![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
|
![]() |
#1 |
لغاتى الذهبى
تاريخ التسجيل: Dec 2008
المشاركات: 1,979
معدل تقييم المستوى: 19 ![]() ![]() |
![]() قصيدة في اليهود أنهت أزمة يحيى بشير حاج يحيى اليهود كعادتهم في استغلال المناصب ، وابتزاز المجتمعات التي تبتلى بهم وصلوا في يوم من الأيام على عهد صاحب غرناطة " باديس بن حيوس " الصنهاجي إلى السيطرة المحكمة عن طريق الوزير اليهودي " يوسف بن إسماعيل : المعروف ( بابن تغرالة ) ، وراحت أيديهم تعبث في أموال المسلمين وأقواتهم ، حتى ذاق الناس من جشعهم الأمرين . وكان الشاعر الزاهد " أبو إسحاق الألبيري الأندلسي " قد ضاق بهم ذرعا ، و قد أحس بوطأتهم على المسلمين آنذاك ، وباستغلالهم للمناصب و الأموال إلى حد الإذلال ؟! فكتبت قصيدة يستنهض فيها الهمم ويحرض صنهاجة على البطش بهم ، فكان له ما أراد ، وكانت أبياته النار التي تشعل الفتيل . ومما قاله في القصيدة : ألا قـل لصنهاجة أجمعين *** بـدور ِالنّديِّ و أُسد العرينْ لـقـد زَلَّ سـيـدُكم زَلةً *** تَـقـرُّ بـها أعينُ الشامتين تـخـيّـرَ كـاتـبَه كافرا *** ولـو شاء كان من المسلمين فـعَـزّ الـيهودُ به وانتَخَوْا *** وتاهوا ، وكانوا من الأرذلين ومضى أبو إسحاق يعدد تجاوزات اليهود ، ويدعو إلى إنزالهم المنزلة التي يستحقون ، معاتبا باديس على اتخاذه منهم وزيرا وبطانة ؟! أبـاديـسُ ! أنـتَ امرؤٌ حاذقٌ *** تُـصـيـبُ بـظنكَ نفْسَ اليقين فـكـيـف اختفَتْ عنكَ أعيانُهم *** وفي الأرض تُضرَب ُمنها القرون وكـيـف تُـحـب ّفـراخَ الزّنا *** وهـم بَـغّضوكَ إلى العالمين ؟! وكـيـف يـتـم لـكً المُرتقى *** إذا كـنـتَ تـبني وهم يهدمون ثم يستعرض الألبيري أحوال غرناطة تحت سيطرتهم ويقول : وإنـي احـتـلـلتُ بغرناطة ًٍِ *** فـكـنـتُ أراهم بها يعبثون وقـد قـسّـمـوها وأعمالَها *** فـمـنـهـم بكل مكان لعين وهـم يـقـبـضون جباياتِها *** وهم يخضِمون ، وهم يقضِمون وهـم يـلـبسونَ رفيعَ الكِسا *** وأنـتـم ِلأوضـعِـها لابسون وهـم أُمَـنَـاكـم على سركم *** وكـيف يكون خؤونٌ أمين ؟! ويـأكـلُ غـيـرُهـم iدرهما *** فـيُقصَى ، ويُدنَوْنَ إذ يأكلون و تمضي القصيدة تبين كيف أن ابن تغرالة و قومه تمتعوا بخيرات المسلمين ، حتى صار أحدهم كالكبش السمين : فـبـادِرْ إلـى ذبـحِـه ِقرُبة *** وَضَـحّ ِبـه فـهو كبشٌ سمين ولا تـرفع ِالضغط ًعن رهطِه *** فـقـد كـنـزوا كلَّ عِلْق ٍثمين و لا تـحـسـبَنْ قتْلَهم غَدْرَة *** بـل ِالـغدرُ في تركِهم يعبثون وقـد نَـكَـثـوا عهدَنا عندَهم *** فـكـيف تُلام ُعلى الناكثين ؟! وكـيـف تـكـون لـهم ذِمّة *** ونحن خُمولٌ ، وهم ظاهرون ؟! منقول |
![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
الكلمات الدلالية (Tags) |
أزمة, أنهت, اليهود, قصيدة |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |