![]() |
لبنى
لبنى (قصيدة) يَا رَبُّ، يا رَحمنُ، يَا حَنَّانُ،...... يَا مَن تَستَجِيبُ لِكُلِّ دَاعٍ دَانِ إِنِّي التَجأْتُ إِلَيكَ.. مَا لِي حِيلَةٌ ......إلاَّ الدُّعاءُ، فَأنْتَ مَن يَرْعَاني رُزِقَتْ جَمِيلَ الحُسنِ - يَا رَبَّ الوَرَى -...... لكِنَّمَا القَلبُ الصَّغِيرُ يُعَاني وَلكَمْ مَضَى بِالطِّبِّ يَرجُو بُرْءَهُ...... بَعْدَ الإلهِ، فَجادَ بِالغُفرَانِ وَأَزالَ هَمًّا في فُؤادِي ثَابتاً...... ثُمَّ انقَضَى مَا لَيسَ في الحُسبَانِ قَد عَادَ قَلبُكِ - يَا ابْنَتِي - وَكَأَنَّمَا...... أَلِفَ الدُّمُوعَ فَهَيَّجتْ أَشْجَاني يَا قلبُ آهٍ حِينَ أَنظُرُ وَجْهَها ......لا زالَ بَينَ الصَّحْوِ وَالهَذَيانِ وَتَمُدُّ لي يَدَها النَّحِيلةَ، عَلَّها ......بِي تَحْتَمِي، فَأَضُمُّهَا بِحَنانِي مَا أَوْجَعَ الصَّرَخاتِ تَقتُلُ مُهْجَتي...... إذْ مَا بَدَا وَجهُ الطَّبيبِ يَرَاني أَبُنَيَّتي، كمْ تَأْلَمِينَ.. يَقُولُها...... قَلبِي، وَلكِنْ مَا استَطَاعَ لِسَاني مَاذا عَساهُ الطِّبُّ يَفعَلُ بَعدَما ......قَسَمَ القَدِيرُ بُنَيَّتِي وَعَطَاني؟ (لُبْنَى)، أَيا وَجَعِي، وَيا أَلَمِي الَّذي......مَا غَابَ عَن فِكْرِي وَعنْ خَفَقاني يَا لَيتَنِي أُهْدِيكِ قَلْبِي يا ابْنَتِي...... لَوْ كانَ قَيْدُ الطِّبِّ في إِمْكَاني وَاللهِ – يا رَبِّي – رَضِيتُ، وَإِنَّما...... بِي قَلْبُ أُمٍّ دَائمُ الأَحزَانِ أَخشَى عَلَيها الحَادِثاتِ وَما أَرَى...... في كُلِّ يَومٍ مِن عَنَا الأَزْمَانِ وَالحَرْفُ مِنها لا يُبِيْنُ، وَعَيْنُها...... تَرنُو إليَّ فَمَزَّقتْ وِجْدَاني وَكَأَنَّني أُصغِي إلى هَمَساتِها: ......أُمِّي خُذِيني أيَّ كَونٍ ثانِ مَا هذهِ الأَشياءُ في جِسْمِي؟ وَما ......هذا الفِرَاشُ؟ أَنَا بِأَيِّ مَكَانِ؟! وَتُحَدِّقُ النَّظَرَ البَرِيءَ، وَفَجْأَةً ......تَغفُو بِعُودٍ ذَابِلِ الأَغْصَانِ وإخَالُها في كُلِّ رُكنٍ ضَحْكَةً ........ رغمَ البُكَا عَيْنَاكِ تَبْتَسِمانِ! أَحَبِيبتي، صَبْراً، وَقَرِّي أَعْيُناً...... شَحَبَ الضِّياءُ بِها كَمَا النَّعسَانِ لا تَجْزَعِي، يَكْفِي عَلَيكِ بُكاؤُنَا ......وَتَوَسَّدي صَدْرِي هُنا بِأَمَانِ يَا مَن رَفَعْتَ الضُّرَّ عَن أَيُّوبَ، ......رَبِّ ارْحَمْ فَقِيرَ العَفْوِ يَا رَحْمَاني. لـ رشا صلاح خاطر |
وَتَمُدُّ لي يَدَها النَّحِيلةَ، عَلَّها ......بِي تَحْتَمِي، فَأَضُمُّهَا بِحَنانِي مَا أَوْجَعَ الصَّرَخاتِ تَقتُلُ مُهْجَتي...... إذْ مَا بَدَا وَجهُ الطَّبيبِ يَرَاني يَا لَيتَنِي أُهْدِيكِ قَلْبِي يا ابْنَتِي...... لَوْ كانَ قَيْدُ الطِّبِّ في إِمْكَاني وَاللهِ – يا رَبِّي – رَضِيتُ، وَإِنَّما...... بِي قَلْبُ أُمٍّ دَائمُ الأَحزَانِ وَالحَرْفُ مِنها لا يُبِيْنُ، وَعَيْنُها...... تَرنُو إليَّ فَمَزَّقتْ وِجْدَاني وَكَأَنَّني أُصغِي إلى هَمَساتِها: ......أُمِّي خُذِيني أيَّ كَونٍ ثانِ يااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااه آه من قلب ام تموت كل لحظة بتالم ابنتها رائعة رائعة رائعة معانيها سامية وحب لن ينتهي مهما طال العمر او قصر اجمل حب وادوم حب واروع وانقى عطاء احساس ام فعلا تتالم وتسطر حروفها بالدم ادمعت عيني ... سلمت يداها ... وقلبها ابو عبدالله تعذبنا بانتقاءك الرائع وتتعبنا في البحث عن رد يواكب هذا الاختيار ابدعت حقا في الانتقاء جزيت الفردوس وصحبة الحبيب المصطفى وبارك ربي فيك |
أوجعني قلبي تشكر على الإنتقاء تحيااااااااتي |
انتقاء مميز وقصيده رائعه جدا |
قصيده غايه في الروعه بوركت |
أَحَبِيبتي، صَبْراً، وَقَرِّي أَعْيُناً...... شَحَبَ الضِّياءُ بِها كَمَا النَّعسَانِ لا تَجْزَعِي، يَكْفِي عَلَيكِ بُكاؤُنَا ......وَتَوَسَّدي صَدْرِي هُنا بِأَمَانِ يَا مَن رَفَعْتَ الضُّرَّ عَن أَيُّوبَ، ......رَبِّ ارْحَمْ فَقِيرَ العَفْوِ يَا رَحْمَاني أحيك أخي على أنتقاء الكلمات بوركت |
الساعة الآن 10:09 AM بتوقيت مسقط |
Powered by vBulletin® Version 3.8.12 by vBS
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
:: جميع الحقوق محفوظة لمنتديات لغاتى التعليمية ::