الحلم الصيني

[sahor_china]

أنا متفائلة جداُ, وعلى اقتناع تام بأنه كما قال نابليون: (مفيش مستحيل), كما قال مصطفى كامل:(لا يأس مع الحياة ولا حياة مع اليأس), ولا أوافق سعد زغلول في كلمته: (مفيش فائدة), فدوام الحال من المحال.
وحسبنا الله جميعاُ ونعم الوكيل.

[sahor_china]

أنا سعيدة جداُ بهذا الحوار الرائع, فمن الجميل أن يكون للإنسان قناعاته وآرائه التي يؤمن بها وأن يشارك الآخرين في المناقشات البنّاءة, ويتقبّل الرأي الآخر. وخاصة مع شخص مثقّف مثلك, أتنمى لك التوفيق والفلاح الدائم بإذن الله.

[الباشة سمسم]

اللهم ءامين (ربنا افرغ علينا صبرا وتوفنا مسلمين ) الحمد لله الذى انعم علينا بنعمة الاسلام وجعلنا واياكم مسلمين اللهم اجمعنا على طاعتك وفرقنا على محبتك وامتنا واحينا على عبادتك اللهم ءامين .........................................سمسم..... .................................................. ..............

[الباشة سمسم]

الصين والسياسة الدولية ................فى الماضى القريب جدا كان هنا ك قوتان فى العالم واطلق عليهما حينئذ ( قطبى القوى ) الاتحاد السوفيتى والولايات المتحدة الامريكية .........فالقطب الاول (الدب الروسى )نجح القطب الثانى فى تفكيكه الى عدة دويلات صغيرة ولم يصمد الدب الروسى طويلا على الساحة الدولية مع ان ذلك كان فى مصلحة كل الشعوب وبالاخص الشعوب العربية وحق تقرير مصيرهاولاننسى ابدا وقوف الاتحاد السوفيتى الى جانب مصر فى حرب اكتوبر المجيدة1973 ...............وبعد هذه المقدمة الوجيزة لم يعد على الساحة الا قوة واحدة اخذت بزمام العالم كله تعطى هذا وتمنع ذلك تبتسم فى وجهك حينا وتغضب منك احيانا .....................واليوم ارى بان هناك بريق امل فى ظهور قوة اخرى ثالثة ولا اخفى سرا انها ستحتل عما قريب المربع الاول فى القو ى العالمية وهى بالطبع (الصين) ومن الملاحظ ان الصين بدات تلقى بثقلها فى هذا المجال والشواهد على ذلك كثيرة منها على سبيل المثال لاالحصر 1-استخدام الفيتو عند صدور قرار من مجلس الامن ضد السودان 2-ادانة الهجوم الامريكى على العراق 3- حق الفلطينيين فى اقامة دولة مستقلة ............وما يؤكد هذاالكلام هو محاولات امريكا التوددوالتقرب من الصين على الرغم من الشد والجذب بينهما والخلاف الواضح والمعلن تارة والمخفى تارة اخرى .........الا يدل ذلك على ان الصين بالفعل اصبحت وبحق (قطب بارز جدا من اقطاب القوى العالمية) ............ونلاحظ ايضا بان الصين بدات تمارس وتلعب دورا بارزا فى الساحة الدولية وخاصة ما يتعلق بالقارة السمراء (افريقيا) وعلى وجه التحديد (الدول العربية) فالعلم كله يعرف مدى اهمية افريقيا ومواردها الطبيعية ومدى ايضا اهمية الدول العربية واراضيها الملئى بالثروات والبترول -للاسف العالم كله يعرف قيمتنا الا نحن- ولهذا اعتقد بان الصين ماضية قدما فى الاتجاه الصحيح من اجل سيادة العالم التى اصبحت وشيكة -والسؤال الان اين نحن العرب من كل هذا ؟-.........واخيرا عن ابى سعيد رضى الله عنه عن النبى صلى الله عليه وسلم قال(لتتبعن سنن من قبلكم شبرا بشبر وذراعابذراع حتى لو سلكو جحرضب لسلكتموه قلنا يارسول الله اليهوداوالنصارى؟قال النبى صلى الله عليه وسلم ..فمن؟.... والى لقاءاخران شاءالله تعالى .....سمسم..........

[الباشة سمسم]

اختى الكريمة .بعد السؤال عليكى وسلام الله عليكى والدعاء لكى بكل خير ........ماذا تريدى ان تناقشى اليوممن مو ضوعات؟

[الباشة سمسم]

عفوا اختى الفاضلة لم كل هذا التأخير؟ لعل المانع خيرا ان شاء الله .ان كان هناك اى مانع فلا داعى للاحراج ولك مطلق الحرية فى الاستئذان اختى الكريمة ونكمل الحديث فى اى وقت مناسب لكى اختى .....انتى بخير؟

[sahor_china]

أدعو الله العلي العظيم أن يوفّقنا جميعاُ لما يحبه ويرضاه, وأن يديم علينا نعمة الإسلام, أدعو الله أن يديم أخوتنا ومحبتنا في الله ......اللهم آمين

[sahor_china]

المسلمون الصينيون
أولا:التجارة.....
من المعروف أن التجارة تحتل مكانة هامة في الإسلام, ويشتمل القرآن الكريم في أكثر من موضع على آيات تتعلق بالفكر والنظم الخاصة بالشؤون الاقتصادية, وهذا له تأثيره العميق على سلوكيات المسلمين في حياتهم الاقتصادية. وفي الصين يتميّز أبناء قومية "الويغور" في شمال غربيّ البلاد والمسلمون من قومية "هوي" ببراعتهم في ممارسة التجارة, وهذا واقع يقرّ به الجميع, داخل الصين وخارجها.
ويرجع تفوق المسلمين الصينيين في ممارسة التجارة إلى ثلاثة أسباب:
الأول, أنهم من نسل التجار العرب والفرس الذين جاءوا إلى الصين للتجارة, ثم استوطنوا فيها, فتوارث الأبناء والأحفاد مهنة الآباء جيلا بعد جيل حتى اليوم. وحتى الذين انتقلوا إلى أعمال أخرى مثل الزراعة أو غيرها لأسباب شتى ظلّوا متعلّقين بالتجارة ويمارسونها كمهنة ثانوية مدفوعين بموروثهم التجاري.
الثاني, أن رسول الله (صلى الله عليه وسلم) نفسه مارس التجارة في شبابه. والاقتداء بالرسول الكريم وبخلفائه شجّع المسلمين الصينيين على القيام بالتجارة منذ بداية انتشار الإسلام في الصين.
الثالث, أن الأعمال التجارية تأتي دائما بثروات كبيرة, ولهذا حظى التّجار المسلمون الناجحون بمكانة إجتماعية مرموقة بفضل ثرواتهم الكبيرة, ويحظون باحترام وتقدير واسعين من مختلف فئات المجتمع, وهذا يشكّل قوة تدفع شباب المسلمين إلى نزول نهر التجارة دون تردد.
ومن الملاحظ أن الأعمال التجارية التي يمارسها المسلمون الصينيون تتأثر مباشرة بالثقافة الإسلامية, وتؤثر على حياة المسلمين بشكل عميق, وهي جزء هام من الاقتصاد الإسلامي في الصين. ومن المؤكد أن نشاطات المسلمين في التجارة شتسهد تطوراُ غير مسبوق مع اكتمال نظام اقتصاد السوق وتعاظمه في الصين.

[الباشة سمسم]

السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته هل من مجيب؟

[sahor_china]

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
تفضّل أخي الكريم