ ) .

وهذه الضغوط تسبب بدورها بعض الإعياء ثم الإجهاد العصبي والتعب الشديد الذي يصل إلى حد الموت أحيانا. فضلا عن الإصابة ببعض الأمراض العضوية ذات المنشأ النفسي (اضطرابات نفسجسميه _سايكوسوماتيه) مثل التغيرات الكيميائية والحيوية في الدم وارتفاع ضغط الدم . ومرض السكري, والقرح الدامية...............الخ ويشير(جارلس) و (ورث) و(ناثان) بأن75% من المرضى المراجعين للأطباء يشكون من أمراضا ناتجة عن الضغوط وتنحصر تلك الأعراض في القلق والشعور بالذنب والخوف والاكتئاب والخوف من المستقبل والعدوانية تجاه الآخرين واليأس والانطواء والانسحاب وفقدان الثقة بالنفس أضافه إلى المشكلات (النفسجسميه_ السيكوسوماتيه).
( سعد الاماره.......(2001) ) .







رابعا :- أنواع الضغوط

- ( Text ) تعد المشقة المحيطة بالفرد احد أنواع المشقة وهى الخبرة الشاقة في التعامل مع اليوم والآخر في الحياة داخل المجتمع .

- فالمشقة المحيطة بالفرد ما هي إلا تراكم المشقة على العتبة الاجتماعية أو الراحة الاجتماعية المتتابعة أو طبيعة العمل .

- كذلك انه من الصعب للغاية تقدير الحد العريض من المثيرات للمشقة ومهما يكن فأنه يمكن قياس عتبه المشقة من خلال الادله مثل التعبير عن العاطفة أو عبء الأسرة.

- إن علاقات العمل المشقة والعلاقات الاجتماعية الشاقة وتحتوى أيضا على المشقة مشتركه مع الإعمال المنزلية ورعاية الأطفال والبطالة والعلاقات الإنسانية اقل استعداد أو اقل عرضه للقياس وحتى ألان فانه لا غبار على أهميه علاقات الأسرة ( العلاقات الأسرية ) كمصدر للمشقة المحيطة بالفرد. وان أسس المشقة المحيطة بالفرد تتنبأ بمخاطر الإحداث المتكررة واهم الاضطرابات العقلية والاضطرابات البيئية .
(TEXT)
* فهناك في الحياة عده ضغوط مثل:-

1. الضغوط ألاقتصاديه :- التي لها دور مهم في تشتيت الفرد وقدرته على التركيز والتفكير خاصة عند وجود الأزمات المالية .
2. الضغوط الاجتماعية :- وتعد البعد الأساسي في التماسك الاجتماعي والتفاعل بين أفراد المجتمع .
3. الضغوط الأسرية :- أنها تشكل بعواملها التربوية ضغطا شديدا على رب الأسرة وأثرا على التنشئة الأسرية .
4. صعوبات الدراسة :- فعلى الطالب في مختلف المراحل الدراسية ضغطا شديدا في حاله عدم استجابته للوائح التي تضعها المدرسة أو الكلية , فهو مطالب بأن يحقق النجاح في المدرسة لإرضاء طموحه للشخص أو إرضاء لأسرته.
5. الضغوط العاطفية :- بكل نواحيها النفسية والانفعالية . فأنها تمثل لبنى البشر واحده من مستلزمات وجوده الإنساني.
6. ضغوط العمل :- إن الظروف الداخلية لدى العامل هي السبب الفعال في التعرض للإصابة بالإضافة إلى الظروف الخارجية في العمل مثل (علاقات العمل _احور العمل_ وسائط نقل العمال .........الخ ) كل تلك الظروف مجتمعه تسبب ضغوطا عاليه تعيق إنتاجيه العامل وتؤدى إلى بعض الحوادث والإصابات في مجال ألصناعه والعمل الصناعي. وربما يقود بعضها إلى الإصابات نفسيه وجسميه وقد أثبتت الدراسات التي أجراها (ستورا) أن 43% من حوادث العمل كانت بسبب الأخطاء الناتجة عن أربعه عوامل هي ( التعجب ـ جو العمل ـ كثافة العمل ـ المشاكل العائلية ) . ( سعد الاماره.......(2001) ) .

خامسا : - كيفيه تتكون الضغوط

- ( Text ) إن أحداث الحياة تحتوى على العديد من المثيرات للمشقة المتغير مثل خسارة العمل , وموت احد الشركاء المقربين أو خسارة علاقة ودية (حميمة) .وقد تشترك أحداث الحياة الطويلة المؤدية لزيادة المشقة المحيطة بالفرد في البداية الرئيسية للمشاكل الصحية .

- انه يشبه كثيرا عدم الاهتمام بالمصادر المعنية للمشقة وان الفرد الأطول مستوى للمشقة الزائدة عن عتبه المشقة .
- و الأكبر استجابة للمشقة تكون فرصتهم في الاستسلام للمشاكل الصحية الرئيسية في نفس وقت زيادة قابليتهم للفرد .
( Text ) .

- فإحداث الحياة أليوميه تحمل معها ضغوطا يدركها الإنسان عندما يساير باستمرار المواقف المختلفة في العمل أو التعاملات مع الناس أو المشكلات التي لا يجد لها حلولا مناسبة , أو تسارع إحداث الحياة ومتطلباتها , وهى تحتاج إلى درجه اعلي من المسايرة بغرض التوافق النفسي , وربما يفشل في هذه الموازنة الصعبة , ففي اسعد البشر تواجههم الكثير من خيبه أمل والصراعات والإحباط والأنواع المختلفة من الضغوط أليوميه , ولكن عدد قليلا منهم تسببا هم الذين يواجهون الظروف القاسية .

- وقد يتعرض الإنسان للضغوط المختلفة باستمرار و يستطيع أن يعيد توازنه بشكل سريع حال انتهاء الموقف الضاغط أو مدى قدرته على المواجهة و المطاولة في التحمل , فالشخصية الإنسانية ذات خصائص يتميز بعضها عن البعض الأخر , فبعض العوامل الضاغطة تشكل عبئاّ على أنواع أو أنماط معينة من الشخصيات , في حين تستطيع أنماط أخرى تحملها و من ثم تصريفها بالشكل الذي لا يترك أثرا لدى الفرد و أيضا تتدخل المكونات البيولوجية في قوة و قدرة التحمل و قوة أجهزة الفرد البدنية .
( سعد الاماره .... (2001) ) .


سـادسـا :- أساليب مواجهة ضغوط الحياة :-

( Text ) إن المواجهة السلوكية للفرد سوف تعدل من مستوى الخبرة الشاقة للفرد رداّ على أو نتيجة لجميع المثيرات للمشقة . وتلك المواجهة تحتوى كل الجهود و الإمكانيات لأعاده حل المشاكل المشتركة مع المثيرات للمشقة كما أنها تحتوى على استجابات الإفراد المباشرة رداّ عليها , كما إنها محاطة بقدره الفرد و اقتراحاته على حل المشكلة في الشبكة الاجتماعية خاصة داخل الوحدة العائلية .

- وحيث أن الفرد قادراّ على الاتصال مع الإفراد الآخرون في نظامه أو نظامها الاجتماعي و هم معاّ قادرون على تطوير استراتيجيات فعاله لاستخدام مفتاح المشكلات و إن الخطر الناتج أشبه بأن يكون Minimized .

- وذلك هو ملخص الشكل الأول و الثاني . ويجب أن يكون معروفاّ أن الإفراد في تلك للعتبة يمكن زيادة خبرتهم في المشقة نتيجة للمشاركة في التعليق بالإحداث الشاقة الأهم .

- ويجب أن يكون معروفا أن جميع الإفراد الموجودون على عتبه المشقة من الممكن أن تزداد خبرتهم في مستوى المشقة حيث تمارس تلك الخبرة تأثيراّ مباشراّ على الفرد داخل مجموعه الحياة مثل ( فرد يخسر عمله ـ و أخر يرزق بطفل ـ وأخر يجلس في امتحان مهم ) .

- وان التوترات اليومية يمكن إن تكون العتبة التي تزيد من نسبة عتبة المشقة عند الإفراد في نفس الوقت .

- لذلك فان التعامل مع الأحداث الأكثر درامية مثله مثل أداره العائلة المؤثرة للمشقة التي تحتوى أيضا التعامل مع مرور كل يوم .
(Text ) .

- فقد يكون من المجدي تجنب كل التوترات أو كل المواقف الضاغطة , لكن هذا مستحيل تماماّ ... فكل فرد يواجه الضغوط في العمل , أو المشاحنات و المضايقات اليومية أو وفاه احد إفراد الأسرة ..... و غيرها . لذلك فنحن لا نستطيع إن نهرب من الضغوط . و بالتالي فإننا بحاجه لان نتعلم كيف نتعامل معها بفاعليه . و المواجهة كما عرفها ( لازاروس و فولكمان ) " هي الجهود الثابتة المعرفية و السلوكية لتغير أو التعامل مع المتطلبات الخارجية و الداخلية التي تفوق قدره الفرد ".و بمعنى ابسط هي محاولة أداره المواقف الضاغطة ببعض الطرق الفعالة : و هي ليست فعل واحد فقط , و لكنها عملية تسمح لنا أن نتعامل مع ضغوط متنوعة .
( Hufman .1997 ) .

- و من المجدي تقسيم هذه الأساليب (أو أساليب المقاومة) إلى نوعين ,هما :-

أولا :/ الأساليب الايجابية الاقدمية في موجهة ضغوط الحياة :- و تصنف إلى :-
1. العمل من خلال الحدث :- ويشير إلى استفادة الفرد من الحدث في حياته .
2. المساندة الاجتماعية :- وتتضمن محاولة الفرد للبحث عمن يسانده في محنته و يمده
بالتوجيه للتعامل مع الحدث .
3. العلاقات الاجتماعية :- وهى تشير إلى إيجاد الفرد متنفس عن الإحداث التي مر بها في
علاقات مع الآخرين بالتواجد معهم .
4. تنمية الكفائة الذاتية :- ويتضمن تكريس الفرد جهده للعمل . و الانجاز لمشروعات جديدة
ترضى طموحه .
( حسن مصطفى . 1994 ).

* وقد صنفها ( لطفي عبد الباسط ) إلى :/
1. المبادأة :- و تتمثل في مبادأة الفرد بالقيام بأفعال لمواجهه المشكلة مع محاولة مستمرة من جانبه لزيادة جهده ضد تلك المشكلة .
2. التريث :- و يتمثل في محاولة الفرد عدم التسرع و إجبار الذات على الانتظار إلى الوقت المناسب يقتضى الفرد ذلك إلى استرجاع خبراته السابقة في المواقف الضاغطة.
( لطفي عبد الباسط . 1994 ) .

ثانياّ :- الأساليب السلبية و الايجابية لمواجهة الضغوط :-
و تصنف إلى :/
1. السـلبية :- و تبدو في نقص جهد الفرد في التعامل مع الموقف الضاغط و الإفراد في
ممارسه أنشطة أخرى كالنوم أو مشاهده التلفاز ...... الخ .
2. الالتفات إلى اتجاهات و أنشطة أخرى :- وهى قدره الفرد على أعاده تنظيم حياته من جديد بعد الإحداث الصادمة و التفكير في الأشياء الجديدة في حياته و إيجاد عنصر فكاهى بحياته.
3. التجنب و الانكسار :- وهى تشير إلى مشاعر الانقباض التخيلي , وانكسار المعاني و النتائج المترتبة على الحادث و تبلد الإحساس . و اللامبالاة الشعورية و الكبت السلوكي للأنشطة المرتبطة به .
4. الإلحاح و الاقتحام القهري :- وهذا الأسلوب يشير إلى مدى تدخل الأفكار و التلقائية المرتبطة بالحدث بصورة قهرية و تكرار الأحلام المطربة و الموجات المؤلمة من الأحاسيس و السلوكيات المتعلقة بالحدث بحيث لا يجد قراراّ فيها .
( حسن مصطفى . 1994 ).

* و في النهاية يجب على الفرد مواجهة الضغوط التي يتعرض لها في حياته حتى لا تتزايد و يصبح أما كم هائل من الضغوط و يجد نفسه محاصر بها ولا يستطيع حلها .
( محمود علاء الدين إبراهيم ).

***************************************

المراجع :*

• شبكة ألنت تحت عنوان ( المشقة _ الضغوط النفسية ) www.Google.com

• بحث المؤلف ( سعد الاماره ) _ نشر بمجلة النبأ _ العدد 54 _ عام 2001م

1421 هجري _ تحت عنوان الضغوط النفسية .

• كتاب ( ضغوط الحياة و الاضطرابات النفسية ) للمؤلفة ( بشرى إسماعيل ) عام (2004) _ دار الانجلو المصرية _ ص 30 : 40 / 82 : 85 .
__________________



طفله لا زلت الهو والعب تحت قطرات المطر !!
فكم اسعد عندما اجد المطر يبللني !!
اشعر كأن كل الآلآم الحياه اغتسلت !!
اشعر وكأن كل هموم البشر ازيلت !!
طفله انا...

ولكن الايام اجبرتني ان اكبر لـ اعرف ما يخبئ البشر بين انفاسهم
سلطانة غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
المشقة, النفسية, تحب, والضغوط, وادارتها


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 08:21 PM بتوقيت مسقط


Powered by vBulletin® Version 3.8.12 by vBS
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
:: جميع الحقوق محفوظة لمنتديات لغاتى التعليمية ::