Untitled Document
 
العودة   منتديات لغاتى التعليمية > ~¤¦¦§¦¦¤~المنتديات التعليمية~¤¦¦§¦¦¤~ > منتدى التوجيه التعليمى

منتدى التوجيه التعليمى يهتم بموضوعات التوجيه والتعليم

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 01-22-2010, 11:58 AM   #1
ميسا
نـائـبـة
المدير العام
 
الصورة الرمزية ميسا
 
تاريخ التسجيل: Mar 2008
الدولة: Tyre, Lebanon
المشاركات: 24,172
معدل تقييم المستوى: 10
ميسا is a jewel in the roughميسا is a jewel in the roughميسا is a jewel in the rough
Lightbulb نبذ من حياة أهم العلماء العرب

نبذ من حياة أهم العلماء العرب "1"


ابن أبي أُصَيْبِعَة


هو موفق الدين أبو العباس أحمد بن سديد الدين

القاسم، سليل أسرة اشتهرت بالطب، وموفق الدين

أشهر أفراد الأسرة وإليه يصرف الانتباه إذا ذكر: ابن

أبي أصيبعة. ولد بدمشق سنة 600 هـ وكني أبا

العباس قبل أن يطلق عليه لقب جده ابن أبي أصيبعة

وقد نشأ في بيئة حافلة بالدرس والتدريس، والتطبيب

والمعالجة





ابن باجّه

هو أبو بكر محمد بن يحيى بن الصائغ التُجيبي،

السرقسطي، المعروف بابن باجّه، أول مشاهير

الفلاسفة العرب في الأندلس، كما انصرف في حياته،

فضلاً عن الفلسفة، إلى السياسة، والعلوم الطبيعية،

والفلك، والرياضيات، والموسيقى والطب. وبرز في

الطب خاصة حتى أثار حفيظة زملائه في تلك الصنعة،

فدسوا له السم، فتوفي في فاس (المغرب) سنة

529 هـ. ويسرد ابن أبي أصيبعة لائحة بثمانية

وعشرين مؤلفاً ينسبها إلى ابن باجّه، تقع في ثلاث

فئات مختلفة: شروح أرسطوطاليس، تأليف اشراقية،

ومصنفات طبية. فمن تأليفه في الطب: (كلام على

شيء من كتاب الأدوية المفردة لجالينوس)، (كتاب

التجربتين على أدوية بن وافد)، (كتاب اختصار الحاوي

للرازي)، و (كلام في المزاج بما هو طبي)




ابن برغوث

هو محمد بن عمر بن محمد، المعروف بابن برغوث،

من علماء الأندلس في الرياضيات والهيئة، في القرن

الخامس الهجري، توفي سنة 444 هـ. ذكره ابن

صاعد الأندلسي وقال أنه كان (متحققاً بالعلوم

الرياضية، مختصاً منها بإيثار علم الأفلاك، وحركات

الكواكب وأرصادها). وكان يشتغل بالأرصاد مع عدد

من أصدقائه وزملائه، منهم ابن الليث، وابن الجلاب،

وابن حيّ.





سعيد بن البطريق

هو طبيب ومؤرخ من أهل الفسطاط، ولد فيها مطلع

القرن الثالث للهجرة، ومهر بعلم الطب حتى شُهر به.

قال ابن أبي أصيبعة: (كان متقدماً في زمانه وكانت له

دراية بعلوم الطب). ترك عدداً من المصنفات أشهرها

تاريخه العام المسمى (نظم الجواهر) المعروف بتاريخ

ابن البطريق الذي أخذ عند ابن خلدون، كما له كتاب

كنّاس في الطب




ابن بطلان

هو إيوانيس المختار بن الحسن بن عبدون بن

سعدون بن بطلان، طبيب مشهور من أهل بغداد.

درس على أبي الفرج بن الطيب وتتلمذ له، ولازم أبا

الحسن ثابت بن ابراهيم بن زهرون الحراني الطبيب.

وكان معاصراً لعلي بن رضوان الطبيب المصري، وكان

بينهما مجادلات ومناقضات قبل أن يتعارفا خرج بان

بطلان من بغداد إلى الموصل وديار بكر. ودخل حلب،

وأقام بها مدة، فأكرمه صاحبها معزّ الدولة ثمال بن

صالح إكراماً صحيحاً. ثم تركها إلى مصر وغايته

الاجتماع بخصمه ابن رضوان، وكان دخوله الفسطاط

في أول جمادى الآخرة سنة 441 هـ. وأقام بها ثلاث

سنين جرت له في أثناءها مع ابن رضوان وقائع كثيرة

ولّدت رسائل جدلية، فترك ابن بطلان مصر مغضباً،

وألف في ابن رضوان رسالة مشهورة. وسار إلى

القسطنطينية، وكان الطاعون متفشياً فيها سنة 446

هـ، فأقام بها سنة. ثم انتقل إلى إنطاكية واستقر

فيها، قد سئم الأسفار، فتنسك وانقطع إلى العبادة

حتى وفاته سنة 455 هـ ترك ابن بطلان عدداً كبيراً

من المصنفات الطبية أهمها: تقويم الصحّة الذي ترجم

وطبع، مقامة دعوة الأطباء، مقالة في شرب الدواء

المسهل، مقالة في كيفية دخول الغذاء في البدن

وهضمه وخروج فضلاته، كتاب المدخل إلى الطب،

كتاب عمدة الطبيب في معرفة النبات، ولابن بطلان

مقالة في علة نقل الأطباء المهرة تدبير أكثر الأمراض

التي كانت تعالج قديماً بالأدوية الحارة إلى التدبير

المبرد، كالفالج واللقوة والاسترخاء


__________________

ميسا "ملكة الحوت الأسود"

التعديل الأخير تم بواسطة ميسا ; 01-22-2010 الساعة 12:04 PM
ميسا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 01-22-2010, 12:09 PM   #2
ميسا
نـائـبـة
المدير العام
 
الصورة الرمزية ميسا
 
تاريخ التسجيل: Mar 2008
الدولة: Tyre, Lebanon
المشاركات: 24,172
معدل تقييم المستوى: 10
ميسا is a jewel in the roughميسا is a jewel in the roughميسا is a jewel in the rough
افتراضي

ابن البنَّاء

هو أبو العباس أحمد بن محمد بن عثمان الأزدي المراكشي. عرف بابن البناء لأن أباه كان بنّاءً، كما اشتهر بلقب المراكشي لأنه أقام في مراكش ودرّس فيها، وفيها مات سنة 721 أو 723 هـ. ولد في غرناطة، وقيل في مراكش، ويختلف مترجموه في سنة ولادته، فيجعلونها بين 639 هـ و 656 هـ تبحّر ابن البنَّاء في علوم متنوّعة، إلا أنه اشتهر خاصة في الرياضيات وما إليها. وكان عالماً مثمراً، وضع أكثر من سبعين كتاباً ورسالة في العدد، والحساب، والهندسة، والجبر، والفلك، ضاع معظمها، ولم يعثر العلماء الإفرنج إلا على عدد قليل منها نقلوا بعضه إلى لغاتهم. وقد تجلّى لهم فضل ابن البناء على بعض البحوث والنظريات في الحساب والجبر والفلك. قامت شهرة ابن البنَّاء على كتابه المعروف باسم (كتاب تلخيص أعمال الحساب) الذي يُعد من أشهر مؤلفاته وأنفسها. وقد بقي معمولاً به في المغرب حتى نهاية القرن السادس عشر للميلاد، كما فاز باهتمام علماء القرن التاسع عشر والقرن العشرين. فضلاً عن هذا الكتاب وضع ابن البنَّاء كتابين، أحدهما يسمى كتاب الأصول والمقدمات في الجبر والمقابلة، والثاني كتاب الجبر والمقابلة. ولابن البنَّاء كذلك رسالة في الهندسة، وأزياج في الفلك، كما له كتاب باسم (كتاب المناخ) ويتناول الجداول الفلكية وكيفية عملها


ابن البيطار

هو أبو محمد ضياء الدين عبد الله بن أحمد بن البيطار، المالقي الأندلسي، وهو طبيب وعشاب، ويعتبر من أشهر علماء النبات عند العرب. ولد في أواخر القرن السادس الهجري، ودرس على أبي العباس النباتي الأندلسي، الذي كان يعشب، أي يجمع النباتات لدرسها وتصنيفها، في منطقة اشبيلية سافر ابن البيطار، وهو في أول شبابه، إلى المغرب، فجاب مراكش والجزائر وتونس، معشباً ودارساً وقيل أن تجاوز إلى بلاد الأغارقة وأقصى بلاد الروم، آخذاً من علماء النبات فيها. واستقر به الحال في مصر، متصلاً بخدمة الملك الأيوبي الكامل الذي عينه (رئيساً على سائر العشابين وأصحاب البسطات) كما يقول ابن أبى أصيبعة، وكان يعتمد علليه في الأدوية المفردة والحشائش. ثم خدم ابنه الملك الصالح نجم الدين صاحب دمشق من دمشق كان ابن البيطار يقوم بجولات في مناطق الشام والأناضول، فيعشب ويدرس. وفي هذه الفترة اتصل به ابن أبي أصيبعة صاحب (طبقات الأطباء)، فشاهد معه كثيراً من النبات في أماكنه بظاهر دمشق، وقرأ معه تفاسير أدوية كتاب ديسقوريدس. قال ابن أبي أصيبعة: (فكنت آخذ من غزارة علمه ودرايته شيئاً كثيراً. وكان لا يذكر دواء إلا ويعين في أي مكان هو من كتاب ديسقوريدس وجالينوس، وفي أي عدد هو من الأدوية المذكورة في تلك المقالة) وقد توفي ابن البيطار بدمشق سنة 646 هـ، تاركاً مصنفات أهمها: كتاب الجامع لمفردات الأدوية والأغذية، وهو معروف بمفردات ابن البيطار، وقد سماه ابن أبي أصيبعة (كاتب الجامع في الأدوية المفردة)، وهو مجموعة من العلاجات البسيطة المستمدة من عناصر الطبيعة، وقد ترجم وطبع. كما له كتاب المغني في الأدوية المفردة، يتناول فيه الأعضاء واحداً واحداً، ويذكر طريقة معالجتها بالعقاقير. كما ترك ابن البيطار مؤلفات أخرى، أهمها كتاب الأفعال الغريبة، والخواص العجيبة، والإبانة والإعلام على ما في المنهاج من الخلل والأوهام ومن صفات ابن البيطار، كما جاء على لسان ابن أبي أصيبعة، أنه كان صاحب أخلاق سامية، ومروءة كاملة، وعلم غزير. وكان لابن البيطار قوة ذاكرة عجيبة، وقد أعانته ذاكرته القوية على تصنيف الأدوية التي قرأ عنها، واستخلص من النباتات العقاقير المتنوعة فلم يغادر صغيرة ولا كبيرة إلا طبقها، بعد تحقيقات طويلة. وعنه يقول ماكس مايرهوف: أنه أعظم كاتب عربي ظهر في علم النبات


ابن التلميذ

هو أبو الحسن هبة الله بن الغنائم، المعروف بابن التلميذ، على اسم جدّه لأمه، نشأ في أسرة أدب وثقافة، وكان أبوه طبيباً وجده لأمه طبيباً كذلك، وأكثر أهله كتاباً. تعمق بالعربية وبرع في علومها شعراً ونثراً، وتبحر بالفارسية والسريانية، يضيف إلى ذلك معرفة المنطق والفلسفة والأدب والموسيقى، فضلاً عن الطب. استدعاه الخليفة المقتفي لأمر الله إلى بغداد وجعله رئيساً للحكماء، وبقي في مهمته حتى وفاته في صفر من عام 560 هـ في مجال الطب أجمع المؤرخون على القول بسعة علم ابن التلميذ، ودقة نظره، وحسن معالجته، وقوة فراسته، وصحة حدسه. وذكر من مصنفاته بضعة عشر كتاباً أشهرها: (الاقراباذين الكبير). ومن تأليفه (المقالة الأمينية في الأدوية البيمارستانية)، واختصار كتاب (الحاوي) للرازي، و (الأشربة) لابن مسكويه، واختصار شرح جالينوس لكتاب فصول أبقراط. وله شرح مسائل حنين، وحواش على قانون ابن سينا، ومقالة في الفصد... فضلاً عن آثاره كان لابن التلميذ مجالس يعقدها لتدريس الطب، فيحضرها عدد كبير ممن تخرجوا على يديه


ابن توما

هو أمين الدولة أبو الكرم، صاعد بن هبة الله بن توما، طبيب مشهور، دخل في خدمة الناصر لدين الله. قال ابن العبري: (كان فاضلاً حسن العلاج، كثير الإصابة. وكان من ذوي المروءات، قضيت على يده حاجات. تقدم في أيام الناصر إلى أن صار في منزلة الوزراء، واستوثقه على حفظ أمواله وخواصه). تاركاً ما يقرب من أربعين مصنفاً بين كتاب ورسالة


ابن الجزّار

هو أبو جعفر أحمد بن إبراهيم بن أبي خالد القيرواني، المعروف بابن الجزار، طبيب مغربي مشهور. ولد بالقيروان في أسرة اشتهر أفرادها بالطب، وتخرج على إسحاق بن سليمان الإسرائيلي، وتوفي بالقيروان سنة 369 هـ.ترجم له صاعد الأندلسي وابن أبي أصيبعة، قال صاعد: (كان حافظاً للطب، دارساً للكتب، جامعاً لتأليف الأوائل حسن الفهم لها). وقد نال شهرة تجاوزت حدود بلاده، فكان طلاب الأندلس يتوافدون إلى القيروان لتحصيل الطب عليه وذكر له عدة مصنفات أشهرها: (زاد المسافر) الذي إلى اللاتينية قسطنطين الإفريقي، (الاعتماد) في الأدوية المفردة، (البغية) في الأدوية المركبة


ابن جزلة

هو أبو علي يحيى بن عيسى بن علي بن جزلة، طبيب بغدادي من أبناء القرن الخامس للهجرة. صنّف كثيراً من الكتب، منها كتاب (تقويم الأبدان في تدبير الإنسان)، رتبت فيه أسماء الأمراض، ونقل إلى اللاتينية، وطبع في ستراسبورغ سنة 1532 م، وطبع النص العربي في مصر سنة 1333 هـ. وله كتاب (منهاج البيان فيما يستعمله الإنسان)، جمع فيه أسماء الحشائش والعقاقير، قدمه إلى الخليفة المقتدي بالله، وقد توفي في شعبان سنة 493 هـ


ابن جُلجل

هو سليمان بن جلجل، طبيب أندلسي قرطبي، نبغ في أواسط القرن الرابع للهجرة، وترجم عدة مصنفات طبية منها: كتاب (الأدوية البسيطة) لديسقوريدس اليوناني سنة 340 هـ. ومن مصنفاته كتاب (طبقات الأطباء والحكماء)، نشره فؤاد سيّد في (منشورات المعهد الفرنسي بالقاهرة) سنة 1955 م


لسان الدين بن الخطيب


هو لسان الدين أبو عبد الله محمد بن عبد الله بن سعيد بن الخطيب، انتقلت أسرته من قرطبة إلى طليطلة بعد وقعة الربض أيام الحكم الأول، ثم رجعت إلى مدينة لوشة واستقرت بها. وبعد ولادة لسان الدين في رجب سنة 713 هـ انتقلت العائلة إلى غرناطة حيث دخل والده في خدمة السلطان أبي الحجاج يوسف، وفي غرناطة درس لسان الدين الطب والفلسفة والشريعة والأدب. ولما قتل والده سنة 741 هـ في معركة طريف كان مترجماً في الثامنة والعشرين، فحل مكان أبيه في أمانة السر للوزير أبي الحسن بن الجيّاب. ثم توفي هذا الأخير بالطاعون الجارف فتولى لسان الدين منصب الوزارة. ولما قتل أبو الحجاج يوسف سنة 755 هـ وانتقل الملك إلى ولده الغني بالله محمد استمر الحاجب رضوان في رئاسة الوزارة وبقي ابن الخطيب وزيراً إلى المغرب وتبعه ابن الخطيب وبعد عامين استعاد الغني بالله الملك وأعاد ابن الخطيب إلى منصبه. ولكن الحسّاد، وفي طليعتهم ابن زمرك، أوقعوا بين الملك وابن الخطيب الذي نفي إلى المغرب حيث مات قتلاً سنة 776 هـ
ترك ابن الخطيب آثاراً متعددة تناول فيها الأدب، والتاريخ، والجغرافيا، والرحلات، والشريعة، والأخلاق، والسياسة، والطب، والبيزرة، والموسيقى، والنبات. ومن مؤلفاته المعروفة (الإحاطة في أخبار غرناطة)، (اللمحة البدرية في الدولة النصرية)، (أعمال الأعلام). أما كتبة العلمية فأهمها: (مقنعة السائل عن المرض الهائل)، وهو رسالة في الطاعون الجارف الذي نكبت به الأندلس سنة 749 هـ، ذكر فيها أعراض ظهوره وطرق الوقاية منه. (عمل من طب لمن أحب) وهو مصنف طبي أثنى عليه المقري في (النفح). (الوصول لحفظ الصحة في الفصول) وهي رسالة في الوقاية من الأمراض بحسب الفصول



ابن الخوام

هو عماد الدين أبو علي عبد الله بن محمد بن عبد الرزّاق الحربوي، المعروف بابن الخوام، طبيب ورياضي، ولد سنة 643 هـ وعاش في بغداد فكان رئيس أطبائها، وفيها توفي سنة 736 هـ. وذكر من تصانيفه (رسالة الفراسة)، (مقدّمة في الطب)، و (القواعد البهائية) في الحساب


ابن الخياط

هو أبو بكر يحيى بن أحمد المعروف بابن الخياط، طبيب، رياضي، مهندس وفلكي، من علماء الأندلس في القرن الخامس الهجري. ذكره صاعد في (طبقات الأمم)، ولخص عنه ترجمته ابن أبي أصيبعة. قال صاعد أنه كان أحد تلاميذ أبي القاسم المجريطي في علم العدد والهندسة. ثم مال إلى أحكام النجوم فبرع فيها. وكانت وفاته بطليطلة سنة 447 هـ


ابن دينار

هو طبيب ذكره ابن أبي أصيبعة، قال: (كان في ميّافارقين أيام نصر الدولة بن مروان (401-453هـ). وكان فاضلاً في صناعة الطب، جيّد المداواة، خبيراً بتأليف الأدوية. ووجدتُ له أفراباذيناً بديع التأليف، بديع التصنيف، حسن الاختيار، مرضيّ الأخبار) ويُنسب لابن دينار شراب متداول الاستعمال، مشهور بين الأطباء وغيرهم، حتى ومن ابن أبي أصيبعة، يُعرف باسم (شراب الديناري)


ابن الرحبي

أخوان طبيبان من أهل دمشق في القرن السابع الهجري الأول هو شرف الدين علي بن يوسف الرحبي، ولد بدمشق سنة 583 هـ. تولى تدريس الطب في دمشق وخدم في البيمارستان الكبير قال ابن العبري أنه (كان بارعاً بالجزء النظري من الطب...)، وذكر ابن أبي أصيبعة من تأليفه كتاب (خلق الإنسان وهيئة أعضائه ومنفعتها). وكانت وفاته في دمشق سنة 667 هـ والثاني هو جمال الدين بن يوسف، عرفه ابن العبري وصحبه مدة يباشر معه المرض بالبيمارستان النوري. وكان يعتني بالجزء العملي من الطب. يقول فيه ابن العبري: كان حسن الأخلاق، له تجارب فاضلة ونفوذ مشهور في المعالجة



__________________

ميسا "ملكة الحوت الأسود"
ميسا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 01-22-2010, 12:17 PM   #3
ميسا
نـائـبـة
المدير العام
 
الصورة الرمزية ميسا
 
تاريخ التسجيل: Mar 2008
الدولة: Tyre, Lebanon
المشاركات: 24,172
معدل تقييم المستوى: 10
ميسا is a jewel in the roughميسا is a jewel in the roughميسا is a jewel in the rough
افتراضي

ابن رشْد

هو أبو الوليد محمد بن أحمد بن رشد الأندلسي القرطبي، ولد سنة

520 هـ. وقد اشتهر في العلوم الفلسفية والطبية كان فيلسوفا، طبيباً،

وقاضي قضاة.. كان نحويا. لغوياً، محدثاً بارعاً يحفظ شعر المتنبي

وحبيب ويتمثل به في مجالسه.. وكان إلى جانب هذا كله. متواضعاً،

لطيفاً، دافئ اللسان، جم الأدب، قوي الحجة، راسخ العقيدة، يحضر

مجالس حلفاء "الموحدين" وعلى جبينه أثار ماء الوضوء لم يكن "ابن

رشد" غمراً مبتوت النسب، فوالده وجده وُلِّيا قبله قضاء "قرطبة"،

المدينة التي أحبته وعشقها لم يجلس "ابن رشد" على عرش العقل

العربي بسهولة ويسر، فلقد أمضى عمره في البحت وتحبير

الصفحات، حتى شهد له معاصروه بأنه لم يدع القراءة والنظر في

حياته إلا ليلتين اثنتين: ليلة وفاة أبيه وليلة زواجه لا، لم يكن "أبو

الوليد محمد بن أحمد بن محمد بن أحمد بن رشد القرطبي الأندلسي،

من المتسلقين وطلاب الشهرة. ولكنه كان من المؤمنين "بالكمال

الإنساني" عن طريق المعرفة.. فعنده أن تمييز الإنسان بالمخلوق

العاقل الناطق تتم لنسبة ما يحصله من عتاد ثقافي معارفي أخذ الطب

عن أبي جعفر هارون وأبي مروان بن جربول الأندلسي.


ويبدو أنه كان بينه وبين أبي مروان بن زهر، وهو من كبار أطباء

عصره، مودّة، وأنه كان يتمتع بمكانة رفيعة بين الأطباء. وبالرغم من

بروز ابن رشد في حقول الطب، فإن شهرته تقوم على نتاجه الفلسفي

الخصب، وعلى الدور الذي مثّله في تطور الفكر العربي من جهة،

والفكر اللاتيني من جهة أخرى عكف فيلسوفنا على نصوص "المعلم

الأول" يستجليها ويلخصها، حتى اقتنع بأنها الفلسفة الحقة، والحكمة

الكاملة الواقية، وهنا استقر رأيه على مشروعين: أولهما التوفيق بين

الفلسفة والشريعة وتصحيح العقيدة مما علق بها -في ظنه- من

مخالطات المتكلمين و "تشويش" الإمام الغزالي بالذات

(1176 - 1182)، وثانيها تطهير فلسفة أرسطو مما شابها من

عناصر غريبة عنها، والمضي بها قدماً. عن طريق طرح الحلول

لمشاكل مستقبلية قد تعترض سبيلها (1182 - 1194) تولّى ابن

رشد منصب القضاء في اشبيلية، وأقبل على تفسير آثار أرسطو،

تلبية لرغبة الخليفة الموحدي أبي يعقوب يوسف، وكان قد دخل في

خدمته بواسطة الفيلسوف ابن الطفيل، ثم عاد إلى قرطبة حيث تولى

منصب قاضي القضاة، وبعد ذلك بنحو عشر سنوات أُلحق بالبلاط

المراكشي كطبيب الخليفة الخاص لكن الحكمة والسياسة وعزوف

الخليفة الجديد (أبو يوسف يعقوب المنصور 1184 - 1198) عن

الفلاسفة، ناهيك عن دسائس الأعداء والحاقدين، جعل المنصور ينكب

فيلسوفنا، قاضي القضاة وطبيبه الخاص، ويتهمه مع ثلة من مبغضيه

بالكفر والضلال ثم يبعده الى "أليسانه" (بلدة صغيرة بجانب قرطبة

أغلبها من اليهود)، ولا يتورع عن حرق جميع مؤلفاته الفلسفية،

وحظر الاشتغال بالفلسفة والعلوم جملة، ما عدا الطب، والفلك،

والحساب .

كانت النيران تأكل عصارة عقل جبار وسحط اتهام الحاقدين بمروق

الفيلسوف، وزيغه عن دروب الحق والهداية... كي يعود الخليفة

بعدها فيرضى عن أبي الوليد ويلحقه ببلاطه، ولكن قطار العمر كان

قد فات اثنيهما فتوفي ابن رشد والمنصور في السنة ذاتها

(1198 للميلاد)، في مراكش .


من مؤلفات ابن رشد :

تقع مؤلفات ابن رشد في أربعة أقسام: شروح ومصنفات فلسفية

وعملية، شروح ومصنفات طبية، كتب فقهية وكلامية، وكتب أدبية

ولغوية

أحصى جمال الدين العلوي 108 مؤلف لابن رشد، وصلنا منها

58 مؤلفاً بنصه العربي.

وابن رشد كان قد كتب المقالات، وألف الكتب، وشرح النصوص

الكثيرة ولكنه اختص بشرح كل التراث "الأرسطي".

وشروحه على أرسطو تنقسم إلى ثلاثة أقسام مختصرات وجوامع:

وهي عبارة عما فهمه ابن رشد من "أرسطوا" دون أن يتعلق الشرح

بالنص مباشرة تلاخيص: وتسمى أيضاً شروح ضغرى:

وهي عبارة عن مواكبة أرسطو دون إيراد متونه شروح كبرى:

وفيها يورد ابن رشد قول الحكيم، ثم يأتي بالشرح المسهب -وهاهي

بعض الكتب المؤلفات المهمة بتواريخ كتابتها التقريبية الكليات

1162: كتاب في أصول الطب .

بداية المجتهد ونهاية المقتصد 1168: كتاب في أصول الفقه .

تلخيص القياس 1166: شرح صغير .

تلخيص الجدل 1168: شرح صغير .

جوامع الحس والمحسوس .1170

تلخيص الجمهورية 1177: وهو تلخيص "لجمهورية أفلاطون".

أصله العربي مفقود ولكنه ترجم في 1999

مقالة في العلم الإلهي 1178

فصل المقال وتقرير ما بين الشريعة والحكمة من الاتصال 1178:

وهو تأصيل لشرعية الفلسفة.

من أشهر كتبه

الكشف عن مناهج الأدلة في عقائد الملة 1179: يحاول تصحيح

العقيدة الإسلامية شرح أرجوزة ابن سينا في الطب 1180 تهافت

التهافت 1181: نقض كتاب الإمام الغزالي المسمى "تهافت

الفلاسفة".

من أشهر كتبه

شرح البرهان 1183: شرح كبير على آرسطو .

شرح السماء والعالم 1188: شرح كبير على أرسطو .

شرح كتاب النفس 1190: شرح كبير على أرسطو .

شرح ما بعد الطبيعة 1192 - 1194: لعله أغنى شروحه، وأكثر

إنتاجه إبداعاً.

من أشهر كتبه

مؤلفات إضافية: تلخيص كتاب المزاج لجالينوس، كتاب التعرّق

لجالينوس، كتاب القوى الطبيعية لجالينوس، كتاب العلل والأعراض

لجالينوس، كتاب الحمّيات لجالينوس، كتاب الاسطقسات لجالينوس،

تلخيص أول كتاب الأدوية المفردة لجالينوس، تلخيص النصف الثاني

من كتاب حيلة البرء لجالينوس، مقالة في المزاج، مقالة في نوائب

الحمّى، مقالة في الترياق

ابن الروميّة

هو أبو العباس أحمد بن محمد بن مفرج بن أبي الخليل الأموي

بالولاء، الاشبيلي، الأندلسي، محدّث، عالم مشهور بشؤون الحديث،

ونباتي عشاب، وعقاقيري صيدلي.

ولد في إشبيلية سنة 561 هـ، ودفعته إلى الأسفار رغبته في سماع

الحديث، والاتصال بشيوخه، وميله إلى تحري منابت الأعشاب

وجمع أنواع النبات. فجال أولاً في أنحاء الأندلس، ثم قدم المشرق،

فنزل مصر سنة 613 هـ وأقام فيها مدة. ثم أخذ يجول في بلاد

الشام والعراق والحجاز مدة سنتين، أفاد فيهما شيئاً كثيراً من النباتات

والأحاديث. وعاد إلى مصر وهو أشهر أبناء عصره من العلمين

المذكورين. فأكرمه الملك العادل الأيوبي ورسم له مرتباً، وعرض

عليه البقاء في مصر. إلا أنه اختار الرجوع إلى وطنه، فعاد إلى

اشبيلية، وظل فيها إلى وفاته في آخر ربيع الثاني من سنة 637 هـ

ترك ابن الرومية مؤلفات جليلة في النبات والعقاقير، وفي الحديث

وعلمه، منها: تفسير الأدوية المفردة من كتاب ديسقوريدس، أدوية

جالينوس، الرحلة النباتية، المستدركة، تركيب الأدوية. وله تعاليق

وشروح وتفاسير كثيرة في الموضوع، وكتاب رتّب فيه أسماء

الحشائش على حروف المعجم .

أما في علم الحديث فذكر له: المعلم بما زاده البخاري علم مسلم، نظم

الدراري في ما تفرد به مسلم على البخاري، مختصر الكامل، توهين

طرق حديث الأربعين، وله (فهرست) أفرد فيه روايته بالأندلس عن

روايته بالمشرق


ابن زُهر

إن أسرة ابن زهر من أسر الأندلس النابغة في الطب والأدب،

والشعر والسياسة.

استقر أبناؤها أولاً في جفن شاطبة من الجنوب الشرقي، ثم تفرّق

حفدتهم في عدة حواضر.

وتوالى نوابغهم في أعلى مراتب الطب، والفقه، والشعر، والأدب،

كما تولوا في أرفع مناصب الإدارة والوزارة. وقد رأينا أن نفرد

للأطباء منهم ذكراً يتناول أهم المنجزات في حقل الطب


عبد الله بن زُهر

هو أبو مروان عبد الملك بن أبي بكر محمد بن زُهر الايادي. اشتغل

بالفقه كأبيه، إلا أنه اشتهر بالطب. مارس في حواضر الشرق أولاً،

فتولى رئاسة الطب في بغداد، في منتصف القرن الخامس للهجرة،

ثم في مصر، فالقيروان. وعاد إلى بلاده، فاستقر في دانية على عهد

الأمير مجاهد الذي قربه إليه وأجزل له العطاء، ومن بلاط هذا

الأمير طار ذكره في أنحاء الأندلس والمغرب، وظل في دانية متمتعاً

بالجاه العريض، والثروة الطائلة، حتى وفاته، على ما في

(المطرب) لابن دحية و (وفيات الأعيان) لابن خلكان. ويقول ابن أبي

أصيبعة أنه ترك دانية إلى إشبيلية حيث توفي

زهر بن زُهر

هو أبو العلاء زهر بن أبي مروان عبد الملك، ابن السابق، عرف

بأبي العلاء زهر، وصحف اسمه باللغة اللاتينية، في القرون

الوسطى على أشكال شتى، اشهرها تصحيف (أبو العلاء زهر).

وهذا دليل على شهرته وسير اسمه في أوساط الطب، وحلقات

الأطباء الأوروبيين إذ ذاك. وكان قد أتقن هذا العلم على أبيه، كما

درس الفلسفة والمنطق، وأخذ الأدب والحديث من شيوخ قرطبة.

وجعل يمارس الطب نظرياً وعملياً، فخرّج عدة تلامذة، وأصبح علماً

في تشخيص الأمراض وبلغت شهرته المعتمد بن عباد، أمير إشبيلية،

فاستدعاه إليه وألحقه ببلاطه، وكان لجده أبي بكر محمد ضيعة

صادرها أرباب السلطان، فأعادها المعتمد إليه. وظل أبو العلاء في

بلاط إشبيلية حتى غزاها المرابطون وأُسر أميرها سنة 484 هـ. ثم

استدرجه السلطان يوسف بن تاشفين المرابطي لخدمته، فالتحق

ببلاطه، فوره منصب الوزارة. وكانت وفاته من تأثير نُغْلة، أي دمَّل

فاسد، بين كتفيه، سنة 525 هـ في قرطبة، على قول ابن الأبار وابن

دحية ومن أخذ عنهما، ونقل جثمانه إلى إشبيلية. إلا أن ابن أبي

أصيبعة يقول أنه توفي بإشبيلية

عبد الملك بن أبي العلاء بن زُهر


هو أبو مروان عبد الملك بن أبي العلاء زهر، ابن السابق، وأشهر

أبناء الأسرة. ولد في إشبيلية، ولم يذكر مترجموه سنة ولادته، وقد

تكون بين 484 و 487 هـ. كان أشهر أطباء عصره بالأندلس.

ويذكر له تاريخ الطب تجار خطيرة، وملاحظات دقيقة، وإضافات

جمّة، منها وصفه الأورام الحيزومية وخرّاج التامور، وهي أمراض

لم توصف من قبل، وكان أول طبيب عربي أشار بعملية شق الحجب

منها شرحه لطريقة التغذية القيسرية أو الاصطناعية، بطريق

الحلقوم أو بطريق الشرج. وقد دوّن كل ذلك في سلسلة من المؤلفات

أهمها:

كتاب التيسير في المداواة والتدبير الذي ترجم وطبع عدة مرات،

كتاب الاقتصاد في إصلاح النفس والأجساد، كتاب الأغذية، كتاب

الجامع وافاه الأجل من جرّاء خرّاج خبيث، سنة 557 هـ في

إشبيلية، ودفن خارج باب النصر، وخلّف ابناً هو أبو بكر الشاعر

والطبيب وابنة طبيبة. ومن غريب الصدف أن أباه قد توفي بتأثير دمّل

خبيث كذلك
__________________

ميسا "ملكة الحوت الأسود"

التعديل الأخير تم بواسطة ميسا ; 01-22-2010 الساعة 12:23 PM
ميسا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 01-22-2010, 12:32 PM   #4
ميسا
نـائـبـة
المدير العام
 
الصورة الرمزية ميسا
 
تاريخ التسجيل: Mar 2008
الدولة: Tyre, Lebanon
المشاركات: 24,172
معدل تقييم المستوى: 10
ميسا is a jewel in the roughميسا is a jewel in the roughميسا is a jewel in the rough
افتراضي

محمد بن زُهر

هو أبو بكر محمد بن أبي مروان، ابن السابق، ويعرف بالحفيد ابن زهر، وُلد بإشبيلية سنة 507 هـ. جرى على سنن آبائه من التثقف بالطب والأدب انصرف في الشؤون

الطبية إلى الناحية العملية، فكان حسن المعالجة، جيد التدبير، لا يماثله أحد في ذلك. ولم

يذكر من تأليفه إلا رسائله في طب العيون.



وكان مع ابن زهر بنت أخت له علمها الطب، فمهرت في فن التوليد وأمراض النساء.

بيد أن هبات الملك للطبيب، وإقباله عليه، مع ما أنعم الله عليه به من عريض الجاه، أثار

حسد الوزير أبي زيد عبد الرحمن، فعمل على دسّ السم له ولبنت أخته، فتوفيا سنة

595 هـ .


وتجدر الإشارة إلى أن شهرة أبي بكر بن زهر لا تقوم على إنجازاته في حقل الطب

وحده، بل بصورة خاصة على شعره، لا سيما موشحاته المبتكرة التي كان فيها من

المقدمين، وقد تثقف، إلى ثقافته الطبية العلمية، بثقافة فقهية لغوية أدبية متينة وعميقة. وله

موشحه المشهور (أيها الساقي) الذي انتشر في المغرب والمشرق



عبد الله بن زُهر

هو أبو محمد عبد الله بن أبي بكر، ابن السابق، ولد في إشبيلية سنة 577 هـ، وأبوه في

شيخوخته. فاهتم به اهتماماً شديداً، وثقفه على يده في الطب والأدب. حتى إذا شب جعله

في خدمة الملك المنصور الموحدي، ثم خدم خليفته الملك محمد الناصر. وظل معززاً في

مركزه، ونال شهرة باكرة في ميدان الطب العملي، حتى توفي مسموماً كأبيه سنة 602

هـ برباط الفتح في طريقه إلى مراكش، وهو في شرخ الشباب، غير مستوف الخامسة

والعشرين. وترك ولدين: أبا مروان عبد الملك، وأبا العلاء محمداً الذي كان، هو أيضاً،

طبيباً مشهوراً



ابن السراج

هو محمد بن إبراهيم بن عبد الله الأنصاري الغرناطي، المعروف بابن السراج، طبيب،

نباتي، ولد سنة 654 هـ وتوفي سنة 720 هـ. وعرف بعطفه على الفقراء من المرضى،

ومعالجته إياهم مجاناً، ومساعدته لهم، كما عرف بحسن المجالسة والدعابة. وذكر من

آثاره كتاب في (النبات) وآخر في (فضائل غرناطة)



ابن سعد

هو أبو بكر محمد بن سعد بن زكريا بن عبد الله بن سعد الأندلسي، طبيب عالم من أهل دانية بالأندلس، في القرن

الخامس الهجري، وعاش إلى ما بعد السنة 516 هـ. ترجم له ابن الأبار في (التكملة)، وذكر من مصنفاته كتاب

(التذكرة) وتعرف باسم (التذكرة السعدية)


ابن سفر

هو أبو الحسن بن سفر، مهندس وعالم بالهيئة، توفي سنة 434 هـ، على ما ذكر ابن الجوزي في تاريخه (المنتظم).

والأغلب أنه كان في بغداد، ولا ذكر له في تاريخ العلوم


ابن سقلاب هو موفق الدين بن يعقوب بن سقلاب المقدسي، المشرقي المكي، طبيب مشهور من سكان شرقي القدس،

ولد فيها حوالي السنة 556 هـ. درس يعقوب فضلاً عن الطب، الحكمة على رجل يعرف بالفيلسوف الإنطاكي. توفي

بدمشق سنة 625 هـ









__________________

ميسا "ملكة الحوت الأسود"
ميسا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 01-22-2010, 03:23 PM   #5
ميسا
نـائـبـة
المدير العام
 
الصورة الرمزية ميسا
 
تاريخ التسجيل: Mar 2008
الدولة: Tyre, Lebanon
المشاركات: 24,172
معدل تقييم المستوى: 10
ميسا is a jewel in the roughميسا is a jewel in the roughميسا is a jewel in the rough
افتراضي

ابن المجدي
هو أبو العباس شهاب الدين أحمد بن رجب بن طنبغا، المعروف بابن المجدي، عالم رياضي وفلكي، ولد بالقاهرة سنة 760 هـ، وفيها

توفي في 10 ذي القعدة سنة 850 هـ.

قال السخاوي في ترجمته أنه (صار رأس الناس في أنواع الحساب، والهندسة، والهيئة، والفرائض، وعلم الوقت بلا منازع). وقال

السيوطي: (اشتغل، وبرع في الفقه، والنحو، والفرائض، والحساب، والهيئة، والهندسة...). ترك آثاراً عديدة وصلنا بعضها في مكتبات

القاهرة وليدن وأكسفورد، وأشهرها: (الدر اليتيم في صناعة التقويم)، (إرشاد الحائر إلى تخطيط فضل الدوائر) في علم الهيئة، (تعديل

القمر)، (تعديل زحل)

ابن المجوسي

هو علي بن العباس المجوسي، من أطباء الدولة العباسية في أواسط مدتها، فارسي الأصل، أهوازي الموطن. اشتغل في صناعة الطب

على أبي ماهر موسى بن سيار. اتصل بعضد الدولة بن بويه، وصنّف له كتاباً مشهوراً في الطب اسمه (كامل الصناعة الطبية

الضرورية) واشتهر باسم (الكتاب الملكي)، فيه عشرون مقالة وما زال مخطوطاً.

قال ابن أبي أصيبعة: (هو كتاب جليل مشتمل على أجزاء الصناعة الطبية علمها وعملها). وقال القفطي: (مال الناس إليه في وقته، ولزموا

درسه، إلى أن ظهر كتاب ابن سينا فمالوا إليه). وكانت وفاة ابن المجوسي حوالي السنة 400 هـ


ابن مسعود

هو جمشيد بن محمود بن مسعود الملقب بغياث الدين، ولد في النصف الثاني من القرن الثامن للهجرة في مدينة كاشان، ولذلك يعرف

بالكاشاني وبالكاشي. انتقل إلى سمرقند بدعوة من (أولغ بك) وفيها ظهر نبوغه في علوم الحساب والفلك والطبيعة. وفي سمرقند ألف

معظم كتبه.

وقد توفي ابن مسعود في أوائل القرن التاسع للهجرة، تاركاً مجموعة من المؤلفات، أهمها: (كتاب زيج الخاقاني في تكميل الايلخاني)،

(نزهة الحدائق) في علم الفلك، (الرسالة المحيطية) في تعيين نسبة محيط الدائرة إلى قطرها، (رسالة الجيب والوتر) في المثلثات، (مفتاح

الحساب) الذي استخدم فيه الكسور العشرية وفائدة الصفر

ابن المقشّر
هو أبو الفتح منصور بن المقشر، من الأطباء المشهورين بمصر أيام الدولة الفاطمية.

قال ابن العبري: (وله منزلة سامية عند أصحاب القصر ولا سيما في أيام العزيز. وخدم ابن المقشر ابن العزيز الحاكم وحظي عنده، ولما

مرض ابن المقشر عاده الحاكم بنفسه، وقد توفي سنة 392 هـ)


ابن مَـلْـكا

هو أبو البركات أوحد الزمان هبة الله بن على بن ملْكا، أو مَلْكان، نسبة إلى بلد في العراق، فيها كان مولده، طبيب عالم مشهور من يهود

العراق في أوائل القرن السادس الهجري. أسلم في أواخر حياته. وكانت وفاته في حدود السنة 547 هـ

من آثار ابن ملكا (كتاب العبر) الذي طبع، وقد تناول ثلاثة أقسام: هي المنطق، والطبيعيات، والحكمة الإلهية. ومنها (مقالة في سبب ظهور

الكواكب ليلاً واختفائها نهاراً)، كما له (اختصار التشريح)، (كتاب الأقراباذين)، (رسالة في العقل وماهيته)


ابن مندويه

علي بن مندويه كان يطبب في أصفهان، وبلغت شهرته بغداد، فطلبه عضد الدولة بن بويه إلى بيمارستانه المعروف بالبيمارستان العضدي

في بغداد. وقد توفي في حدود سنة 370 هـ أبو علي أحمد بن عبد الرحمن بن مندويه .

ترك آثاراً في الطب أورد بعضها ابن أبي أصيبعة، منها: (المدخل في الطب)، (الجامع المختصر في علم الطب)، (المغيث في الطب) الذي

يعرف أيضاً باسم (القانون الصغير)، (الأطعمة والأشربة). وكانت وفاته سنة 410 هـ


ابن مهنّد
هو أبو المطرف عبد الرحمن بن محمد بن عبد الكبير بن مهنّد اللخمي، طبيب، صيدلي، عالم بالفلاحة، ومن أهل طليطلة بالأندلس، ولد

سنة 389 هـ وتعلّم بقرطبة. ذكر ابن الأبار أنه تولّى غرس جنّة المأمون بن ذي النون بطليطلة، وكانت من الجنائن المشهورة، ترك عدة

تأليف، منها (الأدوية المفردة)، وكانت وفاته سنة 467 هـ

ابن النفيس

هو أبو الحسن علاء الدين علي بن أبي الحزم المعروف بابن النفيس، وأحياناً بالقرْشي نسبة إلى قَرْش، في ما وراء النهر، ومنها أصله.

وهو طبيب وعالم وفيلسوف، ولد بدمشق سنة 607 هـ وتوفي بالقاهرة سنة 687 هـ درس الطب في دمشق على مشاهير العلماء،

وخصوصاً على مهذّب الدين الدخوار. ثم نزل مصر ومارس الطب في المستشفى الناصري، ثم في المستشفى المنصوري الذي أنشأه

السلطان قلاوون. وأصبح عميد أطباء هذا المستشفى، وطبيب السلطان بيبرس، وكان يحضر مجلسه في داره جماعة من الأمراء وأكابر

الأطباء قيل في وصفه أنه كان شيخاً طويلاً، أسيل الخدين، نحيفاً، ذا مروءة. وكان قد ابتنى داراً بالقاهرة، وفرشها بالرخام حتى ايوانها.

ولم يكن متزوجاً فأوقف داره وكتبه وكل ما له على البيمارستان المنصوري .

وكان معاصراً لمؤرخ الطب الشهير ابن أبي أصيبعة، صاحب (عيون الأنباء في طبقات الأطباء)، ودرس معه الطب على ابن دخوار، ثم

مارسا في الناصري سنوات. ولكن ابن أبي أصيبعة لم يأت في كتابه على ذكر ابن النفيس، ويقال أن سبب هذا التجاهل هو خلاف حصل

بينهما. غير أن لابن النفيس ذكراً في كثير من كتب التراجم، أهمها كتاب (شذرات الذهب) للعماد الحنبلي، و (حسن المحاضرة) للسيوطي،

فضلاً عن كتب المستشرقين أمثال بروكلمن ومايرهوف وجورج سارطون وسواهم.

لم تقتصر شهرة ابن النفيس على الطب، بل كان يعد من كبار علماء عصره في اللغة، والفلسفة، والفقه، والحديث. وله كتب في غير

المواضيع الطبية، منها: الرسالة الكاملية في السيرة النبوية، وكتاب فاضل بن ناطق، الذي جارى في كتاب (حي بن يقضان) لابن طفيل،

ولكن بطريقة لاهوتية لا فلسفية .

أما في الطب فكان يعد من مشاهير عصره، وله مصنفات عديدة اتصف فيها بالجرأة وحرية الرأي، إذا كان، خلافاً لعلماء عصره،

يناقض أقوال ابن سينا وجالينوس عندما يظهر خطأها. أمّا كتبه فأهمها: المهذّب في الكحالة (أي في طب العيون)، المختار في الأغذية،

شرح فصول أبقراط، شرح تقدمة المعرفة، شرح مسائل حنين بن اسحق، شرح الهداية، الموجز في الطب (وهو موجز لكتاب القانون

لابن سينا)، شرح قانون ابن سينا، بغية الفِطن من علم البدن، شرح تشريح القانون الذي بيّن أن ابن النفيس قد سبق علماء الطب إلى معرفة

هذا الموضوع الخطير من الفيزيولوجيا بحيث أنه وصف الدوران الرئوي قروناً قبل عصر النهضة

ابن الهائم

هو أبو العباس شهاب الدين أحمد بن عماد الدين بن علي، المعروف بابن الهائم، ولد بمصر سنة 753 هـ وتوفي فيها سنة 815 هـ، وهو

رياضي، وحاسب وفقيه. ترك مؤلفات قيمة، منها: (رسالة اللمع في الحساب)، (كتاب حاو في الحساب)، (كتاب المعونة في الحساب

الهوائي)، (مرشد الطالب إلى أسنى المطالب) في الحساب، (كتاب المقنع) وهو قصيدة قوامها 59 بيتاً من الشعر في الجبر
__________________

ميسا "ملكة الحوت الأسود"
ميسا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 01-22-2010, 03:38 PM   #6
ميسا
نـائـبـة
المدير العام
 
الصورة الرمزية ميسا
 
تاريخ التسجيل: Mar 2008
الدولة: Tyre, Lebanon
المشاركات: 24,172
معدل تقييم المستوى: 10
ميسا is a jewel in the roughميسا is a jewel in the roughميسا is a jewel in the rough
افتراضي

ابن الهيثم
هو أبو علي الحسن بن الهيثم، والمهندس البصري المتوفى عام 430 هـ، ولد في البصرة سنة 354 هـ على الأرجح. وقد انتقل إلى مصر

حيث أقام بها حتى وفاته. جاء في كتاب (أخبار الحكماء) للقفطي على لسان ابن الهيثم: (لو كنت بمصر لعملت بنيلها عملاً يحصل النفع في

كل حالة من حالاته من زيادة ونقصان). فوصل قوله هذا إلى صاحب مصر، الحاكم بأمر الله الفاطمي، فأرسل إليه بعض الأموال سراً،

وطلب منه الحضور إلى مصر. فلبى ابن الهيثم الطلب وارتحل إلى مصر حيث كلفه الحاكم بأمر الله إنجاز ما وعد به. فباشر ابن الهيثم

دراسة النهر على طول مجراه، ولما وصل إلى قرب أسوان تنحدر مياه النيل منه تفحصه في جوانبه كافة، أدرك أنه كان واهماً متسرعاً

في ما ادعى المقدرة عليه، وأنه عاجز على البرّ بوعده. حينئذ عاد إلى الحاكم بالله معتذراً، فقبل عذره وولاه أحد المناصب. غير أن ابن

الهيثم ظن رضى الحاكم بالله تظاهراً بالرضى، فخشي أن يكيد له، وتظاهر بالجنون، وثابر على التظاهر به حتى وفاة الحاكم الفاطمي.

وبعد وفاته عاد على التظاهر بالجنون، وخرج من داره، وسكن قبة على باب الجامع الأزهر، وطوى ما تبقى من حياته مؤلفاً ومحققاً

وباحثاً في حقول العلم، فكانت له إنجازات هائلة. ويصفه ابن أبي أصيبعة في كتابه (عيون الأنباء في طبقات الأطباء) فيقول: (كان ابن

الهيثم فاضل النفس، قوي الذكاء، متفنناً في العلوم، لم يماثله أحد من أهل زمانه في العلم الرياضي، ولا يقرب منه. وكان دائم الاشتغال،

كثير التصنيف، وافر التزهد...)ـ

لابن الهيثم عدد كبير من المؤلفات شملت مختلف أغراض العلوم. وأهم هذه المؤلفات: كتاب المناظر، كتاب الجامع في أصول الحساب،

كتاب في حساب المعاملات، كتاب شرح أصول إقليدس في الهندسة والعدد، كتاب في تحليل المسائل الهندسية، كتاب في الأشكال الهلالية،

مقالة في التحليل والتركيب، مقالة في بركار الدوائر العظام، مقالة في خواص المثلث من جهة العمود، مقالة في الضوء، مقالة في المرايا

المحرقة بالقطوع، مقالة في المرايا المحرقة بالدوائر، مقالة في الكرة المحرقة، مقالة في كيفية الظلال، مقالة في الحساب الهندي، مسألة في

المساحة، مسألة في الكرة، كتاب في الهالة وقوس قزح، كتاب صورة الكسوف، اختلاف مناظر القمر، رؤية الكواكب ومنظر القمر،

سمْت القبلة بالحساب، ارتفاعات الكواكب، كتاب في هيئة العالم. ويرى البعض أن ابن الهيثم ترك مؤلفات في الإلهيات والطب والفلسفة

وغيرها .

إن كتاب المناظر كان ثورة في عالم البصريات، فابن الهيثم لم يتبن نظريات بطليموس ليشرحها ويجري عليها بعض التعديل، بل إنه

رفض عدداً من نظرياته في علم الضوء، بعدما توصل إلى نظريات جديدة غدت نواة علم البصريات الحديث. ونحاول فيما يلي التوقف

عند أهم الآراء الواردة في الكتاب .

زعم بطليموس أن الرؤية تتم بواسطة أشعة تنبعث من العين إلى الجسم المرئي، وقد تبنى العلماء اللاحقون هذه النظرية. ولما جاء ابن

الهيثم نسف هذه النظرية في كتاب المناظر، فبين أن الرؤية تتم بواسطة الأشعة التي تنبعث من الجسم المرئي باتجاه عين المبصر .

بعد سلسلة من اختبارات أجراها ابن الهيثم بيّن أن الشعاع الضوئي ينتشر في خط مستقيم ضمن وسط متجانس .

اكتشف ابن الهيثم ظاهرة انعكاس الضوء، وظاهرة انعطاف الضوء أي انحراف الصورة عن مكانها في حال مرور الأشعة الضوئية في

وسط معين إلى وسط غير متجانس معه. كما اكتشف أن الانعطاف يكون معدوماً إذا مرت الأشعة الضوئية وفقاً لزاوية قائمة من وسط إلى

وسط آخر غير متجانس معه .

وضع ابن الهيثم بحوثاً في ما يتعلق بتكبير العدسات، وبذلك مهّد لاستعمال العدسات المتنوعة في معالجة عيوب العين .

من أهم منجزات ابن الهيثم أنه شرّح العين تشريحاً كاملاً، وبين وظيفة كل قسم منها توصل ابن الهيثم إلى اكتشاف وهم بصري مراده أن

المبصر، إذا ما أراد أن يقارن بين بعد جسمين عنه أحدهما غير متصل ببصره بواسطة جسم مرئي، فقد يبدو له وهماً أن الأقرب هو

الأبعد، والأبعد هو الأقرب. مثلاً، إذا كان واقفاً في سهل شاسع يمتد حتى الأفق، وإذا كان يبصر مدينة في هذا الأفق (الأرض جسم مرئي

يصل أداة بصره بالمدينة)، وإذا كان يبصر في الوقت نفسه القمر مطلاً من فوق جبل قريب منه (ما من جسم مرئي يصل أداة بصره

بالقمر)، فالقمر في هذه الحالة يبدو وهماً أقرب إليه من المدينة

ابن وحشية
هو أبو بكر أحمد بن علي، المعروف بابن وحشية، حسب ما جاء في الفهرست، من أبناء القرن الثالث للهجرة. وضع مجموعة كتب في

السحر والطلمسات منها (كتاب طرد الشياطين) و (كتاب السحر الكبير) و (كتاب السحر الصغير). وله في الكيمياء مؤلفات، منها (كتاب

الأصول الكبير)، (كتاب الأصول الصغير)، (كتاب شوق المستهام في معرفة رموز الأقلام).ـولابن وحشية كتاب (الفلاحة النبطية)، وهو

من أشهر المؤلفات الزراعة القديمة. فيه حاول أن يثبت أن أسلافة النبطيين كانوا على جانب عظيم من العلم، ويقال أن الكتاب منقول

عنالكتب البابلية القديمة. ويرجع عهد الكتاب إلى السنة 291 هـ، وقد ذكره الفيلسوف اليهودي ابن ميمون في كتابه (موره نبوشيم)، في

الفصل الخاص بعقائد الوثنيين، شارحاً العلاقة بين عبادة النجوم والزراعة، ولا ينحصر موضوع (الفلاحة النبطية) بالقواعد الزراعية، بل

يتعداها إلى اعتبارات تتعلق باعتقادات وهمية خرافية، وتقاليد عريقة منذ القدم بين الأنباط وجيرانهم

ابن يونس

هو أبو الحسن على بن أبي سعيد عبد الرحمن بن أحمد بن يونس المصري، من مشاهير الرياضيين والفلكيين الذين ظهروا بعد البتاني

وأبي الوفاء البوزجاني. ويعده المستشرق سارطون من فحول علماء القرن الرابع للهجرة، وقد يكون أعظم فلكي ظهر في مصر. ولد فيها،

وفيها كانت وفاته في شوال من سنة 399 هـ وابن يونس سليل بيت اشتهر بالعلم. فأبوه سعيد كان محدث مصر ومؤرخها وأحد العلماء

المشهورين فيها.

وجده الأعلى يونس كان صاحب الإمام الشافعي ومن المتخصصين بعلم النجوم صنع زيجاً سماه (الزيج الحاكمي)، كما ترك آثاراً عديدة،

منها: غاية الانتفاع في معرفة الدوائر والسمت من قبل الارتفاع، التعديل المحكم، جداول السمت، جداول في الشمس والقمر. وابن يونس

هو الذي أصلح زيح يحيى بن أبي منصور.

وبرع ابن يونس في المثلثات، وقد حل مسائل صعبة في المثلثات الكروية، واخترع حساب الأقواس، ونشير أخيراً إلى أنه هو الذي اخترع

رقّاص الساعة، وليس غاليليو كما هو شائع


أبو بكر بن أبي عيسى

هو أحمد بن عمر بن أبي عيسى الأنصاري، رياضي وحاسب، من علماء الأندلس في القرن الرابع الهجري، ذكره ابن صاعدة في

(طبقات الأمم) وقال: كان متقدماً في العدد والهندسة والنجوم، فكان يجلس لتعليم ذلك أيام الحكم


أبو جعفر الخازن

هو أبو جعفر محمد بن الحسين الخازن الخراساني، عالم رياضي فلكي من أبناء القرن الرابع الهجري. لا نكاد نعرف شيئاً يذكر من حياته

سوى أنه خدم ابن العميد، وزير ركن الدولة البويهي. ولد من الكتب: (كتاب زيج الصفائح) و (كتاب المسائل العددية). قيل أنه أول عالم حلّ

المعادلات التكعيبية هندسياً بواسطة قطوع المخروط، كما بحث في المثلثات على أنواعها

أبو الحسن بن العطار


هو أبو الحسن علاء الدين علي بن إبراهيم، المعروف بابن العطار، نسبة لأبيه الذي كان عطاراً بدمشق. ولد سنة 654 هـ، وكان نشيطاً

في الحساب، وتوفي سنة 724 هـ



أبو الحكم الدمشقي هو طبيب اشتهر في العهد الأموي، وذكره ابن أبي أصيبعة قال: (كان طبيباً عالماً بأنواع العلاج والأدوية، وله أعمال

مذكورة، وصفات مشهورة)، وقد عمّر طويلاً حتى تجوز المائة سنة
__________________

ميسا "ملكة الحوت الأسود"
ميسا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 01-22-2010, 03:55 PM   #7
ميسا
نـائـبـة
المدير العام
 
الصورة الرمزية ميسا
 
تاريخ التسجيل: Mar 2008
الدولة: Tyre, Lebanon
المشاركات: 24,172
معدل تقييم المستوى: 10
ميسا is a jewel in the roughميسا is a jewel in the roughميسا is a jewel in the rough
افتراضي

حكم الدمشقي

كان طبيباً على غرار أبيه قال ابن أبي أصيبعة: (كان يلحق بأبيه في معرفته بالمداواة، والأعمال الطبية، وكان مقيماً بدمشق، وعمّر أيضاً

عمراً طويلاً)، وقد توفي عام 210 هـ

أبو الخير الإشبيلي

هو أبو الخير الإشبيلي، المعروف (بالشجّار)، عالم بالزراعة، من أبناء إشبيلية، عاش في القرن الخامس الهجري. كان يقوم بتجارب

زراعية عديدة في ضواحي إشبيلية، وبدراسات تناولت عدداً من النباتات كالأشجار المثمرة، والكرمة، ونبات الحدائق، والغابات، ووضع

نتيجة ذلك (كتاب الفلاحة). ولا يعرف هذا الكتاب إلا ببضع نسخ، منها واحدة في المكتبة الوطنية بباريس، وواحدة في جامع الزيتونة

بتونس. وقد درسه (هنري بيريس) وأعدّ له طبعة مع ترجمة فرنسية وحواشٍ، ونشر خلاصة تصميمه في (دائرة المعارف الإسلامية


أبو الرشيد الرازي

هو أبو الرشيد مُبَشِّر بن أحمد بن علي، رازي الأصل، بغدادي المولد والدار، ولد سنة 530 هـ. اشتغل بالرياضيات وبرع فيها، ولاسيما

في الحساب وخواص الأعداد، والجبر، والمقابلة، والهيئة، وقسمة التركات. اعتمده الخليفة الناصر لدين الله في اختيار الكتب لخزائن الكتب

بالدار الخليفية، وأرسله موفداً إلى الملك العادل بن أبي بكر الأيوبي إلى بلاد الموصل. فلقيه في نصيبين وتوفي هناك سنة 589 هـ


أبو سهل الكوهي

هو أبو سهل وَيْجَن بن وشم الكوهي، من العلماء الذين اشتغلوا في الرياضيات والفلك ومراكز الأثقال، في عهد الدولة البويهية. أصله من

طبرستان، قدم بغداد وبرز في النصف الثاني من القرن الرابع الهجري، (وكان حسن المعرفة بالهندسة وعلم الهيئة، متقدماً فيهما إلى الغاية

المتناهية) على قول ابن العبري. واشتهر بصنع الآلات الرصدية، وإجراء الأرصاد الدقيقة. وقد عهد إليه شرف الدولة الرصد في المرصد

الذي بناه في بستان داره ببغداد. فرصد فيه الكوهي الكواكب السبعة تنقلها وأبراجها. كما بحث في مراكز الأثقال، فتوسع فيها واستعمل

البراهين الهندسية لحل بعض مسائلها.

وللكوهي رسائل ومؤلفات في الرياضيات والفلك نذكر بعضها: (كتاب مراكز الأكر)، (كتاب صفة الإسطرلاب)، (كتاب الأصول في

تحريكات كتاب إقليدس)، (البركار التام والعمل به). وكانت وفاة الكوهي حوالي السنة 390 هـ



أبو عثمان الدمشقي

هو أبو عثمان سعيد بن يعقوب الدمشقي، طبيب ومصنف. ذكره ابن أبي أصيبعة، قال: (كان من الأطباء المذكورين ببغداد، ونقل كتباً

كثيرة إلى العربية من كتب الطب وغيره، وكان منقطعاً إلى علي بن عيسى. وقال ثابت بن سنان المتطبب أن أبا الحسن علي بن عيسى

الوزير اتخذ البيمارستان بالحربية سنة 302 هـ. وأنفق عليه من ماله، وقلّده أبا عثمان سعيد بن يعقوب الدمشقي. وذكر من مصنفاته

(مسائل) جمعها من كتاب جالينوس، و (مقالة في النبض)


أبو علي الخياط

هو أبو علي يحيى بن غالب الخياط، عالم فلكي معروف. ذكره ابن النديم في الفهرست، وذكر من آثاره: (كتاب المواليد) نقل إلى اللاتينية،

(كتال المدخل)، (كتاب المسائل)، (كتاب المعاني)، (كتاب الدول)، (كتاب سر الأعمال). وكانت وفاته حوالي السنة 220 هـ


أبو الفرج اليبرودي
هو أبو الفرج يوحنا بن سهل بن إبراهيم اليبرودي، نسبة إلى يبرود في قضاء النبك من محافظة دمشق. وفيها كان مولده ونشأته، طبيب

سرياني يعقوبي المذهب. تلقى الطب أولاً في دمشق، ثم في بغداد على يد أبي الفرج بن الطيب العالم المشهور. ثم عاد إلى دمشق فاستقر

فيها يؤلف وينسخ، حتى وفاته سنة 427 هـ. ذكره ابن أبي أصيبعة في (طبقات الأطباء)، وقال أنه نسخ بخطه كثيراً من آثار الأطباء

ولاسيما كتب جالينوس وشروحها

أبو الفضل الحارثي
هو مؤيد الدين أبو الفضل بن عبد الكريم بن عبد الرحمن الحارثي، طبيب، رياضي، مهندس، أديب ونحوي وشاعر. ولد في دمشق سنة

529 هـ وتوفي سنة 599 هـ. كان في أول أمره نجاراً ثم تعلم هندسة إقليدس ليزداد تعمقاً في صناعة النجارة. واشتغل بعلم الهيئة وعمل

الأزياج، ثم درس الطب، كما أتقن عمل الساعات. وله كتب ورسائل في الطب والفلك وغيرها، منها (كتاب في معرفة رمز التقويم)

،(كتاب في الأدوية)


أبو القاسم الإنطاكي

هو أبو القاسم علي بن أحمد الإنطاكي، الملقب (بالمجتبي)، رياضي ومهندس، ومن أعلام مهندسي القرن الرابع للهجرة. ولد في إنطاكية،

وانتقل إلى بغداد، فاستوطنها حتى وفاته حوالي السنة 376 هـ، وكان من أصحاب عضد الدولة البويهي والمقدمين عنه. وكان على نبوغه

في الهندسة والعدد، مشاركاً في علوم الأوائل. وأشار القفطي وابن النديم إلى عدد من آثاره، منها: (التخت الكبير في الحساب الهندي)،

(تفسير الأرثماطيقي)، (شرح إقليدس)، (كتاب في المكعبات)، (الموازين العددية) يبحث في الموازين التي تعمل لتحقيق صحة أعمال

الحساب
__________________

ميسا "ملكة الحوت الأسود"
ميسا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 01-22-2010, 04:20 PM   #8
ميسا
نـائـبـة
المدير العام
 
الصورة الرمزية ميسا
 
تاريخ التسجيل: Mar 2008
الدولة: Tyre, Lebanon
المشاركات: 24,172
معدل تقييم المستوى: 10
ميسا is a jewel in the roughميسا is a jewel in the roughميسا is a jewel in the rough
افتراضي

البتَّاني
هو ابن عبد الله محمد بن سنان بن جابر الحراني المعروف باسم البتاني، ولد في حران، وتوفي في العراق، وهو ينتمي

إلى أواخر القرن الثاني وأوائل القرن الثالث للهجرة. وهو من أعظم فلكيي العالم، إذ وضع في هذا الميدان نظريات

مهمة، كما له نظريات في علمي الجبر وحساب المثلثات .

اشتهر البتاني برصد الكواكب وأجرام السماء. وعلى الرغم من عدم توافر الآلات الدقيقة كالتي نستخدمها اليوم فقد

تمكن من جمع أرصاد ما زالت محل إعجاب العلماء وتقديرهم .

وقد ترك عدة مؤلفات في علوم الفلك، والجغرافيا. وله جداوله الفلكية المشهورة التي تعتبر من أصح الزيج التي

وصلتنا من العصور الوسطى. وفي عام 1899 م طبع بمدينة روما كتاب الزيح الصابي للبتاني، بعد أن حققه كارلو

نللينو عن النسخة المحفوظة بمكتبة الاسكوريال بإسبانيا. ويضم الكتاب أكثر من ستين موضوعاً أهمها: تقسيم دائرة

الفلك وضرب الأجزاء بعضها في بعض وتجذيرها وقسمتها بعضها على بعض، معرفة أقدار أوتار أجزاء الدائرة،


مقدار ميل فلك البروج عن فلك معدل النهار وتجزئة هذا الميل، معرفة أقدار ما يطلع من فلك معدل النهار، معرفة

مطالع البروج فيما بين أرباع الفلك، معرفة أوقات تحاويل السنين الكائنة عند عودة الشمس إلى الموضع الذي كانت فيه

أصلاً، معرفة حركات سائر الكواكب بالرصد ورسم مواضع ما يحتاج إليه منها في الجداول في الطول والعرض .


عرف البتاني قانون تناسب الجيوب، واستخدم معادلات المثلثات الكرية الأساسية. كما أدخل اصطلاح جيب التمام،



واستخدم الخطوط المماسة للأقواس، واستعان بها في حساب الأرباع الشمسية، وأطلق عليها اسم (الظل الممدود) الذي

يعرف باسم (خط التماس). وتمكن البتاني في إيجاد الحل الرياضي السليم لكثير من العمليات والمسائل التي حلها

اليونانيون هندسياً من قبل، مثل تعيين قيم الزوايا بطرق جبرية .

ومن أهم منجزاته الفلكية أنه أصلح قيم الاعتدالين الصيفي والشتوي، وعين قيمة ميل فلك البروج على فلك معدل النهار

(أي ميل محور دوران الأرض حول نفسها على مستوى سبحها من حول الشمس). ووجد أنه يساوي 35َ 23ْ (23

درجة و 35 دقيقة)، والقيمة السليمة المعروفة اليوم هي 23 درجة وقاس البتاني طول السنة الشمسية، وأخطأ في

مقياسها بمقدار دقيقتين و 22 ثانية فقط. كما رصد حالات عديدة من كسوف الشمس وخسوف القمر

البغدادي
هو موفق الدين أبو محمد عبد اللطيف البغدادي، ولد في بغداد سنة 557 هـ ودرس فيها الأدب والفقه، والقرآن،

والحديث، والحساب، والفلك. ثم رحل إلى مصر حيث تعمق في الفلسفة والكيمياء، على يد يس السيميائي (الكيميائي)،

كما تخصص في الطب على يد موسى بن ميمون الطبيب. انتقل إلى دمشق ليشتغل بدراسة العلوم الطبية مدة من

الزمن، ثم عاد إلى مصر ليتسلم إحدى وظائف التدريس في الأزهر الشريف أيام العزيز ابن صلاح الدين. وكان

التدريس بالأزهر شرفاً لا يناله إلا من يناله الحظ من العلماء. وفي أواخر حياته عاد البغدادي إلى دمشق وحلب حيث


توفي سنة 629 هـ .

من أهم ما وصلنا من مؤلفات البغدادي كتاب (الإفادة والاعتبار) وفيه تحدث عن أحوال مصر وما شاهده فيها. كما

يتضمن الكتاب وصفاً للنباتات والحيوانات التي رآها في مصر، مع ذكر التفاصيل الدقيقة، والإشارة إلى الخصائص

الطبية للأعشاب


البوزجَاني
هو أبو الوفاء محمد بن يحيى بن إسماعيل بن العباس البوزجاني، من أعظم رياضيي العرب، ومن الذين لهم فضل كبير

في تقدم العلوم الرياضية. ولد في بوزجان، وهي بلدة صغيرة بين هراة ونيسابور، في مستهل رمضان سنة 328 هـ.

قرأ على عمه المعروف بأبي عمرو المغازلي، وعلى خاله المعروف بأبي عبد الله محمد بن عنبسة، ما كان من

العدديّات والحسابيات. ولما بلغ العشرين من العمر انتقل إلى بغداد حيث فاضت قريحته ولمع اسمه وظهر للناس إنتاجه


في كتبه ورسائله وشروحه لمؤلفات إقليدس وديوفنطس والخوارزمي وفي بغداد قدم أبو الوفاء سنة 370 هـ أبا حيان

التوحيدي إلى الوزير ابن سعدان. فباشر في داره مجالسه الشهيرة التي دوّن أحداثها في كتاب (الامتاع والؤانسة)

وقدمه إلى أبي الوفاء .

وفي بغداد قضى البوزجاني حياته في التأليف والرصد والتدريس. وقد انتخب ليكون أحد أعضاء المرصد الذي أ،شأه

شرف الدولة، في سراية، سنة 377 هـ. وكانت وفاته في 3 رجب 388 هـ على الأرجح .

يعتبر أبو الوفاء أحد الأئمة المعدودين في الفلك والرياضيات، وله فيها مؤلفات قيمة، وكان من أشهر الذين برعوا في

الهندسة، أما في الجبر فقد زاد على بحوث الخوارزمي زيادات تعتبر أساساً لعلاقة الجبر بالهندسة، وهو أول من

وضع النسبة المثلثية (ظلّ) وهو أول من استعملها في حلول المسائل الرياضية، وأدخل البوزجاني القاطع والقاطع

تمام، ووضع الجداول الرياضية للماس، وأوجد طريقة جديدة لحساب جدول الجيب، وكانت جداوله دقيقة، حتى أن

جيب زاوية 30 درجة كان صحيحاً إلى ثمانية أرقام عشرية، ووضع البوزجاني بعض المعادلات التي تتعلق بجيب

زاويتين، وكشف بعض العلاقات بين الجيب والمماس والقاطع ونظائرها .

وظهرت عبقرية البوزجاني في نواح أخرى كان لها الأثر الكبير في فن الرسم. فوضع كتاباً عنوانه (كتاب في عمل

المسطرة والبركار والكونيا) ويقصد بالكونيا المثلث القائم الزاوية. وفي هذا الكتاب طرق خاصة مبتكرة لكيفية الرسم

واستعمال الآلات ذلك .


ولأبي الوفاء، غير ما ذكر، مؤلفات قيمة، ورسائل نفيسة، منها: كتاب ما يحتاج إليه العمال والكتاب من صناعة

الحساب وقد اشتهر باسم كتاب منازل الحساب، كتاب فيما يحتاج إيه الصناع من أعمال الهندسة، كتاب إقامة البراهين

على الدائر من الفلك من قوس النهار، كتاب تفسير كتاب الخوارزمي في الجبر والمقابلة، كتاب المدخل إلى

الأرتماطيقي، كتاب معرفة الدائر من الفلك، كتاب الكامل، كتاب استخراج الأوتار، كتاب المجسطي .


وخلاصة القول أن البوزجاني أبرع علماء العرب الذين كان لبحوثهم ومؤلفاتهم الأثر الكبير في تقدم العلوم، ولا سيما

الفلك، والمثلثات، وأصول الرسم. كما كان من الذين مهّدوا السبيل لإيجاد الهندسة التحليلية، بوضعه حلولاً هندسية

لبعض المعادلات، والأعمال الجبرية العالية

البيروني

هو محمد بن أحمد المكنى بأبي الريحان البيروني، ولد في خوارزم عام 362 هـ. ويروى أنه ارتحل عن خوارزم إلى

كوركنج، على أثر حادث مهم لم تعرف ماهيته، ثم انتقل إلى جرجان. والتحق هناك بشمس المعالي قابوس، من سلالة

بني زياد. ومن جرجان عاد إلى كوركنج حيث تقرب من بني مأمون، ملوك خوارزم، ونال لديهم حظوة كبيرة. ولكن

وقوع خوازم بيد الغازي سبكتكين اضطر البيروني إلى الارتحال باتجاه بلاد الهند، حيث مكث أربعين سنة، على ما

يروى. وقد جاب البيروني بلاد الهند، باحثاً منقباً، مما أتاح له أن يترك مؤلفات قيمة لها شأنها في حقول العلم. وقد عاد

من الهند إلى غزنة ومنها إلى خوارزم حيث توفي في حدود عام 440 هـ .

ترك البيروني ما يقارب المائة مؤلف شملت حقول التاريخ والرياضيات والفلك وسوى ذلك، وأهم آثاره: كتاب الآثار الباقية عن القرون الخالية، كتاب تاريخ الهند، كتاب مقاليد علم الهيئة وما يحدث في بسيطة الكرة، كتاب القانون المسعودي في الهيئة والنجوم، كتاب استخراج الأوتار في الدائرة، كتاب استيعاب الوجوه الممكنة في صفة الإسطرلاب، كتاب العمل بالإسطرلاب، كتاب التطبيق إلى حركة الشمس، كتاب كيفية رسوم الهند في تعلم الحساب، كتاب في تحقيق منازل القمر، كتاب جلاء الأذهان في زيج البتاني، كتاب الصيدلية في الطب، كتاب رؤية الأهلة، كتاب جدول التقويم، كتاب مفتاح علم الهيئة، كتاب تهذيب فصول الفرغاني، مقالة في تصحيح الطول والعرض لمساكن المعمورة من الأرض، كتاب إيضاح الأدلة على كيفية سمت القبلة، كتاب تصور أمر الفجر والشفق في جهة الشرق والغرب من الأفق، كتاب التفهيم لأوائل صناعة التنجيم، كتاب المسائل الهندسية.
ساهم البيروني في تقسيم الزاوية ثلاثة أقسام متساوية، وكان متعمقاً في معرفة قانون تناسب الجيوب. وقد اشتغل بالجداول الرياضية للجيب والظل بالاستناد إلى الجداول التي كان قد وضعها أبو الوفاء البوزجاني. واكتشف طريقة لتعيين الوزن النوعي. فضلاً عن ذلك قام البيروني بدراسات نظرية وتطبيقية على ضغط السوائل، وعلى توازن هذه السوائل. كما شرح كيفية صعود مياه الفوارات والينابيع من تحت إلى فوق، وكيفية ارتفاع السوائل في الأوعية المتصلة إلى مستوى واحد، على الرغم من اختلاف أشكال هذه الأوعية وأحجامها. وقد نبّه إلى أن الأرض تدور حول محورها، ووضع نظرية لاستخراج محيط الأرض
ثابت بن قرَّه
هو ثابت بن قرّه وكنيته أبو الحسن، ولد في حرّان سنة 221 هـ، وامتهن الصيرفة، كما اعتنق مذهب الصائبة. نزح من

حرّان إلى كفرتوما حيث التقى الخوارزمي الذي أعجب بعلم ثابت الواسع وذكائه النادر. وقد قدمه الخوارزمي إلى

الخليفة المعتضد، وكان المعتضد يميل إلى أهل المواهب ويخص أصحابها بعطفه وعطاياه، ويعتبرهم من المقربين
إليه.

ويروى أنه أقطع ثابت بن قره، كما أقطع سواه من ذوي النبوغ، ضباعاً كثيرة. وقد توفي في بغداد سنة 288 هـ أحب

ثابت العلم، لا طمعاً في كسب يجنيه ولا سعياً وراء شهرة تعليه، إنما أحبّه لأنه رأى في المعرفة مصدر سعادة كانت

تتوق نفسه إليها. ولما كانت المعرفة غير محصورة في حقل من حقول النشاط الإنساني، ولما كانت حقول النشاط

الإنساني منفتحة على بعضها بعضاً، فإن فضول ثابت بن قره حمله على ارتيادها كلها، ومضيفاً إلى تراث القدامى ثمار

عبقريته الخلاقة .

مهّد ثابت بن قره لحساب التكامل ولحساب التفاضل. وفي مضمار علم الفلك يؤثر أنه لم يخطئ في حساب السنة

النجمية إلا بنصف ثانية، كما يؤثر اكتشافه حركتين لنقطتي الاعتدال إحداهما مستقيمة والأخرى متقهقرة .


ولثابت أعمال جلية وابتكارات مهمة في الهندسة التحليلية التي تطبق الجبر على الهندسة، ويعزى إليه العثور على

قاعدة تستخدم في إيجاد الأعداد المتحابة، كما يعزى إليه تقسيم الزاوية ثلاثة أقسام متساوية بطريقة تختلف عن الطرق

المعروفة عند رياضيي اليونان .
وقد ظهرت عبقرية ثابت بن قره، فضلاً عن العلوم الرياضية والفلكية، في مجال

العلوم الطبية أيضاً ترك ثابت بن قرّه عدة مؤلفات شملت علوم العصر، وذكرها كتاب عيون الأنباء، أشهرها: كتاب في

المخروط المكافئ، كتاب في الشكل الملقب بالقطاع، كتاب في قطع الاسطوانة، كتاب في العمل بالكرة، كتاب في

قطوع الاسطوانة وبسيطها، كتاب في مساحة الأشكال وسائر البسط والأشكال المجسمة، كتاب في المسائل الهندسية،

كتاب في المربع، كتاب في أن الخطين المستقيمين إذا خرجا على أقلّ من زاويتين قائمتين التقيا، كتاب في تصحيح

في تسهيل المجسطي، كتاب في الموسيقى، كتاب في المثلث القائم الزاوية، كتاب في حركة الفلك، كتاب في ما يظهر

من القمر من آثار الكسوف وعلاماته، كتاب المدخل إلى إقليدس، كتاب المدخل إلى المنطق، كتاب في الأنواء، مقالة

في حساب خسوف الشمس والقمر، كتاب في مختصر علم النجوم، كتاب للمولودين في سبعة أشهر، كتاب في أوجاع

الكلى والمثاني، كتاب المدخل إلى علم العدد الذي ألفه نيقوماخوس الجاراسيني ونقله ثابت إلى العربية

__________________

ميسا "ملكة الحوت الأسود"
ميسا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 01-22-2010, 04:35 PM   #9
ميسا
نـائـبـة
المدير العام
 
الصورة الرمزية ميسا
 
تاريخ التسجيل: Mar 2008
الدولة: Tyre, Lebanon
المشاركات: 24,172
معدل تقييم المستوى: 10
ميسا is a jewel in the roughميسا is a jewel in the roughميسا is a jewel in the rough
افتراضي

الحَمَوي

هو الشيخ الإمام شهاب الدين أبو عبد الله ياقوت بن عبد الله الحموي الرومي البغدادي. لا تذكر المراجع الأصيلة شيئاً

عن تاريخ ميلاده، إلا أن الثابت أنه أخذ أسيراً من بلاد الروم وحمل إلى بغداد مع غيره من الأسرى، حيث بيع. فاشتراه

تاجر غير متعلم ، يقال له عسكر الحموي، فنسب إليه، وسمي ياقوت الحموي .

ألحقه مولاه بأحد الكتاتيب ليتعلم، على أمل أن ينفعه وينفع الناس في ضبط الحسابات وحصر الأعمال التجارية. وقرأ

ياقوت الصرف والنحو وسائر قواعد اللغة، واستخدمه مولاه في الأسفار التجارية، ثم اعتقه. عندئذ راح ياقوت يكد

ويكسب العيش عن طريق نسخ الكتب، وقد استفاد من هذا العمل فطالع العديد من الكتب واتسع أفقه العلمي. والمعروف

أن الكتب المنسوخة كان يشتريها المهتمون بالقراءة وجمع الكتب، والأسواق كانت تعج بالكتبة والخطاطين وباعة الكتب .

وبعد مدة عاد ياقوت إلى مولاه الذي وكل إليه عمله وعطف عليه. وطلب منه السهر على أسفاره للتجارة. فأفاد ياقوت

من رحلاته المتعددة فجمع المعلومات الجغرافية الفريدة. ثم سافر إلى حلب، مستغلاً تنقله لجمع المعلومات، ومن

حلب انتقل إلى خوارزم فاستقر فيها إلى أن أغار جنكيزخان المغولي عليها عام 616 هـ. ففرّ ياقوت معدماً إلى

الموصل، مخلفاً وراءه كل ما يملك. ثم سار إلأى حلب وأقام في ظاهرها، إلى أن توفي في سنة 626 هـ .


أهم مؤلفات ياقوت الحموي كتابه المعروف (معجم البلدان) الذي ترجم وطبع عدة مرات. ويعالج المؤلف في كتابه هذا

خمسة مواضيع رئيسية ذكر صورة الأرض، وما قاله المتقدمون في هيئتها، و المتأخرون في صورتها معنى الأقليم

وكيفيته البريد، الفرسخ، الميل، الكورة، وهي ألفاظ يكثر تكرارها حكم الأرضين والبلاد المفتتحة في الإسلام أخبار

البلدان التي يختص ذكرها بموضع دون موضع


الخازن

هو عبد الرحمن أبو جعفر الخازني، عاش في مرو من أعمال خرسان خلال النصف الأول من القرن السابع للهجرة .

وحياة الخازن يلفها الإبهام والغموض، كمل خلط فريق من الكتاب بينه وبين علماء آخرين، وأسندوا بعض أعماله إلى

غيره. ومن المؤلفات المهمة التي تركها الخازن كتاب (ميزان الحكمة)، وقد عُثر على هذا الكتاب في منتصف القرن

الماضي. ويعتبر بمثابة الكتاب الأول في العلوم الطبيعية، وبصفة خاصة مادة (الهيدروستاتيكا). وقد ترجمت عدة

فصول من الكتاب ونشرت في المجلة الشرقية الأمريكية، كما تمّ تحقيق الكتاب ونشر على يد فؤاد جمعان و (ميزان

الحكمة) يعد من أنفس كتب العلوم عند العرب، لما تضمنه من البحوث المبتكرة، وفيه تتجلى عبقرية الخازن. ففي

الكتاب جمع الخازن الموازين وبيّن وجوه الوزن، وبذلك مهّد لاختراع (البارومتر) و (الترمومتر) وسائر الموازين

الحديثة التي ظهرت على يد العلماء الأوروبيين .

كان الخازن من الباحثين المبتكرين، اشتغل بالفيزياء والميكانيكا (أو علم الحيل)، كما حسب جداول فلكية عُرفت باسم

(الزيج المعتبر السيخاري)، فدقق في مواقع النجوم، وأعطى جداول السطوح المائلة والصاعدة. ومن الموضوعات

التي عالجها الخازن موضوع (كتلة الهواء). وبحث الخازن كذلك في الأجسام الطافية، وفي الكثافة وطريقة تعيينها

للأجسام الصلبة والسائلة. وأورد بعض القيم ، لأوزان الأجسام النوعية، وهي قيم دقيقة إلى أقصى حد. وقد اخترع

الخازن ميزاناً خاصاً لوزن الأجسام في الهواء وفي الماء. وعلى ذلك يعتبر الخازن الممهد الأول لطريق قياس

عنصري الضغط ودرجة الحرارة. وللخازن بحوث في الجاذبية .

مما سبق يتضح لنا أن الخازن كان من كبار علماء العرب، جال في ميادين متعددة، وقدم بحوثاً مهمة، وترك اختراعات

خدم بها الإنسانية، مما أسهم في تقدهما


الخوارزمي
لم يصلنا سوى القليل عن أخبار الخوارزمي، وما نعرفه عن آثاره أكثر وأهم مما نعرفه عن حياته الخاصة. هو محمد

بن موسى الخوارزمي، أصله من خوارزم. ونجهل تاريخ مولده، غير أنه عاصر المأمون، أقام في بغداد حيث ذاع

اسمه وانتشر صيته بعدما برز في الفلك والرياضيات. اتصل بالخليفة المأمون الذي أكرمه، وانتمى إلى (بيت الحكمة)

وأصبح من العلماء الموثوق بهم. وقد توفي بعد عام 232 هـ .

ترك الخوارزمي عدداً من المؤلفات أهمها: الزيج الأول، الزيج الثاني المعروف بالسند هند، كتاب الرخامة، كتاب

العمل بالإسطرلاب، كتاب الجبر والمقابلة الذي ألَّفه لما يلزم الناس من الحاجة إليه في مواريثهم ووصاياهم، وفي

مقاسمتهم وأحكامهم وتجارتهم، وفي جميع ما يتعاملون به بينهم من مساحة الأرضين وكرى الأنهار والهندسة، وغير

ذلك من وجوهه وفنونه. ويعالج كتاب الجبر والمقابلة المعاملات التي تجري بين الناس كالبيع والشراء، وصرافة

الدراهم، والتأجير، كما يبحث في أعمال مسح الأرض فيعين وحدة القياس، ويقوم بأعمال تطبيقية تتناول مساحة بعض

السطوح، ومساحة الدائرة، ومساحة قطعة الدائرة، وقد عين لذلك قيمة النسبة التقريبية ط فكانت 7/1 3 أو 7/22،

وتوصل أيضاً إلى حساب بعض الأجسام، كالهرم الثلاثي، والهرم الرباعي والمخروط. ومما يمتاز به الخوارزمي أنه

أول من فصل بين علمي الحساب والجبر، كما أنه أول من عالج الجبر بأسلوب منطقي علمي .

لا يعتبر الخوارزمي أحد أبرز العلماء العرب فحسب، وإنما أحد مشاهير العلم في العالم، إذ تعدد جوانب نبوغه.

ففضلاً عن أنه واضع أسس الجبر الحديث، ترك آثاراً مهمة في علم الفلك وغدا (زيجه) مرجعاً لأرباب هذا العلم. كما

اطلع الناس على الأرقام الهندسية، ومهر علم الحساب بطابع علمي لم يتوافر للهنود الذين أخذ عنهم هذه الأرقام. وأن

نهضة أوروبا في العلوم الرياضية انطلقت ممّا أخذه عنه رياضيوها، ولولاه لكانت تأخرت هذه النهضة وتأخرت

المدنية زمناً ليس باليسير .


الدينوري

هو أحمد بن داود الدينوري الحنفي، عاش في القرن الثالث الهجري، ولد بالعراق، وتنقل بين البلدان، وتوفي في حدود

عام 281 هـ. لم يصل من أعمال الدينوري سوى (كتاب النبات)، وقد عثر على الجزء الخامس منه في مكتبة

اسطنبول، فنشر في 333 صفحة، وهذا الجزء فيه أسماء النباتات مرتبة بحسب حروف المعجم. وهناك نسخة من تلك

المخطوطة في إحدى مكتبات المدينة المنورة بالمملكة العربية السعودية

الرازي
ينتمي أبو بكر الرازي إلى القرن الثالث الهجري، ولد في مدينة الري جنوبي طهران بفارس. وعاش الرازي في أيام

الخليفة العباسي عضد الدولة، وكان مجلسه من العلماء والحكماء. وقد استشاره الخليفة عندما أراد بناء المستشفى

العضدي في بغداد، وذلك لاختيار الموقع الملائم له .

واشتهر الرازي بعلوم الطب والكيمياء، وكان يجمع بينهما لدى وضع الدواء المناسب لكل داء. ويعتبره المؤرخون من

أعظم أطباء القرون الوسطى، فقد جاء في كتاب الفهرست: كان الرازي أوحد دهره، وفريد عصره، وقد جمع المعرفة

بعلوم القدماء، سيما الطب .

وقد ترك الرازي عدداً كبيراً من المؤلفات، ضاع قسم كبير منها. فمن مؤلفاته المعروفة (الطب الروحاني)، ثم كتاب

(سر الأسرار)، أما كتاب (الحاوي) فهو من أعظم كتب الطب التي ألفها، ومن المؤلفات الأخرى (الأسرار في

الكيمياء) الذي كان مرجعاً في مدارس أوروبا مدة طويلة، وكتاب في (الحصبة والجدري) الذي عرض فيه أعراض

المرضين والتفرقة بينهما، كما له (كتاب من لا يحضره طبيب) المعروف باسم (طب الفقراء) وفيه شرح الطرق

المعالجة في غياب الطبيب منا يعدد الأدوية المنتشرة التي يمكن الحصول عليها بسهولة .

والرازي امتاز بوفرة الإنتاج، حتى أربت مؤلفاته على المائتين وعشرين مخطوطة، ضاع معظمها بفعل الانقلابات

السياسية، ولم يصلنا منها سوى النذير اليسير المتوفر حالياً في المكتبات الغربية.


وقد سلك في أبحاثه مسلكاً علمياً سليماً، فأجرى التجارب واستخدم الرصد والتتبع، مما أعطى تجاربه الكيميائية قيمة

خاصة، حتى إن بعض علماء الغرب اليوم يعتبرون الرازي مؤسس الكيمياء الحديثة. وقد طبق معلوماته الكيميائية في

حقل الطب، واستخدم الأجهزة وصنعها .

ويظهر فضل الرازي في الكيمياء، بصورة جلية، عند قسم المواد المعروفة في عصره إلى أربعة أقسام هي: المواد

المعدنية، المواد النباتية، المواد الحيوانية، المواد المشتقة. كما قسم المعدنيات إلى أنواع، بحسب طبائعها وصفاتها،


وحضر بعض الحوامض.

وما زالت الطرق التي اتبعها في التحضير مستخدمة حتى اليوم. وهو أول من ذكر حامض الكبريتيك الذي أطلق على

اسم (زيت الزاج) أو (الزاج الأخضر)

الطوسي

هو العلامة أبو جعفر محمد الطوسي، ولد في طوس في مطلع القرن السابع للهجرة، وتوفي ببغداد في أواخر القرن

نفسه، وكان أحد حكماء الإسلام الذين طارت لهم شهرة كبيرة كرَّمه الخلفاء وقرّبوه، كما جالس الأمراء والوزراء، مما

أثار حسد الناس، فوشوا به كذباً وحكم عليه بالسجن. وقد وضع في إحدى القلاع حيث أنجز أكثر مؤلفاته في

الرياضيات، فكان سجنه سبباً في ازدياد شهرته .

وعندما استولى هولاكو، ملك المغول، على بغداد، أطلق سراح الطوسي وقرّبه وأكرمه، وجعله في عداد علماءه، ثم

عيّن أميناً على أوقاف المماليك التي استولى عليها هولاكو. وقد استغل الطوسي الأموال التي دفعت له في إنشاء مكتبة

كبيرة زادت مجلداتها على مئتي ألف كتاب. كما بنى الطوسي مرصداً فلكياً وجعل فيه عدداً من العلماء المشهورين،

أمثال المؤيد العرضي الذي أقبل من دمشق، والفخر المراغي الموصلي، والنجم دبيران القزويني، ومحيي الدين

المغربي الحلبي .

وقد ترك الطوسي عدة مؤلفات، أهمها كتاب (شكل القطاع)، وهو أول مؤلَّف فرق بين حساب المثلثات وعلم الفلك.


وألف الطوسي عدداً من الكتب في الجغرافيا، والحكمة، والموسيقى، والتقاويم الفلكية، والمنطق،

والأخلاق،والرياضيات. وكلها تدل على انصرافه إلى العلم دون سواه. وترجم الطوسي بعض كتب اليونان، وعلق على

موضوعها شارحاً ومنتقداً. وفي المرصد الذي بناه ألف جداوله الرياضية الفلكية (الأزياج) التي أمدت أوروبا بالوفير

من ألوان العلم والمعرفة .

تمكن الطوسي من تعيين ترنح الاعتدالين، كما استنبط براهين مبتكرة لمسائل فلكية عميقة. ووضع للكون نظاماً أكثر

تبسيطاً من نظام بطليموس. وقد كانت بحوثه إحدى الخطوات التي ساعدت (كوبرنيك) فيما بعد على اتخاذ الشمس

مركزاً للمجموعة الشمسية، بدلاً من اتخاذ الأرض مركزاً للكون، كما كان يظن قبل عصر النهضة وللطوسي بحوثه

الفريدة في القبة السماوية، ونظام الكواكب، وحساب المثلثات الكرويّة، والقطاع الكروي، وكلها موضوعات تدخل في

صميم علم الفلك الحديث. كما أدخل طرقاً مبتكرة في معالجة نظريات الجبر والهندسة. كما توصل إلى صياغة براهين

جديدة لقضايا رياضية متعددة .

قال عنه (سارطون): (إن الطوسي من أعظم علماء الإسلام، ومن أكبر رياضييهم). كما اعتمد (ريجومونتانوس) على

مؤلفات الطوسي في وضع كتابه (المثلثات)

القَزويني
هو أبو عبد الله بن زكريا بن محمد القزويني، ينتهي نسبه إلى أنس بن مالك عالم المدينة. ولد بقزوين في حدود سنة

605 للهجرة، وتوفي سنة 682 هـ .

اشتغل بالقضاء مدة، ولكن عمله لم يلهه عن التأليف في الحقول العلمية. ففقد شغف بالفلك، والطبيعة، وعلوم الحياة،

ولكن أعظم أعماله شأناً هي نظرياته في علم الرصد الجوي .

أشهر مؤلفات القزويني كتابه المعروف (عجائب المخلوقات وغرائب الموجودات). فيه يصف القزويني السماء و

ما تحوي من كواكب وأجرام وبروج، مع التوقف عند حركتها الظاهرية، وما ينجم عن ذلك كله من اختلاف فصول

السنة. كما تكلم عن الأرض وجبالها وأوديتها وأنهارها، وتحدث عن كرة الهواء، وعن الرياح ودورتها، وكرة الماء

وبحارها وأحيائها، ثم تحدث عن اليابسة وما فيها من جماد ونبات وحيوان. وقد رتب ذلك ترتيباً أبجدياً دقيقا .

ً وللقزويني كتاب (آثار البلاد وأخبار العباد). ضمّنه ثلاث مقدمات عن الحاجة إلى إنشاء المدن والقرى، وخواص

البلاد، وتأثير البيئة على السكان والنبات والحيوان، كما عرض لأقاليم الأرض المعروفة آنذاك، وخصائص كل منها.

كما يضم هذا الكتاب أخبار الأمم وتراجم العلماء والأدباء والسلاطين، وأوصاف الزوابع، والتنين الطائر أو نافورة الماء وغير ذلك .

دعا القزويني إلى التأمل في آيات الله في خلقه، وبديع صنعه، تماشياً مع ما أمر به القرآن الكريم من النظر والتأمل في

السماء والأرض. وإنما المراد في النظر الدراسة والتفكير في المعقولات والنظر في المحسوسات، والبحث في

حكمتها

المجريطي
ولد أبو القاسم سلمة بن أحمد بمدينة مجريط (مدريد) في الأندلس، في سنة 340 هـ، وتوفي في سنة 397 هـ عن

سبعة وخمسين عاماً. اهتم بدراسة العلوم الرياضية، فتعمق بها حتى صار إمام الرياضيين في الأندلس. كما أنه اشتغل

بالعلوم الفلكية وكانت له فيها مواقف وآراء، فضلاً عن الكيمياء وسائر العلوم المعروفة .

ترك المجريطي مؤلفات علمية متنوعة أهمها: رتبة الحكم (في الكيمياء)، غاية الحكيم (في الكيمياء) وقد نُقل إلى اللاتينية .
عني المجريطي بزيج الخوارزمي وزاد عليه، وله رسالة في آلة الرصد، وبالإسطرلاب. وقد ترك أبحاثاً قيمة في

مختلف فروع الرياضيات كالحساب والهندسة، فضلاً عن مؤلفاته في الكيمياء. واهتم المجريطي كذلك بتتبع تاريخ

الحضارات القديمة. ومن الدراسات المهمة التي ركز عليها المجريطي علم البيئة . وفي الخاتمة نقول أن المجريطي يع

صاحب مدرسة مهمة في حقل العلوم، تأثر بآرائها العديد من العلماء اللاحقين، أمثال الزهراوي الطبيب الأندلسي

المشهور، والغرناطي، والكرماني، وابن خلدون الذي نقل عن المجريطي بعض الآراء التي أدرجها في مقدمته
__________________

ميسا "ملكة الحوت الأسود"
ميسا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 01-22-2010, 04:40 PM   #10
أبو عبدالله
نائب
 
الصورة الرمزية أبو عبدالله
 
تاريخ التسجيل: Apr 2008
المشاركات: 2,324
معدل تقييم المستوى: 23
أبو عبدالله is a glorious beacon of lightأبو عبدالله is a glorious beacon of lightأبو عبدالله is a glorious beacon of lightأبو عبدالله is a glorious beacon of lightأبو عبدالله is a glorious beacon of light
افتراضي

السلام عليكم ورحمه الله
جزاك الله خيرا موسوعة رائعة نفع الله بها..
بارك الله فيك..ونتمني المزيد من المواضيع الرائعة..
__________________
وراعي الشاة يحمي الذئب عنها..... فكيف إذا الرعاة لها الذئاب



ساصيح واطلق صرخاتي..
وسيعلم الكل اهاتي ...
وسيصبح الكون علي حزني.. ويمسي بدمعي واناتي...
وسيصمت من كان يشدو ......من طير وزهر ونسمات ...
والكل في وجل وخضوع ويترقب الكون ثباتي ...
............................


إن أخاك الحق من كان معـك * * * ومن يضـر نفسه لينفعك
ومن إذا ريب الزمان صـدعك * * * شتت فيك شمله ليجمعك






أَصْدَقُ كَلِمَةٍ قَالَهَا شَاعِرٌ، كَلِمَةُ لَبِيدٍ:" أَلاَ كُلّ شَيْءٍ مَا خَلاَ اللّهَ بَاطِلٌ "
والله ما لي شيء وما مني شيء ولا فيّ شيء.
حقوق الطبع والنشر محفوظة لكل مسلم...إذا اردت النقل لك ذلك بدون إذن ولا عزو للمصدر ..
نفعنا الله واياك بالحق..
أبو عبدالله غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
مهم, العلماء, العرب, حياة, نبذ


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 10:54 AM بتوقيت مسقط


Powered by vBulletin® Version 3.8.12 by vBS
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
:: جميع الحقوق محفوظة لمنتديات لغاتى التعليمية ::