لها أغني ،،،

[أبو عبدالله]

ل هـ ا أغ ن ي،،،










هِيَ المَعْشُوقَةُ الكُبْرَى ღღღ وَلا أَرْضَى بِهَا أُخْرَى



فَنُورُ الصُّبْحِ طَلْعَتُهَا ღღღ بِوَجْهٍ يُخْجِلُ البَدْرَا



لَهَا فِي الحُسْنِ مَنْزِلَةٌ ღღღ بَهَاهَا حَيَّرَ الشُّعَرَا



وَتَاجٌ فِي تَأَلُّقِهِ ღღღ بَرِيقٌ يَزْدَرِي التِّبْرَا



لِضَمَّةِ صَدْرِهَا دِفْءٌ ღღღ وَحَاشَا تَعْرِفُ الهَجْرَا



أَنَا فِي حِضْنِهَا طِفْلٌ ღღღ يَرَى فِي أُمِّهِ ذُخْرَا




وَقَيْسٌ نَالَ بُغْيَتَهُ ღღღ تَسَاقَى الحُبَّ لا الخَمْرَا




أَرَى فِي عَيْنِهَا نُورًا ღღღ وَفِي أَنْفَاسِهَا عِطْرَا



أَرَى فِي هَمْسِهَا الحَانِي ღღღ يُدَاعِبُ سَمْعِيَ السِّحْرَا



وَحِينَ تَكُونُ فِي عُشِّي ღღღ يَصِيرُ بِمُقْلَتِي قَصْرَا



وَإِنْ غَابَتْ أُنَادِيهَا ღღღ وَأَشْكُو الجَوْرَ وَالقَهْرَا



فَمَنْ حَجَبُوا أَشِعَّتَهَا ღღღ أَحَالُوا رَوْضَنَا قَبْرَا



وَإِنْ عَادَتْ أُنَاجِيهَا ღღღ وَتَبْدُو لَهْفَتِي الحَرَّى



فَعُمْرِي حِينَ أَفْقِدُهَا ღღღ كَبُسْتَانٍ غَدَا قَفْرَا



كَقُضْبَانٍ تُحَاصِرُنِي ღღღ وَأَيَّامِي هِيَ الأَسْرَى

هِيَ الحُرِّيَّةُ البَيْضَا ღღღ ءُ جَلَّتْ عِنْدَنَا قَدْرَا



تُذِيقُكَ عَذْبَ كَوْثَرِهَا ღღღ إِذَا أَغْلَيْتَهَا مَهْرَا


• • •


سَجِينَ الرَّأْيِ مَعْذِرَةً ღღღ فَهَذِي أُمَّةٌ حَيْرَى


بِلادٌ تُكْرِمُ الطَّبَّا ღღღ لَ تُعْلِي الرَّقْصَ وَالزَّمْرَا


وَشَارَفْنَا عَلَى الخَمْسِي ღღღ نَ عَامًا نَقْهَرُ الحُرَّا


وَنُخْمِدُ جَذْوَةَ الإِخْلا ღღღ صِ بَيْنَ رُبُوعِنَا غَدْرَا


وَيُطْلِقُ سَهْمَهُ المَسْمُو ღღღ مَ جَهْلٌ عَانَقَ الكِبْرَا


عَلَى الأَطْهَارِ وَالأَبْرَا ღღღ رِ لَيْسَ يُقَدِّرُ الأَمْرَا


وَيَنْشُرُ جَمْرَهُ المَجْنُو ღღღ نَ تُحْرِقُ نَارُهُ مِصْرَا
• • •
سَجِينَ الرَّأْيِ أُعْلِنُهَا ღღღ لَقَدْ أَدْرَكْتُمُ الفَخْرَا


إِذَا مَا قُمْتَ مُحْتَسِبًا ღღღ لِتَنْشُرَ فِي الوَرَى طُهْرَا


فَصَبْرًا إِنْ تَمَادَى الغَيُّ ღღღ فِي أَرْجَائِنَا صَبْرَا


سَيَسْطَعُ نُورُكُمْ حَتْمًا ღღღ وَيَسْرِي فِي الدُّنَا طُرَّا


فَظُلْمَةُ لَيْلِنَا الدَّاجِي ღღღ دَوَامًا تَسْبِقُ الفَجْرَا


وَيَأْتِي الصُّبْحُ فِي ثِقَةٍ ღღღ ضَحُوكًا يَحْمِلُ البُشْرَى


فَمَا اسْطَاعَتْ يَدُ الطُّغْيَانِ ღღღ أَنْ تَسْتَأْصِلَ الفِكْرَا
• • •
وَعُذْرًا سَيِّدِي عُذْرًا ღღღ أَيَا مَنْ تُبْرِمُ الأَمْرَا


قُيُودُ النَّاسِ قَدْ كَثُرَتْ ღღღ وَعَمَّ الظُّلْمُ وَاسْتَشْرَى


فَلَيْتَكَ تُنْصِفُ المَكْبُو ღღღ لَ بِالحُرِّيَّةِ الغَرَّا


وَلا تُصْغِي لِمُرْتَعِدٍ ღღღ يَرَى فِي أَمْرِهَا شَرَّا


هُنَالِكَ تَكْسِبُ الدُّنْيَا ღღღ هُنَالِكَ تَكْسِبُ الأُخْرَى


هُنَالِكَ دُونَ إِكْرَاهٍ ღღღ نُبَايِعُكُمْ وَلَوْ عَشْرَا


وحيد حامد الدهشان ،،