هل تعلم أن هناك من يرسب لأنه مريض بفوبيا النجاح؟

[فرماوي]

عاطفة الخوف في حد ذاتها طبيعية، وإذا كنت تعاني من خوف شديد وفي حال أن كان لديك خوف من النجاح هنا لا يوجد ما يمنعك من استمرار حياتك علي نحو أفضل ولا يوثر على صحتك النفسية.
في حين أن الخوف من النجاح أو ما يسمي بـ أكيفيمفوبيا هنا يبدو الخوف أنه غريب ، ويعد هذا النوع من الفوبيا هو رهاب اجتماعي حقيقي جدا وقد يتطور الأمر أن يصبح الشخص سجين لنوع الفوبيا لديه.
فوبيا النجاح تتشابه مع فوبيا الفشل: لان كل منهما تمنعه معاناته من تحقيق حلمه ، قد يبدو غريبا أن يخشى الشخص من النجاح، الأمر الذي يدفع الشخص بأن يبقي محافظا علي وضعه رغم كراهيته للوضع بسبب أنه يشعر بحاله من الخوف أعتقاده بأنه غير قادر علي التعامل مع الوضع الجديد في حالة الشهرة والنجاح والثروة.
أسباب أكيفيمفوبيا
• خوف الشخص من أنه في حال وأن حصل علي ما يريده فأنه يفشل في التعامل مع الوضع الجديد.
• فوبيا النجاح في بعض الأحيان تكون عميقة في نفس الشخص، فالشخص يمكن أن يكون ليه قائمة طويلة من الأنجازات علي صعيد التحصيل الدراسي مثلا لكنه يستمر في الحصول علي المزيد من دون أن يحدد هدفه من هذا التحصيل العلمي.
• يعد الخجل والانطواء عن الناس من أساب فوبيا النحاج حيث يهاب الشخص من الأضواء والشهرة.
• خوف الشخص من أحتمال خسارته علاقاته القوية مع أصحابة أو عائلته في حال أن أصبح ناجحا ومشهورا.
• قد يلعب الآباء والأمهات دور في عقول أبنائهم بأنهم يقولوا مثلا لا تتعب نفسك في المذاكرة زيادة عن الحد وغيرها من الجمل المحبطة بحجه أنه سوف يحبون أطفالهم حتي لو كانوا فاشلين.
قد يلجأ الشخص إلي الفشل بسبب رغبته بأن يظل والديه يعطفون عليه وقريبين منه أعتمادا علي المقولة السابقة.
• الفوبيا من النجاح في الغالب تنبع من الذنب أو الشك الذاتي، بسبب الخوف من تحمل مزيد من المسؤليات التي يعتمد عليها مواصلة النحاج.
• الطفل الذي يسمع دائما لمقوله "لن تنجح" من الوالدين غالبا ما يفشل في الكبر بسبب إنه يقوض كل محاولات نحاجه أعتقادا منه بأنه لن ينجح.