Untitled Document
 
العودة   منتديات لغاتى التعليمية > ~¤¦¦§¦¦¤~المنتديات التعليمية~¤¦¦§¦¦¤~ > منتدى التوجيه التعليمى

منتدى التوجيه التعليمى يهتم بموضوعات التوجيه والتعليم

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 08-07-2008, 03:33 PM   #1
loooollooooll
مشرف سابق
 
تاريخ التسجيل: Jul 2008
العمر: 39
المشاركات: 1,426
معدل تقييم المستوى: 19
loooollooooll will become famous soon enoughloooollooooll will become famous soon enough
افتراضي قصص مؤثره

العجوز والملك

يحكى أن ملكاً من الملوك أغار على قرية وسلب كل ما فيها وتركها خراباً يباباً، وبينما هو خارج من القرية قالت له امرأة عجوز: يا هذا! أما تخشى من ديان يوم الدين إذا انشقت سماء عن سماء وبرز الرب لفصل القضاء.

فقال لها الملك: يا عجوز! أما قرأت في القرآن: (( إِنَّ الْمُلُوكَ إِذَا دَخَلُوا قَرْيَةً أَفْسَدُوهَا وَجَعَلُوا أَعِزَّةَ أَهْلِهَا أَذِلَّةً ))[النمل:34] .

فقالت له: أما قرأت بعد هذه الآية (( فَتِلْكَ بُيُوتُهُمْ خَاوِيَةً بِمَا ظَلَمُوا ))[النمل:52] عند ذلك رجع إلى رشده وندم على ما فعل، ورد إلى أهل القرية كل ما سلب، وقال لها: يا عجوز! كيف الخلاص؟ فقالت له: (( وَهُوَ الَّذِي يَقْبَلُ التَّوْبَةَ عَنْ عِبَادِهِ وَيَعْفُوا عَنِ السَّيِّئَاتِ ))[الشورى:25]




الصياد ورجل الأعمال

جلس رجل أعمال أمريكي في أواخر عمره أمام بيته الشتوي الخاص على أحد أنهار المكسيك جلس يستمتع بالمناظر الخلابة والجو النقي وبينما هو كذلك إذ لفت نظره صياد بسيط في الشاطئ.

فنظر رجل الأعمال إلى حال ذلك الصياد البسيط فوجد مركب صيده في غاية البساطة وكذلك الأدوات التي يستعملها.
ورأى بجانبه كمية من السمك قام الصياد باصطيادها.

فناداه الرجل ليشتري منه بعض السمك وليتحدث إليه.
جاء الصياد البسيط إلى رجل الأعمال فاشترى منه الرجل بعض السمك ثم سأله: كم تحتاج من الوقت لاصطياد مثل هذه الكمية من السمك؟!.
قال الصياد: ليس الكثير من الوقت.

ثم سأله: لماذا لا تقضي وقتاً أطول إذاً في الصيد فتكسب أكثر من ذلك؟!.
فرد الصياد: ما أصطاده يكفي حاجتي وحاجة أسرتي.

فسأله رجل الأعمال: ولكن ماذا تفعل في بقية وقتك؟!.
فأجاب الصياد: أنام بما يكفيني من الوقت وأصطاد لقليل من الوقت وألعب مع أطفالي وأنام القيلولة مع زوجتي وأقضي معها بعض الوقت، وفي الليل أتجول مع أصدقائي في القرية ونجلس معاً نتسامر فترة من الليل فأنا حياتي مليئة بغير العمل.

هز رجل الأعمال رأسه في سخرية من كلام الصياد البسيط ثم قال له: سوف أسدي لك نصيحة غالية.

أولاً: يجب أن تتفرغ للصيد حتى تزداد كمية ما تصطاده.
ثانياً: بعد فترة من الزمن ومع تقدمك المادي تشتري مركباً أكبر وأحدث من هذا القارب الصغير.
ثالثاً: يمكنك بعد ذلك بفترة ومع ازدياد أرباحك أن تشتري عدة قوارب كبيرة للصيد.
رابعاً: ستجد نفسك في النهاية وبعد فترة من الزمن صاحب أسطول بحري كبير للصيد، وبدلاً من قضاء الوقت والجهد في بيع السمك مباشرة للناس سترتاح ببيعك فقط للموزعين.

وأخيراً وبعد كل هذا النجاح ستستطيع وبكل سهولة أن تنشئ مصانع التعليب الخاصة بك والتي يمكنك بها التحكم في إنتاجك من الأسماك وكميات التوزيع أيضاً.

وتنتقل بعد هذا النجاح من قرية الصيد الصغيرة هذه التي تعيش فيها وتنتقل إلى العاصمة وهكذا حتى تصبح مليونيراً كبيراً يشار إليه بالبنان.

سكت الصياد قليلاً ثم سأل رجل الأعمال: كم يتطلب هذا النجاح من الوقت؟!.
ضحك رجل الأعمال وقال: من خمسة عشر سنة إلى عشرين سنة فقط.
فقال الصياد: وماذا بعد ذلك؟!.

فضحك رجل الأعمال وقال: هنا نأتي لأفضل ما في الموضوع.
عندما يحين الوقت المناسب والذي تختاره تقوم ببيع جميع شركاتك وجميع أسهمك وتصبح بعدها من أغنى أغنياء العالم وعندها سوف تملك ملايين الدولارات.
نظر الرجل الصياد إلى رجل الأعمال وسأله: ماذا بعد الملايين.

قال الرجل العجوز في فرح: تستقيل بالطبع وتستمتع ما بقي لك من العمر تشتري شاليه صغير في قرية صغيرة تستمتع فيه مع زوجتك وأولادك، وتنام بالنهار القيلولة مع زوجتك وتقضي معها بعض الوقت وتلعب مع أبنائك وتخرج ليلاً مع أصدقائك وفوق كل ذلك تستطيع النوم لفترات أطول وأجمل.

فقال الصياد البسيط في دهشة: هل تعني أن أقضي عشرين عاماً من عمري في التعب والإرهاق والعمل المتواصل والحرمان من زوجتي وأبنائي، والاستمتاع بصحتي لأصل في النهاية "إلى ما أنا عليه أصلاً" ؟!.

وقفة: قال عليه الصلاة والسلام: ( من أصبح منكم آمناً في سربه، معافى في جسده، عنده قوت يومه فكأنما حيزت له الدنيا بحذافيرها ) رواه الترمذي وحسنه الألباني

تفاحة.. كانت السبب في زواجه

يحكى أنه في القرن الأول الهجري كان هناك شاباً تقياً يطلب العلم ومتفرغ له ولكنه كان فقيراً .. وفي يوم من الأيام خرج من بيته من شدة الجوع، ولأنه لم يجد ما يأكله فانتهى به الطريق إلى أحد البساتين والتي كانت مملوءة بأشجار التفاح


وكان أحد أغصان شجرة منها متدلياً في الطريق .. فحدثته نفسه أن يأكل هذه التفاحة ويسد بها رمقه ولا أحد يراه ولن ينقص هذا البستان بسبب تفاحة واحدة... فقطف تفاحة واحدة وجلس يأكلها حتى ذهب جوعه.

ولما رجع الى بيته بدأت نفسه تلومه - وهذا هو حال المؤمن دائماً - جلس يفكر ويقول: كيف أكلت هذه التفاحة وهي مال لمسلم ولم أستأذن منه ولم أستسمحه ؟!

فذهب يبحث عن صاحب البستان حتى وجده فقال له الشاب : يا عم ! بالأمس بلغ بي الجوع مبلغاً عظيماً وأكلت تفاحة من بستانك من دون علمك وهاأنذا اليوم أستأذنك فيها . فقال له صاحب البستان : والله لا أسامحك بل أنا خصيمك يوم القيامة عند الله .

بدأ الشاب المؤمن يبكي ويتوسل إليه أن يسامحه ، وقال له : أنا مستعد أن أعمل أي شي بشرط أن تسامحني وتحللني ، وبدأ يتوسل إلى صاحب البستان وصاحب البستان لا يزداد إلا إصراراً.

وذهب وتركه والشاب يلحقه ويتوسل إليه حتى دخل بيته، وبقي الشاب عند البيت ينتظر خروجه إلى صلاة .. العصرفلما خرج صاحب البستان وجد الشاب لا زال واقفاً ودموعه التي تحدرت على لحيته فزادت وجهه نوراً غير نور الطاعة والعلم.

فقال الشاب لصاحب البستان : يا عم إنني مستعد للعمل فلاحاً في هذا البستان من دون أجر باقي عمري أو أي أمر تريد ولكن بشرط أن تسامحني ..

عندها . أطرق صاحب البستان يفكر ، ثم قال : يا بني إنني مستعد أن أسامحك الآن لكن بشرط . فرح الشاب وتهلل وجهه بالفرح وقال : اشترط ما بدا لك يا عم .

فقال صاحب البستان شرطي هو أن تتزوج ابنتي ! ! .

صدم الشاب من هذا الجواب وذهل ولم يستوعب بعد هذا الشرط ، ثم أكمل صاحب البستان قوله .. ولكن يا بني اعلم أن ابنتي عمياء وصماء وبكماء ، وأيضاً مقعدة لا تمشي ، ومنذ زمن وأنا أبحث لها عن زوج أستأمنه عليها ويقبل بها بجميع مواصفاتها التي ذكرتها ، فإن وافقت عليها سامحتك . صدم الشاب مرة أخرى بهذه المصيبة الثانية .

وبدأ يفكر كيف يعيش مع هذه العلة خصوصاً أنه لا زال في مقتبل العمر ؟

وكيف تقوم بشؤونه وترعى بيته وتهتم به وهي بهذه العاهات ؟

بدأ يحسبها ويقول : أصبر عليها في الدنيا ولكن أنجو من ورطة التفاحة !.

ثم توجه إلى صاحب البستان وقال له : يا عم لقد قبلت ابنتك وأسال الله أن يجازيني على نيتي وأن يعوضني خيراً مما أصابني .

فقال صاحب البستان : حسناً يا بني موعدك الخميس القادم عندي في البيت لوليمة زواجك وأنا أتكفل لك بمهرها .

فلما كان يوم الخميس جاء هذا الشاب متثاقل الخطى .. حزين الفؤاد .. منكسر الخاطر .. ليس كأي زوج ذاهب إلى يوم عرسه.

فلما طرق الباب فتح له أبوها وأدخله البيت ، وبعد أن تجاذبا أطراف الحديث قال له : يا بني! تفضل بالدخول على زوجتك وبارك الله لكما وعليكما وجمع بينكما على خير ..

وأخذه بيده وذهب به إلى الغرفة التي تجلس فيها ابنته ، فلما فتح الباب ورآها ، فإذا فتاة بيضاء أجمل من القمر قد انسدل شعر كالحرير على كتفيها ، فقامت ومشت إليه فإذا هي ممشوقة القوام ، وسلمت عليه وقالت : السلام عليك يا زوجي ..

أما صاحبنا فهو قد وقف في مكانه يتأملها وكأنه أمام حورية من حوريات الجنة نزلت إلى الأرض وهو لا يصدق ما يرى ولا يعلم ما الذي حدث ، ولماذا قال أبوها ذلك الكلام ..

ففهمت ما يدور في باله فذهبت إليه وصافحته وقبلت يده ، وقالت : إنني عمياء من النظر إلى الحرام ، وبكماء من الكلام الحرام ، وصماء من الاستماع إلى الحرام ، ولا تخطو رجلاي خطوة إلى الحرام . وإنني وحيدة أبي ومنذ عدة سنوات وأبي يبحث لي عن زوج صالح.

فلما أتيته تستأذنه في تفاحة وتبكي من أجلها قال أبي : إنَّ من يخاف من أكل تفاحة لا تحل له حري به أن يخاف الله في ابنتي .. فهنيئاً لي بك زوجاً ، وهنيئا لأبي بنسبك .

وبعد عام أنجبت هذا الفتاة من هذا الشاب غلاماً كان من القلائل الذين مروا على هذه الأمة .. أتدرون من ذلك الغلام ؟.

إنه الإمام أبو حنيفة صاحب المذهب الفقهي المشهور.

قال الله تعالى : ﴿ وَمَنْ يَتَّقِ اللهَ يَجْعَل لَّهُ مَخْرَجَاً ، وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لَا يَحْتَسِبُ ﴾ [ سورة الطلاق : 2 ، 3 ] .
__________________

loooollooooll غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
مؤثره, قصص


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 02:25 PM بتوقيت مسقط


Powered by vBulletin® Version 3.8.12 by vBS
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
:: جميع الحقوق محفوظة لمنتديات لغاتى التعليمية ::