![]() |
أخي الكريم الباشة سمسم.....
أعتذر عن التأخير وتأكد أن الحديث معك يسعدني جداااااااا, فأنا أستمتع بحواري معك, وأرجو أن تقبل إعتذاري |
أخي الكريم
قرأت رسالتك الطيّبة, وأود أن أوضح نقطة هامة ألا وهي أن سبب تسميتي لموضوع (الحلم الصيني) بهذا الاسم هو إعتراف بان ما وصلت له الصين اليوم كان حلم, والحلم كما تعلم حق مكفول للجميع.....القادر على تحقيقه والعاجز عن مجرد الأمل في تحقيقه. أتفق معك في أن ما أصبحت عليه الصين اليوم بالنسبة للصينيين واقع ملموس وقد استحقوه عن جدارة, إنما بالنسبة لنا فهو ما زال حلم يراودنا, استطاع الصينيون تحقيق ما حلموا به, أما نحن فتستطيع أن تقول أننا اكتفينا بفخر العاجز ............ نفخر بما صنعه القدامى لعجزنا عن صنع ما هو مدعاة للفخر , ولم يتبقّى لنا سوى أن نحلم . |
المسلمون الصينيون
ثانياُ:تربية المواشي..... تربية المواشي نشاط اقتصادي شائع في كل أنحاء الصين, يمارسه أبناء معظم القوميات, ولكن المسلمين تحديداُ لهم فيه تفوق منذ زمن بعيد, وذلك له أسباب أهمها أن الظروف المناخية والجغرافية للمناطق الشمالية الغربية التي يتركز فيها المسلمون مناسبة لتربية المواشي, وهذا يفسر الدور الهام الذي تلعبه تربية المواشي في الحياة الاقتصادية هناك. وفي أرياف الصين نجد أن المزارعين المسلمين يولون اهتماما أكبر لتربية المواشي مقارنة مع المزارعين غير المسلمين, ولعل السبب في ذلك يرجع إلى التوجيهات الواردة في القرآن الكريم والكتب الدينية الهامة الأخرى التي تؤكد على أهمية تربية المواشي والعناية بها, فتشكلت لديهم تقاليد راسخة في هذا المجال. يضاف إلى هذا أن المسلمين يختلفون كثيراُ عن أبناء القوميات الغير مسلمة في عادات حياتهم اليومية؛ فأبناء قومية "هان" مثلا يتناولون رئيسياُ الأرز والدقيق, اللحوم بالنسبة لهم طعام ثانويّ, على عكس المسلمين الذين يعتبرون لحم الغنم والبقر غذاء رئيسياُ لهم, فيستهلكون كميات كبيرة من اللحوم, ومن أجل سد حاجاتهم اليومية لابد لهم أن يولوا اهتماما أكبر لتربية المواشي. وفضلا عن ذلك, يعتمد الرعاة المسلمون على قطعان الحيوانات كمصدر رزق أساسي لهم. لقد استفاد المسلمون من تفوقهم في تربية المواشي في السنوات الأخيرة, وأقاموا سلسلة من الصناعات التي تعتمد على الانتاج الحيواني من الذبح ومعالجة الجلود واللحوم وغيرها من المنتجات الحيوانية الأخرى, ومع نمو الاقتصاد الصيني والتقدم العلمي سيتاح للمسلمين الصينيين فضاء أوسع لتطوير تربية المواشي والصناعات المتعلقة بها. |
الحقيقة المؤلمة
بسم الله الرحمن الرحيم (وقل اعملوا فسيرى الله عملكم ورسوله والمؤمنون )صدق الله العظيم الاية الكريمة تحثنا على العمل والاجتهاد والتوكل على الله تعالى .ونحن للاسف لم نعمل بها حتى الان .نحن اكتفينا فقط بما تركه لنا اجدادنا من تاريخ واثار وعلم كا ن يدرس الى وقت قريب جدا باشهر جامعات اوربا(علم الطب لابن سينا)وغيره من العلماء والادباء والمفكرين الذين اثرو افى العالم اجمع بفضل علمهم ....واذا نظرنا الى دول العالم المتقدم نجد بانهم هم الذين يطبقون هذه الاية وهذا سبب ما وصلو اليه الان ......اما نحن فماذا نصنع فى دنيانا (نأكل .نشرب.نستمتع بكل ملذات الدنيا ) لم ناخذ من ماضينا العريق عظة وعبرة وسبب يدفعنا الى الامام لنكمل مابدأه اسلافنا بل جلسنا على اطلال الماضى ...ترى ماذا سيقول عنا ابناؤنا واحفادنا والاجيال القادمة ؟ماذا قدمنا لهم كما فعل معنا اجدادنا الم نفكر فى هذا ؟.....يا اختى الحبيبة نعيب على غيرنا والعيب فينا ...ونعيب على زماننا والعيب كل العيب شىء اصبح اصيل فينا -انا اسف- نظرنا الى الدنيا التى اعرض عنها الرسول الكريم بوجهه ليلة الاسراء والمعراج-حينما راى امرءة عجوزة يعلوها الزينة ..فقال لاخيه جبريل من هذه المراة يا اخى يا جبريل؟ قال يا رسول الله هذه هى الدنيا .لو نظرت اليها لتعلقت بها امتك .فأعرض عنها الرسول الكريم- الم يعلمنا الرسول الكريم ان نغرس زرعا ليأكل منه من سياتى بعدنا ؟اليس هذا سبب يجعلنانعمل ونكد ونخلص لله فى دنيانا حتى نصل الى ما وصل اليه السابقون الاولون من امتنا ؟ الم تسمعى قول الشاعر:هى الدنيا تقول بملىء ما فيها ...حذار حذار من بطشى وفتكى ................فلا يغرركم منى ابتسام فالقول مضحك والفعل مبكى (انا اسف اختى العزيزة على هذا التشاؤم ولكن هذا واقع ملموس فى دنيانا ولا احد ينكر هذا ) واتمنى من كل قلبى ان نستطيع ان نقدم ولو شيئا يسيرا لانفسنا ولامتنا ولعروبتنا ......ولنا فى الحديث بقية ....اترككم فى رعاية الله وأمنه وسلام الله عليكم ورحمته وبركاته ......اخوك/سمسم....الساعة 10.30 صباحا ...........فى رعاية الله اختى الحبيبة ..............:^3^::^3^::^3^:
|
جذور الاسلام فى الصين
اختلفت احوال المسلمين فى الصين الان عما كانت عليه من قبل كان المسلمون يو اجهون الاضطهاد من الدولة .وكانت الصحف العالمية تتناقل اخبار حركات الاحتجاج ومحاولات الانفصال والاستقلال فى الاقاليم التى يعيش فيها المسلمون خصوصا فى اقليم(سنكيانج) حيث الاغلبية المسلمة وكان هذا الاضطهاد لعدة اسباب منها 1- تشددالدولة فى تطبيق الشيوعية التى لا تؤمن بالديانات السماوية .2- ان الغالبية العظمى من الصينيين يؤمنون بديانات وعقائد غير سماوية اشهرها (الكونفوشية..وهى عقيدة اسسها-كنفوشيوس-) الحكيم الذى كانت دعوته مجموعة من الوصايا الاخلاقية والدعوة الى العمل الجماعى وفناء الفرد فى الجماعة .وعدم الاهتمام با لظاهر المادية .والتقشف فى المأكل والملبس .والتفانى فى العمل كنوع من العبادة ...وهكذا ..... ولكن الامر الان اختلف فقد أفسحت الدولة لاصحاب الديانات السماوية مساحة لممارسة شعائرهم .ونتيجة لذلك فان الاسلام ينتشر فى الصين بسرعة تلفت الانظار .........ويعد اكبر تجمع للمسلمين فى الصين فى اقليم (سينكيانج) على الحدود المتاخمة للاتحاد السوفيتى القديم .......وكذلك ينتشر المسلمون فى منطقة (شيان)..وهى العاصمة القديمة للصين واخر نقطة فى طريق الحرير الذى كان يربط الصين ببلاد العرب ومنه انتقل الاسلام مع تزايد قوافل التجار المسلمين واستقرار بعضهم فى الصين بعد ذلك ....كان التجار يقطعون هذا الطريق لجلب الحرير الذى برع الصينيون فى صناعته وظلوا محتفظين بسر صناعته لفترة طويلة .......والى لقاء اخر ان شاء الله نطرح فيه ( بداية العلاقة بين المسلمين والصين .) ......:^16^:..اخوكم/سمسم:^16^: .............. الثلاثاء الواحدة ظهرا ........................
|
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ....................:^16^:........حمدالله على السلامة ......:^16^:..........
|
المسلمون الصينيون
الجمعية الإسلامية الصينية ...تاريخ من التضامن والوحدة منذ تأسيس جمهورية الصين الشعبية تمسك الحزب الشيوعي الصيني والحكومة الصينية بسياسة حرية الإعتناق الديني, وهذا الموقف الثابت حظى بترحيب واسع لدى جميع أتباع الديانات في الصين. ومن أجل إقامة منظمة وطنية للمسلمين في كل البلاد بذل المسلمون من مختلف الأقليات القومية جهودا متواصلة, ففي يوليو عام 1952 بادر الشيخ "برهان الشهيدي باو أر خان" و "يانغ جينغ رن" و "محمد مكين ما جيان" و"دا بو شنغ" وغيرهم من الشخصيات البارزة في الأوساط الإسلامية إلى توجيه نداء عام إلى المسلمين في كل البلاد من أجل تأسيس منظمة إسلامية على المستوى الوطني. وبرعاية من الحكومة المركزية عقد المؤتمر الوطني الأول لممثلي المسلمين في 11 مايو عام 1953 في بكين, الذي أعلن فيه رسميا تأسيس الجمعية الإسلامية الصينية, ومقرها في بكين, وانتخب "برهان الشهيدي باو أر خان" رئيسا لها. وتعتبر الجمعية الإسلامية الصينية هي أول جمعية وطنية موحدة للمسلمين الصينيين, وتمثل مصالح جميع المسلمين أمام الحكومة الصينية وأمام دول العالم. وتحت قيادتها تأسست منظمات فرعية على مستويات المقاطعة والمدينة والمحافظة تجاوبا مع المتطلبات الدينية والدنيوية للمسلمين في أنحاء البلاد. وكان ظهورها يشكّل جسرا فعّالا يربط بين المسلمين من مختلف القوميات وبين الحزب الحاكم والحكومة, ويدفع بقوة التطور المتناغم بين الإشتراكية والدين الإسلامي الحنيف في الصين. وفي حفل تأسيس الجمعية الإسلامية الصينية أعلن رئيسها "برهان الشهيدي باو أر خان" مبادئ أعمالها, وهي : *مساعدة الحكومة الشعبية على نشر وتنفيذ سياسة حرية الإعتناق الديني في الصين. *رفع راية الوطنية عاليا والحفاظ على مبادئ العقيدة الإسلامية الأساسية والتقاليد الإسلامية الحميدة وإظهارها. *إدارة الشؤون الدينية بمبدأ الاستقلال والتمسك بزمام المبادرة. *تمثيل المصالح الشرعية لجميع المسلمين من مختلف القوميات في كل البلاد والقيام بدور الجسر الرابط بين الحكومة والمسلمين. *العمل على التوفيق بين العقائد الدينية وبين الأهداف الإشتراكية. *تأييد قيادة الحزب الشيوعي الصيني وخطه الأساسي في المرحلة الإشتراكية الأولية. *حث المسلمين من مختلف القوميات على المشاركة الإيجابية في بناء الحضارة الإشتراكية ماديا وروحيا, والإلتزام بالقواعد الأخلاقية الإشتراكية. *العمل على تعزيز التضامن القومي, والحفاظ على استقرار النظام الإجتماعي ووحدة البلاد, وصيانة السلام العالمي. وفي عام 1955 أجازت الدولة تأسيس المعهد الصيني للعلوم الإسلامية بصفته أعلى مؤسسة تعليمية إسلامية في الصين, على أن تتولّى الجمعية الإسلامية الصينية قيادته المباشرة. وفي سبيل تعميم المعارف الإسلامية أصدرت الجمعية كثيرا من المطبوعات الدينية الهامة باللغتين الصينية والعربية, منها:(القرآن الكريم) و (الحديث النبوي الشريف) وغيرهما, كما تشرف على طبع ونشر مجلة (المسلم الصيني) باللغتين الصينية والويغورية <لغة أبناء الويغور المسلمين في شينجيانغ>, فضلا عن الكتب والألبومات التي تعكس حياة المسلمين من مختلف القوميات الصينية. |
جذور الاسلام فى الصين -2-
يذكر التاريخ ان اول مبعوث مسلم وصل الى الصين كان موفدا من الخليفة(عثمان بن عفان)وان هذا المبعوث التقى مع امبراطور الصين فى -25 اغسطس عام 651 ميلادية -.ونقل المبعوث الى الامبراطور انباء ظهور الدين الجديد الذى يدعوا الى التوحيد .واستمع الامبراطور الى حديث المبعوث عن مبادىء الاسلام وابدى اعجابه به فارسل-اى الامبراطور-بعثة من اتباعه الى الخليفة للوقوف على حقيقة هذه القوة الصاعدة فى الجزيرة العربية ................. وكانت هذه بداية نشأت بعدها علاقات وثيقة بين امبراطور الصين والدولة الاسلامية .حتى أن امبراطور الصين حين اندلعت فى بعض المناطق الصينية حركات تمرد استعان بالخليفة فى الدولة الاسلامية ..وكان الخليفة فى ذلك الوقت هو(ابو جعفر المنصور العباسى).......ولم يتردد الخليفة فأرسل (4000) مقاتل من جيش المسلمين لمساعدة الامبراطور على اخماد التمرد واستعادة عرشه بعد ان كان قد فقده ... ولان المسافة بين الدولة الاسلامية والصين بعيدة فقد بقى معظم الجنود المسلمين فى الصين وتزوجوا صينيات ...ومن هنا جاءت سلالة من الصينيين المسلمين ..ويقال ايضا أن مسلمى جنوب ووسط الصين هم من سلالة جنود (قتيبة بن مسلم)قائد جنود الخليفة(أبو جعفر المنصور)...........ولنا فى الحديث بقية ان أحياناالله تعالى ...اللهم ان قد وفقت فهذا بفضلك انت وبنعمتك على ....وان كنت قد قصرت فهذا بسببى ...فالعلم يعلو ولا يعلى عليه ..ومن ظن فى هذه الدنياانه عالم فهو جاهل ..........(لا الاه الا انت وحدك لا شريك لك لك الملك ولك الحمد.وانت على كل شىء قدير )..........................:^5^:سمسم:^5^:.......
|
السلام على من اتبع الهدى .....................................اختى العزيزة .......حمدالله ع السلامة
|
المسلمون الصينيون
ثالثا:السياحة..... ظهرت أهمية السياحة في الإقتصاد الصيني بشكل كبير, وفي هذا الصدد يملك المسلمون الصينيون تفوقا وامتيازاُ في تطوير السياحة المحلية في مواطنهم, وخاصة في المناطق الشمالية الغربية للبلاد حيث يقطنها المسلمون بكثافة واضحة. والسبب في ذلك يرجع إلى ثلاثة نقاط: *الأولى, أن المسلمين ينتمون إلى عشر أقليات قومية, وتعدادهم محدود مقارنة بأبناء قومية هان الذين يشكل تعدادهم أغلبية سكان الصين(92%), وعليه فإن كثيرين لديهم فضول معرفي لإستكشاف أسرار الحياة الدينية والثقافية الفريدة للمسلمين, خاصة وأن العديد من أبناء جنوب البلاد يجهلون الكثير من أحوال المسلمين. *الثانية, أن فكرة "كل المسلمين أخوة" لها جازبية قوية لدى المسلمين الصينيين والأجانب, لذلك عندما يأتي المسلمون من مختلف الدول إلى الصين أياُ كان هدف زيارتهم, يتطلعون دائما إلى زيارة أماكن تجمّع المسلمين الصينيين ليطمئنّوا على أحوالهم, وليعززوا الروابط معهم. *الثالثة, أن الكثير من المناطق المأهولة بالمسلمين تزخر بالآثار الرائعة سواءا في مناظرها الطبيعية أو مشاهدها الثقافية الإسلامية, وقد تكون أية قرية أو مدرسة أو مسجد أو مقبرة قديمة أو عمارة حديثة مزارا قيّما في نظر السيّاح. وحاليا تعمل الحكومات على مختلف المستويات على تنمية السياحة المحلية ذات الخصائص القومية والدينية, وبطبيعة الحال المسلمون لهم تفوقهم في هذا المجال, ويمكن للسياحة في المناطق الإسلامية أن تساهم في تنمية الإقتصاد المحلّي. |
جذور الاسلام فى الصين -3-
التجارة بين الصين والعرب بعد عام (1063)زاد حجم التجارة بين الصين والعرب مما شجع اعدادا كبيرة من التجار المسلمين على الرحيل الى الصين -.ومن يزور منا طق المسلمين هناك يسمع قصصا كثيرة عن التكريم الذى لقيه هؤلاء التجار من الامبراطور فى ذلك الوقت -ويدلل الرواة والمؤرخون الصينيون على ذلك بأنه تم اكتشاف الاف من الاوانى من الزخف صنعت فى الصين ونقلت الى مصر بواسطة التجار عبر الشام فى عهد (أحمد بن طولون)فى منتصف القرن التاسع الميلادى .وكذلك عثر الاثريون على أعدادا كبيرة من الاوانى الصينية الاصلية فى العراق مما يدل على ان التجار المسلمين كانوا يستوردون هذه الاوانى المتميزة مع ما يستوردونه من الحرير والورق والشاى ....وقد نقل العرب من الصين صناعة الورق ...وكان الصينيون هم أول من اخترع صنا عة الورق..ثم أنشىء أول مصنع للورق فى العالم خارج الصين فى بغداد عام (794م)على أيدى التجار والرحالة العرب ..ودخلت الطباعة بغداد فى هذه الفترة أيضا ..ثم انتقلت صناعة الورق من بغداد الى دمشق ثم الى القاهرة والاسكندرية .ومن الاسكندرية انتقلت هذه الصناعة الى أوروبا .وهكذا عرفت أوروبا صناعة الورق نقلا عن الحضارة الاسلامية ........كما نقل العرب من الصين صناعة البارود وصناعة الابر المغناطيسية وهما من المخترعات الصينية .وفى المقابل أخذ الصينيون عن العرب علوم الطب.والرياضيات.والفلك.واستخدامات الاعشاب فى صناعة العقاقير الطبية ..ونقل التجار المسلمون الى الصين كثيرا من الاحجار الكريمة التى لم تكن معروفة فيها مثل (الياقوت والزمرد واللبان العربى والحلبة وجذور الداتورة )ولم يكن أهل الصين يعرفون شيئا من ذلك وبدأت النهضة فى مجالات الطب والادوية فى الصين اعتمادا على كتب (ابن سينا)التى ظلت لسنوات طويلة المرجع الاساسى للمشتغلين بالطب فى الصين ..وترجمت مؤلفات (ابن سينا)ومصطلحاته الطبية الى اللغة الصينية ..وتأثرت صناعة الطب والادوية فى الصين بمنهج (ابن سينا)الى يومنا هذا ..ولذلك لم يكن غريبا أن تقيم الصين احتفالا كبيرا عام (1952)فى ذكرى مرور ألف عام على ميلاد (ابن سينا) وعقد فى الصين فى هذه المناسبة مؤتمر علمى كبير شارك فيه علماء من أنحاء العالم .ومن الصين .بأبحاث متخصصة عن تأثير (ابن سينا)على علوم الطب وصناعات الادوية ...ليس هذا فقط فقد نقل المسلمون الى الصين أساليبهم فى الترفيه والتسلية التى ما زالت فى الصين الى اليوم مثل (خيال الظل ولعبة السيجة)وغيرها ................والى لقاء اخر ان شاء الله تعالى .وسوف نتحدث فيه بمشيئة الله تعالى عن (بداية عصر الاضطهاد للمسلمين فى الصين ).....والى ذلك الموعد لكم منى خالص الامنيات بدوام الصحة والعافية .....ودمتم فى رعاية الله وأمنه وسلام الله عليكم ورحمته وبركاته :^5^:اخوكم/سمسم:^5^:
|
المسلمون الصينيون
رابعا :تفوق المسلمون الصينيون في التجارة الخارجية..... يتمتع المسلمون الصينيون بتفوق واضح في التجارة الخارجية, حيث أن الدولة الإسلامية لديها ثروات طبيعية هائلة, وخاصة في إنتاج وإحتياطي النفط, وفي الوقت ذاته تعتمد على السوق العالمية في الحصول على المنتجات الإستهلاكية, وهذا الوضع يتيح فرص وإمكانيات عظيمة للمسلمين الصينيين لتطوير العلاقات التجارية مع أخوتهم في تلك الدول. لقد بدأت منذ زمن بعيد التبادلات التجارية والإقتصادية بين الصين ودول آسيا الوسطى والجزيرة العربية, فقد شقّ التجار الصينيون والعرب والفرس معا "طريق الحرير" المشهور, وتوافد التجار المسلمون من الدول الإسلامية إلى غربي الصين من الطريق البري أو إلى جنوبي الصين من الطريق البحري, فاستوطن بعضهم في الصين, واختلطوا مع المحليين, وهم أسلاف المسلمين الصينيين. لذلك هناك أواصر قربى وصلة رحم قديمة بين المسلمين الصينيين وأخوتهم في الدول الإسلامية, وبالإضافة إلى ذلك تعزز العقيدة الدينية المشتركة وتقاليد ممارسة التجارة والعلاقات التجارية بين الجانبين, وكل هذه العناصر تعطي مسلمي الصين تميّزا في التجارة الخارجية مع الدول الإسلامية. وبالفعل منذ عهد الإصلاح والإنفتاح على الخارج استفاد المسلمون في منطقة نينغشيا الذاتية الحكم لقومية هوي ومنطقة شينجيانغ الذاتية الحكم لقومية الويغور من روابطهم التقليدية مع التجار في الدول الإسلامية في تنمية التعاون التجاري والإقتصادي, وحققوا نجاحا كبيرا. وقد اهتمت هاتان المنطقتان بإرسال الوفود التجارية إلى الدول الإسلامية لزيادة صادراتهما الصناعية والحيوانية إليها, كما عقدتا ندوات ومعارض متخصصة لجذب رجال الأعمال من هذه الدول إليها. ومن المؤكد أن المسلمين الصينيين سيقدمون مساهمات كبيرة في زيادة التبادلات التجارية والإقتصادية بين الصين والدول الإسلامية مع تعاظم قوتهم الإقتصادية. |
الف شكر لكم جميعا على المعلومات الرائعه
|
جذور الإسلام فى الصين-4-
.......بداية عصر الإضطهاد للمسلمين فى الصين....... فى كتب التاريخ فى الصين إعتراف بأن الإسلام حقق طفرة فى تقدم البلاد وخاصة فى عصر مملكة (يوان)المغولية من سنة (1271إلى سنة1368)..ولكن المسلمين تعرضوا للإضطهاد فى ظل حكم (قوبلان خان -حفيد جنكيز خان )ويذكر أن السبب كان وشاية من إبن أخيه (أباقا)وهو إبن (هولاكو)الذى قضى على الخلافة العباسية .وكان يحمل حقدا على الإسلام والمسلمين لما يتمتعون به من مكانة فى البلاد...ونتيجة لهذه الوشاية التى أقنعت الإمبراطور(قوبلان)بأن المسلمين خطر عليه .أمر بمنع الأئمة الصينيين من إعتلاء المنابر .وبإكراههم على أكل اللحوم المخفوقة على طريقة المغول والتى تتعارض مع طريقة الذبح وفقا للشريعة الإسلامية . وبعد سبع سنوات من مما رسته لكل صنوف الإضطهاد على المسلمين .إضطر المسلمون إلى الخروج تباعا من الصين إلى جزر الهند الشرقية .ثم إلى العراق ومصر .وأدى ذلك إلى إختلال فى الإدارة الحكومية وإلى نقص الواردات .فإضطر الإمبراطور إلى التراجع وأنشأمسجدا كبيرا فى بكين الحالية وكانت تسمى فى ذلك الوقت ب(خان بالق )وقيل إن هذا المسجد كان يسع (مائة ألف شخص).وكان ذلك إعلانا عن سياسة إسترضاء المسلمين ليعودوا مرة أخرى إلى الصين ........... وبالفعل عاد البعض منهم إلى دياره ثم جاء بعد ذلك عصر شهد فيه المسلمون مرحلة أخرى من الحرية .وتولوا المناصب الكبرى .وإنفتحت الصين أكثر على العالم الإسلامى تجاريا وثقافيا .وزادت حركة السفن والقوافل بينها وبين العالم الإسلامى .ونشطت حركة ترجمة الكتب العربية إلى الكتب الصينية وبخاصة كتب الطب والصيدلة والكيمياء والفلك ........وفى هذا العهد أنشئت دار لصناعة الأدوية كان يشرف عليها طبيب عربى مشهور يدعى (يوسف )وعمل معه عدد من الأطباء والصيادلة العرب ............ولنا فى الحديث بقية إن شاء الله تعالى .إن كان فى العمر بقية ...وسنتحدث فى اللقاء القادم بمشيئة الله تعالى عن إندماج المسلمين فى المجتمع الصينى ...وإلى هذا الموعد لكم منى خالص الإحترام والتقدير .....أخوكم/سمسم |
أخي الكريم
أخي وأستاذي الباشة سمسم...........
شكرا جزيلا على هذا الفيض العظيم من المعلومات,مجهود يحسب لك وأدعو الله أن يجزيك به خيرا إن شاء الله .:^16^::^16^: و اسمح لي بإضافة معلومة متواضعة عن المسلمين الصينيين أرجو أن تنال رضاك :^3^: |
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ....لا شكر على واجب أختى الكريمة ...وأنا بإنتظار المشاركة ...حفظكم الله تعالى وأصلح أحوالكم وطهر قلوبكم وزين بالصالحات أعمالكم .....أخوكم /سمسم
|
المسلمون الصينيون
خامسا: تنشيط الإقتصاد بالأعمال الخيرية..... عمل الخير واجب طبيعي لجميع معتنقي الأديان. وإنطلاقا من عقيدتهم الدينية يلتزم المسلمون الصينيون بثلاثة مبادئ في الأعمال الخيرية الإسلامية: الأول:أن التعاطف والتراحم ومساعدة الفقراء تشكّل قاعدة أساسية لعمل وحياة كل مسلم, فالإسهام في عمل الخير هو إختيار المسلم متى كان قادرا. الثاني:أن الخصائص المميّزة والأهداف الرئيسية للإقتصاد الإسلامي والنشاطات الدينية تتمثّل في التعاطف والتراحم ومساعدة الفقراء, لذلك الأعمال الخيرية التي تقوم بها المنظّمات الإسلامية المتنوّعة تحظى دائما بدعم واسع من قبل المسلمين, فهم يعتبرون هذه المنظّمات ممثّلة لمصالحهم, ويمكنها أن تؤدي دورا لزيادة قيمة أعمالهم الخيرية. الثالث:أن تعاليم وشروط الأعمال الخيرية في الدين الإسلامي جليّة ومحدّدة, وتحمل صفة إجبارية في توجيه تصرّفات المسلمين, وهذا يفيد تطوّر الإقتصاد الإسلامي. الواقع الإقتصادي الصيني الحالي هو أن أبناء قومية هان يعيشون حياة ميسورة نسبيّا, بينما يعاني أبناء مختلف الأقلّيات القومية من صعوبات أكثر في حياتهم, والسبب هو أن أبناء هان يعيشون عموما في المناطق الشرقية للبلاد حيث مستوى التطور الإقتصادي أعلى, في حين أن معظم أبناء الأقليات يعيشون في المناطق الغربية أو المناطق النائية, حيث الإقتصاد المتخلّف. وعلى الرغم من وجود المسلمين في جميع أنحاء الصين فإن غالبيتهم يقطنون المناطق الغربية, لذلك من واجب المسلمين الصينيين أن يستغلّوا تفوّقهم في تنمية الإقتصاد استغلالا كاملا, وأن يساهموا في تضييق الفجوة بين شرق الصين وغربها من أجل تحقيق الإزدهار المشترك لجميع أبناء قوميات الأمة الصينية.:^5^: |
بارك الله فيكى أختىsahor_chinaصحيح على رأى المثل المصرى(إدى العيش لخبازه)وأرجو أن تسامحينى على نسيان هذه الجزئية فأنا لست متخصص فى هذه الدراسات ولكن إن شاء الله أحاول أقرأالمزيد والمزيد عن الصين وأحاول أستفيد من المعلومات القيمة التى كتبتيها وتكتبيها وستكتبيها إن شاء الله تعالى .......تقبلى إعتذارى أختى العزيزة ...أخوك/سمسم
|
أخي الفاضل الباشة سمسم............
ما كتبته وما أكتبه وما سوف أكتبه بإذن الله تعالى ما هو إلا بعض ما عندكم من علم ومعرفة ,وكما قلت لك من قبل أنني استفدّت كثيرا من مشاركاتك الرائعة في هذا الموضوع ,فقد أثريته من فيض ثقافتك ومعرفتك الواسعة "ما شاء الله ". حتى أنني أشعر أحيانا بأنه لا قول لي بعد ما تقوله أنت. وإذا جرؤت على إضافة بعض المعلومات لا يسعني سوى أن أنتظر رأيك فيها.:^5^::^5^: شكرا أخي الكريم وتمنياتي لك بوافر الصحة و السعادة:^5^::^5^: |
بسم الله الرحمن الرحيم (وفوق كل ذى علم عليم )صدق الله العظيم أشكرك أختى الكريمة على كلماتك الرقيقة بارك الله تعالى فيكى ونفع بك المجتمع ..وإسمحى لى بهذه المقولة التى أعتز بها وأضعها دائما فى كتبى .....إلى كل من تعلمنا منهم وأخذنا عنهم ...وهم كثير ....وإلى كل من تعلموا منا وأخذوا عنا وهم قليل ....وما زال الإنسان يتعلم ..وإن ظن أنه عالم .فهو جاهل .....وإستمعى معى إلى دعاء سيدنا موسى فى كتاب الله عزوجل فى سورة (طه)بسم الله الرحمن الرحيم (قال رب إشرح لى صدرى ..ويسر لى أمرى ..وأحلل عقدة من لسانى ..يفقهوا قولى )صدق الله العظيم ..دائما إبدئى بهذه الأيه وتذكرى قول الله تعالى (ولئن شكرتم لأزيدنكم ) بارك الله تعالى لك فى الأسرة الكريمة وحفظك الله تعالى من كل إثم وزادك إيمانا وخلقا وعلما ...أخوك/سمسم
|
جذور الإسلام فى الصين -5-
......إندماج المسلمين فى المجتمع الصينى .......... بعد ذلك جاءت أسرة (مينج)إلى الحكم عام (1368 حتى 1644)وكان المسلمون فى الجيش ,وفى وظائف الحكومة القيادية ,ويمارسون الزراعة فى مزارعهم ,ولكن حكام هذه الأسرة فرضوا العزلة على الصين ,ومنعوا الخروج والدخول منها ,فتقطعت الصلات مع العالم الإسلامى ,وإندمج المسلمون فى المجتمع الصينى ,وتزوجوا صينيات ,وأقاموا مساجد كثيرة ,وظهر أول عالم إسلامى صينى كبير هو (خرونج تشو)وقد حول المساجد إلى مدارس إسلامية وذلك فى القرن (السادس عشر ),وسار تلاميذه على نهجه بعد ذلك ,فإنتشرت المدارس فى المساجد ...وهكذا ظهر فى الصين علماء صينيون تخصصوا فى علوم -القرآن والحديث والفقه والتوحيد-ولهم مؤلفات قيمة فى هذه المجالات . .......فى هذا العهد أصبح المسلمون الصينيون يحملون أسماء صينية إلى جانب أسمائهم العربية ,وتنوعت مجالات النشاط الإقتصادى للمسلمين ,وأصبحوا مواطنين لهم حقوق يدافعون عنها ,وكانت لهم حركات تمرد واسعة كلما وجدوا أنهم لا يحصلون على حقوقهم كمواطنين..وكانت الدولة تواجه هذه الحركات بالعنف مما كان يؤدى إلى خسائر كبيرة فى الأرواح والممتلكات ..وبلغ إضطهاد المسلمين الذروة فى عهد أسرة (مانشو) .....وفى عام (1648)قام مسلموا مقاطعة (هانج تشوفو )بثورة ضد الحكومة للمطالبة بالحرية الدينية ,وتكررت ثورات المسلمين بعد ذلك ,وإزداد القمع ,وشهدت الفترة بين عامى (1785 و 1873)خمس ثورات كبرى لمسلمى الصين وكانت الحكومة طوال حكم أسرة (المانشو)تفرض عليهم ضرائب تقصم ظهورهم ,وقبيل نهاية القرن (التاسع عشر)كان المسلمون الصينيون قد إنكسرت شوكتهم وإتجهوا إلى الأنشطة التعليمية ..............وإلى لقاء آخر إن شاء الله تعالى ..وسنتحدث فى المرة القادمة بإذن الله عن(علاقة الدولة العثمانية بالمسلمين فى الصين ) وإلى ذلك الموعد لكم منى أرق الأمنيات بالصحة والسعادة .....أخوكم/سمسم. |
الساعة الآن 12:08 AM بتوقيت مسقط |
Powered by vBulletin® Version 3.8.12 by vBS
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
:: جميع الحقوق محفوظة لمنتديات لغاتى التعليمية ::