دبي.. درّة السياحة العربية

[لين أحمد]

تقتضي طبيعة عملي أسفاراً طويلة ومتعددة خلال الشهر الوحد، وفي العادة تكون المدن العربية هي وجهتي الرئيسة، بيد أن أقربها لقلبي وأكثرها تزجية لوقتي: إمارة دبي؛ ذلك أنك ستجد في كل مرة معلماً جديداً حتى وإن لم تتجاوز مدة غيابك شهرين في مرات.

الخطوة الأولى لمن يرغب بزيارة هذه الإمارة هي إيلاءفنادق للحجز في دبي أهمية عالية، بحسب الميزانية المتوفرة لديك والخيارات الترفيهية والسياحية التي تفضّلها، لا سيما وأن حالة من التنافسية العالية تطغى على قطاع الضيافة والفندقة في دبي، ما صبّ في مصلحة المستهلك، جاعلاً هناك طيفاً واسعاً من الخيارات المتاحة بحسب ظروفك المادية والعائلية

أقرب الأماكن السياحية لقلبي في دبي: مدينة السلام، التي وجدتها محاكية لمدينة فينسيا الإيطالية؛ ذلك أن بوسعك التنقل بين جنبات المكان الحميم بالقوارب.

ثمة خيار آخر لا يمكن لي تفويت فرصة ارتياده وهو شاطئ "كايت"، الذي يعدّ مثالياً لهواة الطائرات الورقية، والراغبين بمكان ترفيهي يجمع الأجواء العالية بأكثر الظروف عصرية في الوقت ذاته. ستجد هناك مرافقاً عدة في خدمتك حال وصول الشاطئ.

أختار في كل مرة أيضاً زيارة منطقة مارينا دبي، التي تعجّ بالمقاهي والمطاعم والمتاجر العالمية، مع مراعاة الأجواء العائلية، وأذواق هواة استئجار اليخوت والإبحار في مياه الخليج العربي.

هناك أيضاً مدينة التزلج الجليدية وهي "سكي دبي"، التي لا أنفكّ أكرر زيارتها؛ ذلك أنها محاكية تماماً لاجواء القطب، بل ثمة بطاريق حقيقية تتمشّى فيها!

برج العرب واحد من وجهاتي المفضلة، لا سيما مطاعمه المائية التي تعدّ معجزة بحد ذاتها، كما أن مياهه مثالية لهواة الغوص، شأنها شأن شواطئ دبي المؤهلة طبيعياً ولوجستياً في الوقت ذاته.

لعل زيارة دبي واحدة من أجمل الفرص التي قد تتاح لك، فلا تفوّتها!