ماهي المدة التي يستغرقها علاج إدمان المخدرات عادةً؟

[حبيبة أحمد حبيب]

يتقدم الأفراد من خلال علاج إدمان المخدرات بمعدلات مختلفة ، لذلك لا يوجد طول محدد مسبقًا للعلاج. ومع ذلك ، فقد أظهرت الأبحاث بشكل لا لبس فيه أن النتائج الجيدة تتوقف على طول العلاج المناسب. بشكل عام ، بالنسبة للعلاج الداخلي أو الخارجي ، تكون المشاركة لمدة تقل عن 90 يومًا ذات فعالية محدودة ، ويوصى بالعلاج الذي يستمر لفترة أطول للحفاظ على النتائج الإيجابية. بالنسبة لصيانة الميثادون ، يعتبر 12 شهرًا هو الحد الأدنى ، ويستمر بعض المدمنين على المواد الأفيونية في الاستفادة من صيانة الميثادون لسنوات عديدة.

النتائج الجيدة تتوقف على طول العلاج المناسب.
يعد التسرب من العلاج أحد المشكلات الرئيسية التي تواجهها برامج العلاج ؛ لذلك ، فإن التقنيات التحفيزية التي يمكن أن تحافظ على مشاركة المرضى ستعمل أيضًا على تحسين النتائج. من خلال النظر إلى الإدمان على أنه مرض مزمن وتقديم الرعاية والمراقبة المستمرة ، يمكن أن تنجح البرامج ، ولكن هذا سيتطلب في كثير من الأحيان نوبات متعددة من العلاج وإعادة قبول المرضى الذين انتكسوا بسهولة.

اقرأ ايضاً : مركز علاج ادمان معتمد


ما الذي يساعد الأشخاص على الاستمرار في العلاج؟
نظرًا لأن النتائج الناجحة غالبًا ما تعتمد على بقاء الشخص في العلاج لفترة كافية لجني فوائده الكاملة ، فإن استراتيجيات إبقاء الأشخاص في العلاج أمر بالغ الأهمية. يعتمد بقاء المريض في العلاج على العوامل المرتبطة بكل من الفرد والبرنامج. تشمل العوامل الفردية المتعلقة بالمشاركة والاحتفاظ عادة الدافع لتغيير سلوك تعاطي المخدرات ؛ درجة الدعم من العائلة والأصدقاء ؛ وكثيرا ما يكون الضغط من نظام العدالة الجنائية أو خدمات حماية الطفل أو أرباب العمل أو الأسرة. ضمن برنامج العلاج ، يمكن للأطباء الناجحين إقامة علاقة علاجية إيجابية مع مرضاهم. يجب أن يتأكد الطبيب من أن خطة العلاج قد تم تطويرها بالتعاون مع الشخص الذي يسعى للعلاج ، وأن الخطة يتم اتباعها ، وأن توقعات العلاج مفهومة بوضوح. يجب أن تكون الخدمات الطبية والنفسية والاجتماعية متاحة أيضًا.

اقرأ كذلك : ماهي افضل مستشفى علاج ادمان في مصر

يعتمد بقاء المريض في العلاج على العوامل المرتبطة بكل من الفرد والبرنامج.
نظرًا لأن بعض المشكلات (مثل المرض الطبي أو العقلي الخطير أو التورط الجنائي) تزيد من احتمالية توقف المرضى عن العلاج ، فقد تكون هناك حاجة إلى تدخلات مكثفة للاحتفاظ بهم. بعد دورة العلاج المكثف ، يجب على مقدم الخدمة ضمان الانتقال إلى رعاية مستمرة أقل كثافة لدعم ومراقبة الأفراد في تعافيهم المستمر.