الن يحينُ موعداً للقاء..! آجبني آيُها الشِتــاء.!

[حبي لك مش كلمة]

الن يحينُ موعداً للقاء..!

آجبني آيُها الشِتــاء.!

فقد آلمنــي بردك القارص حد الهلاك

وولد بي قسوة علئ ذآتي بِلا آهتداء.!

وهُنالِــلك ضجيجاً صاخباً في الآعماق

وآشتياقاً صاخباً غائراً في غياهيب الحنين..

بِــربِــك آجبني ..

يــا من بلغه صدئُ النداء

أي شيء ترجوهـُ مِن كُل ذآك العناء .!

فروحي وروحك تعاهدتا على الوفــاء.!

ومشاعرنا تخبطت دوماً على غير اهِتِداء .!

وادخلتنا في دوامة الاحتــواء والاهتواء..!

وتغنت على اوجاعنا كل مســاء..!

آياسيــدي ..

بِــما يُخبِرُكَ الشتاء

وبِما توحي اليك زخاتُ المطر .!

فكلانا قد آشتكئ من الفراق

وكلانا استوجع من لحن الفرآق

حتئ آهلكنا الصمت فكُدنا ان نُصابُ بِــ الآختَنِاق.

آ يـــا آنـــا ونبضي آنــا..

متئ ينتهي هذا الشقــاء.!

وكيف لي آن ابلغ ديارك لتطفئ ناراً بالصميم

وتآخذني في عالماً بعيداً عن آعين الحاسدين

وتسكب على روحي قبل جسدي غدقاً يوقد بداخلي هذياناً لايرقُ ولايلين .!

آتعلم كم انا ساخطةً على ذآتي التائهه بِدونك ..والمفقودةُ بعالمِك..

فكاني بِها تركتني هذا الشتاء وحيدة وهجرتني آليك..!

وتركتني آسيرة لقيود لانفاذ مِنها بدون إذناً مِنك .!

آتراك تستعيد معي دوماً ذكرياتنا

اتقراء معزوفات سمفونياتي لكَ كُل مساء .!

آخبرني.. الايؤلمك الحنينُ كاآياي..!

اتعلم كيف امسيتُ اخاطِب الشجر والطير كُل مساء

كيف امسيتُ اروي لهم عنك حتى آكادُ مِن الاعياء اصابُ بِاالأغماء

وتُدخلُ لجسدي رعشةً حينما يمُر طيفك في خيالي ويتردد صدئ آسمُك على مسمعي.!

آمـا آستشعرت كم عبثت بعالمي الهادئ ..كشتاء قارص ..وصيفاً حارق..وربيعاً مُزهر ..وخريفاً

عابث ..

هــذا الشِتــاء..!

مؤلمً آكثر مِن سِــواهـ

فقد جعلني اخاطبك في الغياب

واكتبك بِلا هويه ولاعِنوان

وافتقد فيك الامل الذي منحته في ذآك المكان والزمان.!

اتعلم ماعلمني غيابك ايضاً..!

لاشيء ...لاشيء..لاشيء..!

سِـــوئ آنني آنثئ فقدت كُل نبضها وفكرها وآحساسها واصبحت بِدونك فاقدة للذآت.!

سيدي..

كفانا الماً من صقيع هذا الشتاء

وتوهاناً في عالم الصمت والهروب والكبرياء

فاآلامنا لاتختلِف ..واحاسيسنا مُتمرِدهـ متمازِجه

فالنسيانُ مُحال ..والفرِاق عــذاب..!

فلا تُبعثر اشلائي بالمزيد من برودة اعصابك

ولاتحملنا لهيب صمتك الموجع المؤلم

فاللقاء كان مُقدراً لنا والفراقُ ليس لنا له مكانً في عالمنا..

عبر آنفاسي آنا وحكاياي هذا الشتاء:

ندائي ليس الآخير اليك

لعلهُ يصل الى رئتيك فتتنفسه

الى قلبك لينبضُ بِهِ

الى فِكرك ليشغله

الى اوردتك لتعيش بِه

آنسيتني آم تناسيتني ياترئ..آم على العهد باقي ياسيـــدي..!