![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
|
![]() |
#1 |
لغاتى سوبر
تاريخ التسجيل: Nov 2014
المشاركات: 184
معدل تقييم المستوى: 11 ![]() |
![]() السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة
هذي محاولة مني لكتابة مقامة مع قلة البضاعة فأرجو غض الطرف عن الزلل مع بيان موضع الخلل والتمسوا لأخيكم ولو سبعين عذراً ، وإلى المقامة. حكى خالد بن عبد الله : بينا أنا أسيرُ في الأرض أسيرَ ذنب اقترفته ، وجرمٍ من بحر الذنوب اغترفته ، هائماً به ، لا ئماً لي وله ، أجدني منه متألِّما ، صامتا لا متكلما ، حملتني رِجلي مصاحباً لوَجلي إلى مسجد من المساجد ، والناس بين راكع وساجد ، فتوضأت بذَنوب ، علِّي أنقي ما علِق بي من ذُنوب ، فلما قضيتُ الصلاة وهممت بالخروج قام رجلٌ حسنُ الطلعة باهي الطّلّة عليه الوقار والسكينة كالظُّلّة ، فحمد الله وأثنى عليه وصلى على رسوله ومن يليه ثم قال: أيها الناس إن الله خلق الخلق وأمرَهم بما ينفع ، ونهاهم عما يضر ويوجِع ، وصاحِبُ الذنب مَن للذنب صاحَب ، وصار الذَّنبُ له كالذَّنَب ، حتى كان جليسَه وأنيسَه ، ومنادِمَه وملازمَه ، أما من أذنب واستغفر ، وما أصرَّ على إِصرٍ واستمرر فقد وعده الله مففرةَ ما أتاه ، واجترحته يداه ، وقد قال الله: ![]() ![]() ![]() ![]() فأراحت قولتُه قلبي ، وأزاحت همِّي وكربي ، فتبدَّلَ ما بي من يأسٍ وألم إلى بأس وأمل ، فحمدت الله على منِّهِ وفضله وعدت إلى داري راشداً. |
![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
الكلمات الدلالية (Tags) |
مقالة, الغفران |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |