Untitled Document
 
العودة   منتديات لغاتى التعليمية > ~¤¦¦§¦¦¤~منتديات اللغات~¤¦¦§¦¦¤~ > منتدى اللغة العربية > القسم الأدبى

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 02-14-2017, 01:16 AM   #1
mhand
لغاتى جديد
 
تاريخ التسجيل: Dec 2016
المشاركات: 8
معدل تقييم المستوى: 0
mhand will become famous soon enough
افتراضي قصة رائعة ومعبرة

قصة اختـــــــــراع الميكروويف !! رائعة
عندما كان المهندس الانجليزي بيرسي سبنسر منهمكاً في عمله على صناعة أحد أجهزة الرادار عام 1946م مد يده إلى جيبه باحثا عن شيء يأكله ففوجئ بأن قطعة الشوكولاته التي يحتفظ بها قد ذابت ولوثت ملابسه رغم أن الغرفة التي يعمل فيها كانت باردة، فكيف ذابت الشوكولاته؟

كانت مصانع سبنسر تعمل مع شركةسرايثونس على تصنيع أجهزة رادار للجيش البريطاني وكان سبنسر واقفاً بجوار صمام إلكتروني يشغل جهاز الرادار. وأثارت قطعة الشوكولاته المنصهرة تفكير سبنسر. وأثناء عمله أرسل في طلب كيس من بذور الذرة وأمسك بها بجوار الصمام الالكتروني وخلال دقائق معدودة راحت حبات الذرة تنفجر وتتناثر في أرضية الغرفة.

وفي صباح اليوم التالي أحضر سبنسر غلاية شاي وبعض البيض غير المطبوخ معه إلى المعمل ثم قام بفتح ثغرة في جانب غلاية الشاي ووضع البيضة داخل الوعاء ثم صوب الفتحة باتجاه الصمام ولم تمض سوى بضع ثوان حتى انفجرت البيضة وتناثرت قشرتها وما بداخلها إلى خارج الغلاية ملطخاً وجه مهندس آخر يقف بالجوار.

علم سبنسر أن موجات الراديو القصيرة أو ما يسمي بالـ Micro waves هي السبب، وإذا كانت قد طهت البيض بهذه السرعة فلم لا تفعل الشيء نفسه مع الأطعمة الأخرى؟ عرض سبنسر تجربته على المسؤولين في شركة سرايثونس الذين استقر رأيهم على إنتاج أجهزة طهي تعمل بالميكروويف.

وفي مطلع 1953م ظهر أول فرن بالميكروويف في الأسواق وقد كان وزنه «350 كيلو جراما» وحجمه ما يقارب حجم «الثلاجة» أما اسمه فكان (رادارينج) كما كان ثمنه 3000 دولار واقتصر استعماله على الفنادق والمطاعم وقطارات السكك الحديدية.

ثم طرأت تحسينات عديدة على مدى العقدين التاليين فصغر حجمه حتى أصبح من السهل وضعه في مطبخ المنزل والأهم أن سعره أصبح معقولاً ويقارب 100 دولار في بعض أنواعه.قصص وحكايات وكل ذلك بفضل قطعة الشوكولاته التي ذابت في جيب بيرسي سبنسر

امنح نفسك 3 دقائق واقرأ هذه القصة للنهاية ولن تندم
توقف القطار في إحدى المحطات في مدينة بوسطن الأمريكية، وخرج منه زوجان يرتديان ملابس بسيطة.
كانت الزوجة تتشح بثوب من القطن، بينما يرتدي الزوج بزة متواضعة صنعها بيديه. وبخطوات خجلة ووئيدة توجه الزوجان مباشرة إلى مكتب رئيس “جامعة هارفارد” ولم يكن لديهما موعد مسبق.
قالت مديرة مكتب رئيس الجامعة للزوجين القرويين: “الرئيس مشغول جدا ولن يستطيع مقابلتكما قريباً”..
ولكن سرعان ما جاءها رد السيدة الريفية حيث قالت بثقة: “سوف ننتظره”.
وظل الزوجان ينتظران لساعات طويلة أهملتهما خلالها السكرتيرة تماماً على أمل أن يفقدا الأمل والحماس البادي على وجهيهما وينصرفا.
ولكن هيهات، فقد جاء الزوجان – فيما يبدو – لأمر هام جدا. ولكن مع انقضاء الوقت، وإصرار الزوجين، بدأ غضب السكرتيرة يتصاعد، فقررت مقاطعة رئيسها، ترجوه أن يقابلهما لبضع دقائق لعلهما يرحلان.
هز الرئيس رأسه غاضباً وبدت عليه علامات الاستياء، فمن هم في مركزه لا يجدون وقتاً لمقابلة إلا عِلية القوم، فضلاً عن أنه يكره الثياب القطنية الرثة وكل من هم في هيئة الفلاحين.
لكنه وافق على مقابلتهما لبضع دقائق قصص وعبر عندما دخل الزوجان مكتب الرئيس، قالت له السيدة أنه كان لهما ولد درس في “هارفارد” لمدة عام لكنه توفى في حادث، وبما أنه كان سعيداً خلال الفترة التي قضاها في هذه الجامعة العريقة، فقد قررا تقديم تبرع للجامعة لتخليد اسم ابنهما.
لم يتأثر الرئيس كثيرًا لما قالته السيدة، بل رد بخشونة:
“سيدتي، لا يمكننا أن نقيم مبنى ونخلد ذكرى كل من درس في “هارفارد” ثم توفي، وإلا تحولت الجامعة إلى غابة من المباني والنصب التذكارية”.
ردت السيدة: نحن لا نرغب في وضع تمثال، بل نريد أن نهب مبنى يحمل اسمه لجامعة “هارفارد”.
لكن هذا الكلام لم يلق أي صدى لدى السيد الرئيس، فرمق بعينين غاضبتين ذلك الثوب القطني وملابسهما المتهالكة ورد بسخرية:
“هل لديكما فكرة كم يكلف بناء مثل هذا المبنى؟! لقد كلفتنا مباني الجامعة ما يربو على سبعة ونصف مليون دولار!”
ساد الصمت لبرهة، ظن خلالها الرئيس أن بإمكانه الآن أن يتخلص من الزوجين، استدارت السيدة وقالت لزوجها:
“سيد ستانفورد: ما دامت هذه هي تكلفة إنشاء جامعة كاملة فلماذا لا ننشئ جامعة جديدة تحمل اسم ابننا؟” فهز الزوج رأسه موافقاً.
غادر الزوجان (ليلند ستانفورد) و(جين ستانفورد) وسط ذهول وخيبة الرئيس، وسافرا إلى كاليفورنيا حيث أسسا جامعة (ستنافورد) العريقة، التي ما زالت تحمل اسم عائلتهما وتخلد ذكرى ابنهما الذي لم يكن يساوي شيئا لرئيس جامعة “هارفارد”، وقد حدث هذا عام 1884م.
حقاً: من المهم دائما أن نسمع، وإذا سمعنا أن نفهم ونصغي، سواء سمعنا أم لا , وأن لانستخف بأحد مهما كان ..
mhand غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 05:23 AM بتوقيت مسقط


Powered by vBulletin® Version 3.8.12 by vBS
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
:: جميع الحقوق محفوظة لمنتديات لغاتى التعليمية ::