Untitled Document
 
العودة   منتديات لغاتى التعليمية > ~¤¦¦§¦¦¤~منتديات السياحة والسفر~¤¦¦§¦¦¤~ > منتدى السياحة والسفر > قسم السياحة العربية

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 01-09-2010, 02:52 AM   #1
ميسا
نـائـبـة
المدير العام
 
الصورة الرمزية ميسا
 
تاريخ التسجيل: Mar 2008
الدولة: Tyre, Lebanon
المشاركات: 24,172
معدل تقييم المستوى: 10
ميسا is a jewel in the roughميسا is a jewel in the roughميسا is a jewel in the rough
Lightbulb إب ( اللوء الأخضر ) جنة في أرض اليمن

إب اللواء الأخضر جنة في ارض اليمن
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


إب ( اللوء الأخضر ) جنة في أرض اليمن




محافظة إب "اللواء الأخضر"






إحدى المحافظات اليمنية التي تملك تاريخاً أصيلاً وحضارة عريقة وتتميز بموقعها الجغرافي الهام.






محافظة إب ( اللواء الأخضر ) - العاصمة السياحية لليمن





إب مدينة الجمال والروعة , تسحرك خضرتها الدائمة وأجوائها البديعة , وتجذبك مآثرها العظيمة , وبساطة ناسها الطيبون.هي العاصمة السياحية لليمن , واليوم صارت مدينة الصيف لكثير من الخليجين والعرب .الخضرة سمة رئيسية لهذه المدينة , بل كساء تتزين به إب سهلها وجبلها .
وللصيف فيها حكاية ممتعة وقصة سحر رباني آسر للقلوب .
تتميز بشلالاتها المدهشة وتضاريسها الجبلية المتنوعة , ومعالمها التاريخية العريقة.
لن نطيل في التقديم , ونترككم مع رحلة "البديل" الشيقة في مدينة الصيف اليمنية "إب" في جولة استطلاعية إليكم تفاصيلها:



* سمارة والسحول
كانت السيارة تسابق الزمن من العاصمة اليمنية صنعاء صوب العاصمة السياحية إب .. تجاوزنا مدن معبر , وذمار , ويريم, قبل أن نصل إلى قمة جبل سمارة .. وهو الجبل الأخضر المطل على مدينة إب.


كان المنظر ممتعا للغاية , فرض علينا التوقف للاستمتاع بروعة المكان .. كيف لا وخضرة تأسر القلوب , ونسمات الهواء العليل تداعب وجوهنا وتدغدغ مشاعرنا.


أنه سمارة الجبل الحارس للمدينة والساند لعدد من الأودية الزراعية الجميلة مثل وادي السحول , ومنطقة القفر .. كنا في قمته التي حولها السواح إلى متنزه حاضن للمفتونين بجمال الطبيعية.



سفح الجبل رسمه اليمنيون بمدرجات زراعية عظمة في الإدهاش وفي أسفله تستريح الوديان والسهول الزراعية التي تؤنسها المياه الجارية.
ها هي السيارة تواصل تعرجاتها في منحنيات الجبل نحو الأسفل , ليحتضننا في القاع دفئ وادي السحول , أو كما يطلق عليه المؤرخون بـ"سحول بن ناجي " .. والسحول وادي واسع مشهور بوفرة خيراته من مزروعات الذرة . حتى أن القدماء كانوا يرددون مقولة شعرية مازالت حاضرة حتى اليوم مفادها :
إذا كنت من الموت هارب ما حد من الموت ناجي .


وما لاحضناه في هذا الوادي هو غزو شجرة القات له بدلا عن محصول الذرة . التي جعلت القدماء يصفون هذا الوادي بقاهر الجوع والفقر. كانت السيارة تشق طريقها وسط خضرة تملئ المكان باستثناء الخط الإسفلتي .. وما هي إلا دقائق لتظهر أمامنا مدينة إب البديعة.


* غانية تنافس بيروت
بدت لنا كغانية فاتنة زينها المولى عز وجل بجمال بديع وروعة فريدة , شعرنا حينها بانا ندخل واحة خضراء جمعت في طياتها فنون المتعة ونشوة الحياة , وهيام الطبيعة . لم نتوان في أن نطلق لخيالنا العنان وحرية التجول في فسحة هذه الجنة.


أنها إب المدينة التي تحتم على زائرها قبل أن تطأ قدماه عشب أرضها السابحة في طقوس حالمة , أن يتوضأ وضوء الحياة وطهارة القلب , وأن يهيئ نفسه لمشاهدة كينونة الجمال وصور الدهشة والافتتان بطبيعة خلابة مكسوة بالخضرة وغنية بالمياه وجودة المحاصيل الزراعية .
عليه أن يضع في مخيلته صورة مصغرة لفاتنة جميلة تحرسها جبال شاهقة عشقتها الخضرة وزينتها سهول راقصة تحمل معاني الفرح , وشلالات مرحة تعزف أنغام المتعة ليدرك بعدها أن لا مكان في هذه المنطقة للحزن أو بقعة للمعاناة.



دخلنا إب المدينة الصغيرة المحاطة بخضرة تدثر سلسلة جبلية طويلة الامتداد من جبل بعدان حتى جبل سمارة , . كانت جاثمة فوق مرتفع صغير تتوج قمته مدينة إب القديمة
في الصيف الماضي اندلعت الحرب في لبنان بين حزب الله والصهاينة لتستضيف إب معظم السياح العرب الذين اعتادوا قضاء إجازتهم الصيفية في لبنان.. وجدوا تقارب بين جو وطبيعة المدينتين مع الفارق في الخدمات السياحية والمتنزهات فقط.


عديد سواح تغنوا بجمال إب حد وصفهم لها بالجنة .. إلا أنهم أيضا ابدوا عتبهم لغياب المنشآت السياحية والمتنزهات . ناهيك عن الدليل السياحي .. وهو الأمر الذي يجب أن يعنى باهتمام الدولة والمستمثرين معا.
منذ الصيف الفائت وحركة السياحة العربية والخليجية على وجه الخصوص تتزايد صوب إب.وجدناهم بسياراتهم على قمة جبل بعدان ومنطقة مشورة بالعدين وبعض مناطق المدينة الأخرى.وابرز ما لاحضناه هو التواجد الكبير للسياح السعوديين.



* المدينة القديمة
شيدت مدينة إب القديمة على ربوة ترتفع 2000متر عن مستوى سطح البحر وتحتل مساحة تقدر بـ 13.140 هكتار, يحيط بها وادي يعبر خلال سلسة جبلية من الشمال الشرقي إلى الجنوب الغربي.
تركيبة المدينة السكانية من الفلاحين الذين يعملون في فلاحة الأراضي الزراعية. وقدر عدد السكان حوالي 84.466 نسمة حسب تعداد 2004م.


وتقبع المدينة القديمة داخل سور قديم ذات خمسة أبواب أنشئ للحماية وتشتهر بقصورها ومبانيها العتيقة ومنها (قصر دار الحمام ودار القرناج والدار البيضاء والرخان والجامع الكبير ) الذي يعتبر تحفة معمارية بديعة الجمال والذي يعرف بالجامع العمري أو الخطابي نسبة إلى الخليفة الراشد عمر بن الخطاب الذي أمر ببنائه.


وتمتاز المدينة بخصوصياتها المعمارية ومبانيها المتقاربة الموشحة بالون الأبيض حتى أن المستشرقين وصفوها بأنها فيروزة بيضاء على بساط أخضر .
وحسب المؤرخين فان تسمية إب بهذا الاسم يعود نسبة لشهر (آب) الذي تسقط فيه الأمطار بغزارة على المدينة، ثم تحول الاسم بعد ذلك إلى (إب) حسب ما ذكره ياقوت الحموي في كتابه (معجم البلدان) .


أسمها التاريخي الذي اشتهرت به هو (الثجة) نسبة إلى بيت أسس فيها كانت تسكنه إمراة تدعى ثجة أشتهر فيما بعد باسم بيت الثجة ، ولا تزال إطلاله قائمة إلى اليوم.


ومن بقايا المعالم الأثرية في إب القديمة مجاري المياه العذبة التي كانت تصل إلى المدينة عبر سواقي مشيدة بأحجار منجورة ، وقضاض بعضها مكشوفة والبعض الآخر مغطاة بطرق فنيـة تمتد بين المروج الخضراء مخترقة الجبال والوديان على مسافات مرتفعة .


وفي إب الحديثة هناك العديد من المتنزهات الجميلة منها جبل ربي وهو منتجع سياحي جميل بني فيه منتزه حديث. وهضبة المغيرة وهو موقع يتوسط مدخل المدينة الشمالي ، ويطل على وادي السحول ويعتبر متنفس طبيعي لسكان مدينة إب.ومنتزه مشورة ويقع على ضواحي إب من الجهة الغربية ويتميز هذا المنتزه بإطلالته على وادي الدور ، والمدرجات الزراعية على سفوح الجبال ويعتبر منتزه مشورة من أجمل المناطق الطبيعية ذات المقومات السياحية ، كما توجد العديد من الفنادق والمطاعم الحديثة .


* شلالات بعدان
نحن الآن في بعدان إحدى مديريات المدينة , تمتاز بجمال طبيعتها وغزارة شلالتها وهي مديرية زراعية . تحتضن أيضا معالم تاريخية بارزة مثل حصن حب التاريخي وحصن المنار , لا تزال شاهدة على حضارة قديمة إلا أن ما أحزننا هو تسلل الخراب والدمار إلى أجزاء كبيرة من تلك المعالم.


يعد حصن حبّ بفتح الحاء وتشديد الباء الواقع في عُزلة سير ببعدان كما جاء في كتب التاريخ من أمنع معاقل اليمن وأصعبها مرتقىً وأبعدها صيتاً وأنظرها منظرا وأذكرها شهرة لكثرة ما يدور حوله من أحداث التأريخ لخطورته ، وهو مُنتصب فردا في سُرة جبل بعدان كأنه خطيب قوم التفت حوله القرى الزاهية التي لا حصر لها والهضاب النضرة المكسوة بالأشجار والثمار اليانعة بكُبره وعظمته يُملي عليها واقع الدهر ، وهو مناوح لجبل التعكر من الشرق ، وكان مقر القيل " يريم ذو رُعين " الذي عُثر على قبره هنالك عام الرمادة من الهجرة .


* عاصمة الحميرين
في إب مدن تاريخية عديدة أبرزها مدينة ظفار الواقعة في مدينة يريم وهي من أهم المدن التاريخية في اليمن حيث كانت عاصمة لدولة الحميريين التي ظهرت على أنقاض الدولة السبئية عام 115 ق.م وكانت تتميز بموقعها الهام على طريق القوافل التجارية.


* جبلة
ومن المدن التاريخية أيضا مدينة جبلة التي تعد من أهم المدن التاريخية في اليمن وتقع على بعد 7 كم جنوب غرب مدينة (إب) وكان يطلق عليها قديماً (مدينة النهرين) لأنها تقع وسط نهرين يجريان طوال العام.


من هذه المدينة حكمت اليمن امراءة تدعى الملكة أروى بنت احمد الصليحي والتي شهدت البلاد في عهدها استقرارا وازدهارا مشهودا عم معظم اليمن. وارتبط تاريخ جبلة بالدولة الصليحية التي حكمت اليمن خلال الفترة (438هـ -532هـ) وبناها الإمام عبد الله بن محمد الصليحي وزوجته الملكة سيدة بنت أحمد الصليحي المعروفة باسم (الملكة أروى) .


وأصبحت جبلة حينها عاصمة للدولة الصليحية، لتزدهر في عهد الملكة أروى في كافة المجالات،ولا تزال معالم المدينة شاهدة على ذلك الازدهار . المدينة الجميلة التي يحيطها عن شمالها ويمينها نهرين جاريين تزخر بمعالم تاريخية مثل جامع الملكة أروى وضريحها، وحصن التعكر، ومتحف مدينة جبلة.


* أصالة
ومن المعالم التاريخية في إب مدينة مذيخرة وهي من أهم المدن التاريخية اليمنية، بناها جعفر بن إبراهيم في حوالي القرن الثالث الهجري حتى سقطت على يد (علي بن الفضل القرمطي) عام 992م وأصبحت فيما بعد عاصمة للدولة القرمطية (الإسماعيلية).


وتحضى المدينة بمواقع أثرية أخرى مثل العود التي تقع إلى الشرق من مدينة إب ففيها آثار اكتشفت في شهر يناير سنة 96م لم تحدد معالمها كاملة . ولعل ما يميز إب هو جمعها بين أصالة وروعة الطبيعة التي حبا الله من تربة خصبة صالحة للزراعة عمادها الأمطار الموسمية التي تتحول إلى أنهار من خلال مجموعات عديدة من الأودية ، ويصل معدل الأمطار السنوية في مدينة إب وما حولها حوالي 800 – 1200ملم ولإنتظام سقوط الأمطار وغزارتها دور في إتباع نظام مكثف للزراعة ، وتستغل الأرض في هذه المحافظة إستغلالاً أمثل من خلال المدرجات الزراعية التي تظهر تكييف التضاريس مع الواقع الزراعي ، وبهذه المقومات تتحول أراض المحافظة ، وجبالها ، ووديانها إلى قطع خضراء مع إمتداد البصر.
هاهيه الصور





مدينة إب خلف الجبال الخضراء


تقع محافظة إبّ جنوب العاصمة صنعاء
على بعد حوالي ( 193 كيلومتراً ) ، على الخط الرئيسي صنعاء - تعز ،




مدخل المدينة الشمالي




منظر من اعلى جبل ربى في الطريق الشمالي للمدينة


ويعود سبب تسمية ( آب ) بهذا الاسم
نسبة لشهر ( آب ) الذي تسقط فيه الأمطار بغزارة على المدينة
ثم تحول الاسم بعد ذلك إلى ( آب )) حسب ما ذكره ياقوت الحموي في كتابه (معجم البلدان) .





منتزة في قمة أحد جبال إب



محافظة إب لواء الطبيعة الساحرة والآثار الرائعة

المدينة من الجهة الجنوبية


تتمتع محافظة إبّ بمناخ معتدل طوال العام ، وأمطارها غزيرة مصحوبة بالبرودة



تزدهر زراعة المدرجات الجبلية بإرتفاع معدل الأمطار


تضاريس أراضي محافظة إبّ وعرة جداً
فهي عبارة عن مرتفعات جبلية تتخللها وديان عميقة تجرى في ممرات ضيقة لها انحدارات حادة وطويلة
وأغلب هذه الوديان تصب في سهل تهامة غرباً ، أمَّا الوديان التي تقع شرق محافظة إبّ فأنها تصب في خليج عدن.





زراعة الذرة في المدرجات الجبلية






وتشكل إب عاصمة اليمن السياحية , خصوصاً في فصل الصيف والإجازة الصيفية ,


حيث تتمتع إب في هذه الفترة بجوها المعتدل و الأقرب إلى البرودة
و أمطارها الغزية و شلالاتها المتدفقة.





درجة الحرارة في مدينة إب والمناطق القريبة منها معتدلة نهارا و منخفظة مساءً
بالصورة الحرارة خارج السيارة 17 درجة
الأمطار غزيرة و متواصلة يوميا صيفامنذ بداية شهر سبعة و حتى نهاية ثمانية ميلادي و متقطعة كل يومين و ثلاثة أيام بشهرستة و تسعة و في بعض المواسم قد يصبح حتى شهر ستة من الشهور غزيرةالامطار

























الطريق الجبلي إلى بعدان



الطريق بين الجبال





شلالات منتشرة في إب




مدرجات زراعية تناطح السحاب





قرية زراعية على قمة جبل بعدان



قبل شروق الشمس




جبال دائمة الخضرة



منظر للمدينة من أعلى جبل مجاور




الطريق إلى جبل بعدان





جبل بعدان





أمطار غزيرة في فصل الصيف




وادي بنا





وديان إب في شهر أغسطس








أحد الطرق المؤدية إلى وسط المدينة


وعموما فقد عاصرت محافظة (إب) جميع الأحداث التي مرت بها اليمن


قديما وكانت مكانا وعاصمة تاريخية لكثير من الدول القديمة التي ظهرت في اليمن





بعد المطر








__________________

ميسا "ملكة الحوت الأسود"
ميسا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
مرض, الأخضر, الأول, الحلو, جنة


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
صور من اليمن ميسا منتدى السفر 0 07-15-2008 12:33 AM


الساعة الآن 04:48 AM بتوقيت مسقط


Powered by vBulletin® Version 3.8.12 by vBS
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
:: جميع الحقوق محفوظة لمنتديات لغاتى التعليمية ::