الإنترنت العربي، أيتام على موائد اللئام

[ريم حسام]

الإنترنت العربي، أيتام على موائد اللئام
هل يوجد حقاً إنترنت يمثل العرب؟



99% من العرب ليسوا شبكيين حقاً, بل راكبي موجه, مخدوعين و مغرر بهم و أكثرهم آداة بدون أن يعرفوا و يتعاملون مع الإنترنت تعامل الغر من مسدس وجده على قارعة الطريقة فوضع بصماته عليه و ربما وجهه نحو عينه ليرى إن كان معبأً فهذ ما يحدث مع كاميرات حاسوبك و إستخدام 20 برنامج مسجل بالويندوز 10 لتصويرك بضبط المصنع
- Default Setting-
و ربما وجهه نحو شجرة لتجربته فأصاب من إختبأً خلفها تماماً كالهواتف الذكية عليك و التي تصور أعراض بيتك على الهواء كما حذرنا منذ عقدين و لكن المغرر بهم يجدون الآن أمهاتهم على النت – خزي
لا تصدق؟ – إذاً ها هو التحدي: ابدأ إنترنت عربي..... لا ليس عمل الحكومات فهو لم يبدأ بحكومات بل بدأ بنا

بنك التقنيات بدأ الإنترنت في توروتنو أونتاريو كندا أول التسعينات بنظام شبكة مشاركة الملفات "شمم" مع العديد من المتحمسين الآخرين و سميناه وقتها "نفس" بالإنجليزية أي "شمم نفس"
Network file sharing - NFS
و قد تنبأ البروفسور رشــوان وقتها في كتابه "‘إسترتيجيات" المسجل و المصدر في كندا في التسعينيات أن الشبكية و الحياة من خلال شبكة مع الأخرين ستصبح السبيل الوحيد للأغلبية لتعيش حياة طبيعية – تحققت النبوءة و الأمر لله من قبل و من بعد
و قد تم إستخدام رقم مجاني وقتها من فئة 1800 خاص ببنك التقنيات قبل التحول لبدعة التربح من أسماء النطاقات و بيعها و المشاحنة بين المشترين و ضعها بمزاد فنطاق بنك التقنيات الكندي
www.RushStar.com
مسجل منذ 1993 و ثبت في 1995 و كان البروفسور رشوان وقتها يدعوا للأرقام الاي بي التي تتحول من أرقام الهاتف آلياً على الشبكة و كانت الأرقام وقتها تترجم لأسماء و بالتالي الخدمة موجودة و لكن الحرية و الخصوصية مكفولة فمثلا
1800rushstar
هي
180078747827
وقد نجحت الفكرة حيث يتم تحييد الكثير من السيرفرات و الملقمات الوسيطة بعكس السحابيات الحالية
و لكن إستجابة أمريكا للأيدي الماسونية هناك حولت النت لمصيدة = ألم يحولوا الدين إلى تجارة من قبل!

إدعاء أن من كتب البروتوكول هو من إخترع النت محض كذبة غربية من سارقي حضارات الأمم تماماً مثلما بدأت كندا و أمريكا على عجل أنظمة الهاتف المحمول متأخرتين سنوات عن الخليج العربي و كان السبب إنتشار أجهزة اللاسلكي سي بي باند المجازة مسبقاً بين المسلمين هناك و بكثرة و بالتالي رد الفعل بسرقة الميل الجديد في شكل تجاري و الأصل متجذر فهم من يفتخرون بدافنشي سارق إختراعات طائرات و غواصات و روبوتات بديع الزمان أَبو العز بن إسماعيل بن الرزاز الجزري - 1206 - الملقب بـ الجزري ثم نسبتها و حتى بإبواق الصهاينة العرب إلى دافنشي و لو إستطاعوا فإنهم يجردونك الآن حتى من ملابسك – إنه الحقد الصهيوني البغيض و لن ينجوا من عربي أو مسلم واحد مهما كانت عمالته لهم فإما تصيبه أو تصيبها لعنة التعامل معهم كما حدث على مر العصور و إما يضحوا به و بها كطقس تعبدي في التضحية بالأميين "كل من هو غير صهيوني" العالم مكان أفضل بدون الصهاينة و أتباعهم
و كما تم سرقة بداية الإنترنت من المسلمين كما سرق الكثير من غيره من إختراعات أمة المسلمين لأسباب محددة يعلموها عن العرب الحداث ينكرها العرب عن أنفسهم بجهل
ماذا يظن الصهاينة
الأجيال الجديدة من العرب مصابة بالحقد و الغيرة و الحسد و برامج مثل من يكسب المليون و يوتيوب يقدم كذباً مقاطع مليونية لخامات سخيفة عار على الأمة و قد نجحت في جعلهم يحتقرون العمل و إتهام إسلافهم الكادحين بالغباء و الجيل الجديد مستعد لبيع القديم
العرب فقدوا الإحساس بحتمية حماية علمائهم و مفكريهم و تركوا الأمر لجهات لا تعرف أن الأمن القومي و ليس السلطوي من مسؤولياتهم و بالتالي نهب الأمة لا يتعدى الاتفاق مع عدة الأشخاص يتم تحديد مشاربهم من الفيس بوك
العرب و المسلمين من إنهيار خلافتهم من مئة عام لم يتوارثوا مبدأ الحاكمية ماعدا مناطق قليلة في الأناضول و الحجاز و اليمن و الشام و مجتمعات مسلمة قليلة وغير مؤثرة تنضوي داخل دول كبرى و لكن وضعهم للحاكمية لكتاب الله و هي مبدء كل ثلاثة فأكثر من المسلمين، و بالتالي لا يطبقوه لا في بيوتهم و لا علاقاتهم الشخصية و لا شوارعهم و لا أعمالهم و لا يتعاملون بالحسبة و بالتالي تدمير علمائهم يجعلهم كالدجاج الهائم بلا حظيرة
و لتأكيد ذلك ينزلون بالبكيني من خلال عملائهم في شواطئ المسلمين فلا حاكمية لأهل المكان و لا حسبة في حين تعتقل المسلمة إن غطت رأسها في فرنسا أو فخذها على الشاطئ – كسر الحاكمية هي المبدء الخفي الذي تديره الأيدي الصهيونية و التي تعين الحكام و تتاجر بالإناث من عمر 12 وأقل ثم يهاجموا دين الله!
بنات و نساء العرب و أغلب المسلمين تم غسل أدمغتهن بمتعاونين محليين في الإعلام و المسلسلات المحلية الكئيبة في كل بيئة بأنهن ضحايا فشل رجالهن "الذين يفشلهم أعداء المسلمين- بخطفهم – بقتلهم " و ليسول من أسباب فشلهم فيتصرفوا تصرف النذلات و ليس نساء المجاهدين أو على الأقل المرابطين فبكل نذالة تجد النكد و العراك الأسري تحت الضغط و هي من صفات الفئة المنهزمة و ليس التعاضد و التسديد و المقاربة و الحاكمية و هي من صفات الفئة المنتصرة التي وعدها الله بالنصر و العزة
العرب مخدوعين بالثقة بالغرب و الشرق و ليس أبناء جنسهم و كأنه لم يبتلى غيرهم حتى لصوصهم أموالهم بالخارج فيسرقها الخارج و عملاتهم رسمياً بالخارج أوراق ملونة لا تقبل فهم ليسوا لهم "بعد إنتاجي" ثالث يرتكنون إليه في المصائب و لا تقنيات شخصية كشعب كوريا الشمالية حيث كل شخص يعلن ما يقدم للمجتمع بعد تقديم إسمه مباشرة

و لذلك يظن أن من فتح حساباً على كتاب إختيار الوجوه المخابراتي فيس بوك أنه على النت أو بقيات المنصات التي تفهم العرب جيداً
و لذلك مئات الملايين من العرب ملهيين بالذباب الإلكتروني الذي يأخذ منهم و لا يعطي – بل يأخذ منهم أغلى مايملكون و منها أوقات العمر إن لم يكن أكثر و ينتج جيل كاره لمجتمعاته و غيره من المسلمين
أقل مجهود أعلى ربح أكثر شهرة مع عدم فعل شيء
و في المقابل
إنترنت عربي كالفقاعة تطق بمجرد مسح ملايين الحسابات بضغطه أو إلغاء النطاقات التي دعى ضدها البروفسور رشوان منذ بداية الإنترنت فالنطاقات محصورة في أمريكا و كل بت و ليس حتى بايت لا يمر إلا من خلال التجسس عليه لأنه مربوط بنطاق مسجل بها و لو سحابياً فالحربة منزوعة منك
فالعرب على الشبكة أيتام على موائد لئام
فبالرغم من وجود كليات للمعلوماتية لن تجد مشروع مصدر مفتوح لاي بي كونفرتر عربي يستغنى عن النطاقات و لا يوجد الإنترنت العربي المبني على الحماية و التواصل المجرد و ليس الإستغلالي/التجسسي/التربحي
لن تجد برنامج مصدر مفتوح يشارك فيه المسلمين لتنظيم المحتوى – كلها محاولات فردية على إستضافة تقوم بالتصمم من داخلها و بدوت إف تي بي – أيتام على موائد اللئام
لا يوجد برنامج مراجعة الكتل كالبيتكوين لتشارك آراء أمة المسلمين في القضايا الكبرى و لكن ويتيوب يطبح بك متى آراد و فيس يمسحك و إسرائيل تتجسس و باي بال يأكل أموال المسلمين
لا يوجد برنامج منع التجسس و التعقب و الإستهداف يبنيه مجموعة المليون مسلم لأنفسهم بدون سرقته و تغيير اللوحة الأمامية - خزي

لا يوجد أوردينو بتصميم مسلم يركب على الهاتف للتواصل و كشف جهاز التتبع بسيارتك و إرسال التصنت في غرفة جلوسك و المركبة في ثلاجتك و غسالتك على حسابك و تنقل مباشرة لتل أبيب
ثم تتساءل كيف جندوا إبنتك التي لم تعلمها حب الله بدعوى الحرية و جعلوا إبنك فلذة كبدك ينتحر بالحوت الأزرق!
أيتام على موائد اللئام

لا تجد أوردينوا بتصميم مسلم يشوش على التصنت من داخل منزلك و الإتصال غير المشروع - نفس التقنية متوفرة قصرا بالسجون الإسرائيلية و بأسلوب مختلف في سفاراتهم و لكن بيتك و ملاذك الآخير, أنت في مشكلة – سيقدم بنك التقنيات حلاً لذلك قريباً بإذن الله

لا يوجد برنامج مراجعة كتل لنظام مالي إسلامي للدينار الذهبي بين مليارات الأمة و بها مليون مبرمج و لكنهم غثاء سيل – يقدمون فقط برامج مسروقة مع تغيير لوحة البداية و يسمونها خدمة برمجة – يا اخي الهاكر ببلاد أخرى يخزى من فعلك
في الحقيقة أن الإنترنت شاهد و تحدى قائم على سخافة العقول و إنهيار المقومات الفردية في البيئة العربية و من بعدها الإسلامية, فإستهداف الشركات الرائدة لديهم أمر قائم لعولمة شكرات الكفار و لكن أن يصرف مليارين بهذه السخافة و الا يقبلوا التحدي و ألا يوزعوا أنفسهم على مجموعات عالمية مليونية لسحب تقنيات عباقرة النت المميزة و اغلبهم مسلمين و حمايتهم و تحويلها إلى ثروة قومية للأمة بداية من الحاكمية و التوافق عليها و على قرارات الأمة عالمياً و قطاعياً بأنظمة مراجعة الكتل و هي ما إقترحه البروفسور رشــوان مؤخراً كأصل شرعي يخرج بالأمة من تزوير الانتخابات و ديموقراطيات مزعومة و فتنة بعد الفتنة من مال و عرض و أرض في كل قطاع بالأمة و ملايينها من الشباب لا يجيدون إلا الشكوى و التذمر و التململ و السخرية من الجيل القديم – الا قمت و بدأت مشروعك بدلاً من كونك صفر على الشمال في النت – على الأقل الجيل القديم لم يكن أبداً صفراً على الشمال يمسح حسابه بلمسة شاشة!



يقول الحبيب محمد صلى الله عليه و سلم
[ إن الله قد أجار أمتي من أن تجتمع على ضلالة ] . ( حسن بمجموع طرقه )
حسنه الشيخ الألباني رحمه الله انظر السلسلة الصحيحة - مختصرة - (ج 3 / ص 319)

من منطلق هذا حديث الحبيب محمد صلى الله عليه و سلم فإن الأمة قادرة بالمسلمين كمقاولين مستقلين لأنفسهم في أعمال إنقاذ الأمة أن تكون مالا يقل عن ألف مجموعة مليونية تبرمج و تفعل و تدير الف مشكلة مختلفة بأمة المسلمين و لكن هل أنت ذو عزم
ففي أي مشروع إجماعي بنظام مراجعة الكتل ببتكوين مصدر مفتوح و يمكن قانونيا تكراره و يبدأ في عرض مشاركات إجماع الامة بدون القدرة على التلاعب في أي قضية حيث أن المشاركات تمر تماماً كالعمليات الحسابية و الصفقات المالية بالتكوين و غيرها تمر عبر كل المسلمين و يتم مراجعتها و مراجعة كل حرف ببرامج التشغيل فلا تلاعب و لا فيس بوط يؤثر على الناخبين و لا تواصل اقصد تفاصل إجتماعي يتجسس علىك و يقدم حسابات مشبوهة بعشرة مليون متابع وهمي

في الحقيقة نادرا ما تجد عربي يعمل بالإف تي بي, أو الإخراج خارج الشبكة أوف لاين , أو الإستعداد دائماً للعمل من ملقمه الخاص "السيرفر" بمجرد بدئه من جديد لأي سبب – في الحقيقة بنك التقنيات يقدم مواقعه في المعارض بدون إنترنت من سيرفره الداخلي\و لكن في حالتك لو حذفت و لو عندك باك أب من صنع مستضيفك و غير متوافق مع المستضيف الجديد فأنت فقاعة

لا يوجد جهة موثوقة غير حكومية محايدة للإنترنت العربي – و ليس حتى للملقمات – و لا حتى النطاقات – و لا حتى خطوط توصيل بين تجمعات العالم الإسلامي فحتى هذه ليس ملكهم و لا تحت إداراتهم بل و محمية كأمن قومي لأعداء المسلمين..... هل تحتاج لاكثر من ذلك؟
أن لم تكن مواقعك من تكوينك على قرصك الصلب فأنت فقاعة
إن لم تكن قادر على التحكم لحسابك و لا أن يتحكم بك فأنت فقاعة
عشرات الآلاف من المنتديات التي تتفاخر كذباً ب بيج أوثورتي و دومين أوثورتي لم تصل لذلك إلا لأنها بعلمها أو جهل مالكها أفضل إختراق عن طريق المستضيف لأجهزة الزوار الذين وثقوا بمنتداه فتصاب أجهزتهم فيساهم ذلك في الإرجاف بين العرب – بعد دراسة قام بها ينك التقنيات – 99% من منتديات العرب فقاعات بتصميم أجنبي و إستضافة أجنبية متخصصة في التجسس و الإختراق و إعلانات هتك العرض بدعوى الغنى الفاحش التصيدي
أنظر تحاليل المنتديات

بعد القضاء على الشبكيين العرب الأوائل و تخلي مجتمعاتهم عنهم لأنه بعد دراسة عيوب المجتمع العربي و ظواهر النفاق الاجتماعي المنتشرة به لإنهيار الحاكمية الإسلامية لدى كل فرد فأصبح من السهل نشر إي إشاعة تمسهم حسب ظاهرة النفاق لدى نفس البيئة فتضر آخر الرجال المحترمين و تضرب كل بيئة عربية نفسها في أقدامها "لأنهم تناسوا أن من الحاكمية طلب الشهود كما أمر الله و عدم تصديق الفاسق و لو إتهمك و عدم التفريق بين الأحمر و الأسود ناهيك عن الجنسيات المصطنعة و قبليات أعداء رسول الله صلى الله عليه و سلم
و بالتالي غابت محركات البحث الإسلامية و من بعدها العربية و هوجمت مقراتهم و شجع جيل المقلدين الجدد الذين يبيعون دينهم بعرض من الحياة الدنيا فأخذوا نفس الإسم أو مشابه للتربح الدنيوي أولاً ثم تحويل الزوار على من يدفع أكثر سواء جوجل أو بنج أو ياهو ثم إغلاق الأصل الشريف في النهاية لصالح من يخدعوك عن حقيقة لمن سيوجهونك عند بحث
فقاعة و يتيم على مائدة اللئيم بعد سرقة النت و سرقة تشفير جميع الهواتف "الذكية عليك" تماماً كالقنابل الذكية باليوارنيوم التي شوه بها أطفال المسلمين "كيف تمتلك قنبلة ذكية على شكل هاتف؟ و من بعد ذلك قريباً سيكون سرقة الإنتل إلى داخل إسرائيل و في النهاية سرقتك أنت و كل شيء تمثله
"الحل هو هاتف غير ذكي بأزرار بسيط ليس عليه سوى الأرقام غير الحرجة, جهاز تحديد مواقع منفصل, كمبيوتر شريحته غير مصنوعة لدى إسرائيل أو سنغافورة أو أمريكا" و البقية تأتي بإذن الله


جميع برامج مقاومة التجسس و الفيروسات تتواطأ مع حكوماتها و تغمض الطرف عن فيروسات مخابرات حكوماته و بالتالي كل منها يتصيد فيروسات الآخر و يمنع عمله بجانبه لئلا ينكشفوا إلا بنظام خاص من بنك التقنيات

محركات البحث تقدم النتائج على حسب تواطؤ المواقع مع إعلانات بنج و جوجل مهما كانت منحرفة و فتحهم لنوافذ خفية لتحميل تروجانات مواقع التصنت المختلفة - بعلم صاحب الموقع "الواجهة" أو بدون علمه
لترويج إعلانات الإنحراف و الرذيلة و نصب الربح السريع الكاذب لتجنيد الجواسيس من الجيل الجديد
ضرب المجتمعات العربية نفسها في أقدامها و تخليها عمن أرادوا و نصحوا و عملوا على الخير لها لمجرد شكليات سخيفة تبدأ من اللهجة و تنتهي عند التربح الشخصي هي بداية الطامات
و لكن للأسف وقتها لن ينفع الندم

ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم
اللهم إني قد بلغت اللهم فاشهد
معكم الدكتور محمد الزمزمي
مدير العلاقات العامة ببنك التقنيات الدولي
www.Rushwan.com
www.RushStar.com