![]() |
قصيدة أيظن _ نزار قباني
أيظنُ أني لعبةٌ في يديه؟! ... أنا لا أفكر في الرجوعِ إليهِ اليوم عاد كأنَ شيئاً لمْ يكنْ ... وبراءةُ الأطفالِ في عينيهِ ليقولَ لي إني رفيقةُ دربِه ... وبأنني الحبُ الوحيد لديهِ حملَ الزهورَ إليَّ كيفَ أرُدُه... وصِبايا مَرسُومٌ على شَفتيهِ ما عُدتُ أذكُرُ والحرائِقُ في دَمي .... كيف التجأتُ أنا إلى زنديهِ خبأتُ رأسي عِنده وكأنني ... طِفلٌ أعادوه إلى أبويهِ حتى فساتيني التي أهملتُها ... فَرِحَتْ بِه رقصتْ على قدميهِ سامَحتُهُ وسألتُ عَن أخبارِهِ ... وبكيتُ ساعاتٍ على كتفيهِ وبدونِ أنْ أدري تركتُ لهُ يَدي ... لتنامَ كالعصفورِ بين يَدَيهِ ونسيتُ حِقدي كُلَهُ فِي لحظَةٍ ... مَنْ قَال إنِي قدْ حَقَدتُ عليهِ كَمْ قُلتُ إني غيرُ عَائِدةٌ لهُ ورجعتُ... ما أحلَى الرجوعَ إليهِ |
بارك الله فيكى اختى غيدا
رااااااااااااااااااااااااااااااااااااائع تقبلى مرورى ارجو ان تكونى فى تمام الصحه والعافيه |
اقتباس:
شكراً مشرفنا الجميل وشاعرنا العظيم وأخي الغالي ميدو على مرورك جزاك الله خيراً أخي... وبارك فيك |
الساعة الآن 02:30 PM بتوقيت مسقط |
Powered by vBulletin® Version 3.8.12 by vBS
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
:: جميع الحقوق محفوظة لمنتديات لغاتى التعليمية ::